العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ

إهدء فالليلُ يُسكن فينا بتنهد
يرسمُ فوق وشيظ الورد ورد
يتدلى بين نجيعاتٍ مترفاتٍ
كألف فارسٍ يتخطى ويُعد
خبأتهُ ببياضٍ وكاد منه يفر
يشتهي بين دفء يدي يتوسد
أرخيتُ جفوني المتعبات لها
كي أقرأ إليها شعراً به يُقصد
ما إن بدأت اكتبُ وصفه حباً
ناداني صوتٍ الى قلبي يتردد
فيه مغانٍ وفيه انوثةٍ تسحرُ
قلتُ أأنوثتها انوثةً بالآن تولد..؟
كيف الصبرُ على المدين دهراً
وقد شَطَ الشوق لما هو فيها ابعد
أيشفُ مخملاً ويرقصُ سلسالٍ
وينقشُ فوق مرابعها لونٍ اسود
كيف ألقاهُ حتى أسامرهُ ليلاً
وكأن العشق لها شوقاً يتمدد
أيرضيكِ عذابات المنفى غربةً
وفيك حلاوةً تُبهرُ وبألآنِ تتجدد
ناولينيهِ وخذي ما عشتُ العمر
فكل سِنةٍ منكِ كأني فيها أخلد
19/03/2022
العـ عقيل ـراقي