أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

قطعه من سحر فرنسا

آهاات حالمة

Well-Known Member
إنضم
8 أغسطس 2014
المشاركات
51,688
مستوى التفاعل
837
النقاط
113
الإقامة
usa

ها انا ذا اضع بين يدينكم مولوده من مولودات وقتي..
جعلتها تحكي عن اجمل ايام حياتنا ومواقفنا في مدينة العشاق باريس ..
لا ادري كم استغرقت من الوقت والجهد كي تكون في ابهى حله لكن اعلم ان جهدي لن يضيع مادامت بين ايديكم ..

باريس - فرنسا
وضعت اناء الماء الحار كي تعد لزوجها الشاي المميز اللذي تعده واللذي دائماً يشيد لها من تذوقه ب اجمل الكلمات والشكر .. امسكت بطنها المنتفخ جداً ف هي في اخر شهر من الحمل مسحت عليه برقه وعينيها تشع بالحنان اتجهت الى الاريكه وجلست عليها بصعوبه وهي تمسك بطنها بيديها الاثنتين خائفه عليه من اي شي قد يحصل ف هذا الطفل اتى بعد ثلاث سنوات من العلاج نظرت للسقف وهي تشكر الله الف مره اللذي جعلها تشعر ب احساس الأمومه الحقيقي سمعت صوت الباب لتتفاجئ به متأنق كعادته وبيده شنطته السوداء
توجهت له واخذت معطفه وعلقته بمكانه المخصص .. امسك يدها وقبلها قبلتين وقال : تبدين جميله اليوم ..
عكفت حاجبيها بدلال وهي تأشر على بطنها : نعم لكن طفلك ارهقني كثيراً
ابتسم واكمل تقبيل يدها : انا متأكد سيأخذ من جمالك الكثير
ابتسمت بخجل وسحبت يدها : سأذهب لأجهز الشاي حبيبي ..

انزل قميصه العلوي وخلع ساعته وحذائه الأسود الانيق لكن تفاجئ بصوت حطام صادر من المطبخ .. رمى كل مابيده وركض ناحيته ليتفاجئ بزوجته ممسكه بطنها والماء يتدفق من تحت اقدامها .. اطلقت صرخه مدويه وهي تتألم هرع لها ليمسك بيدها ويجلسها على كرسي المطبخ .. صفقته على كتفه وهي تصرخ : ماذا تفعل يجب ان نذهب للمستشفى اني الد
ارتبك اخذ يأخذ خطوه للأمام والخلف وهو حائر لكن صرخه اقوى من التي قبلها جعلته يركض للغرفه ويمسك ب اي قميص يواجهه ويرتديه على عجل ..

نقلوها الى غرفة الولاده سريعاً تحت صرخاتها وهو ممسك بيدها ..: تنفسي عزيزتي عملت بنصيحته والعرق يتصبب من جبينها
..: ارجوك سيدي يجب ان تخرج حالاً .. ضل ممسك بيدها وهو يحرك رأسه يميناً وشمالاً يمعنى لا
امسك بيده الممرضه : انا اعلم انك خائف لكن يجب ان تخرج لا نريد اي توتر للسيده .. قبل يدها قبله طويله وخرج مسرعاً من الغرفه


اغلقت الهاتف على عجل ووجهها يتهلل بالفرح : ياجماعه .. ياسكان البيت
اتى ابنها الوحيد وزوجته تحمل طفلتها ذات السنه وهم مفزوعين من صراخها
سأل ابنها بقلق: ماذا هناك
مسحت دموعها بطرف قميصها الاسود الطويل وهي تردف : ساندرا ستلد انها الان بالمشفى .. لنذهب هيا .. وقالت بتردد .. لا لحظه يجب ان نحضر لها ملابس لها وللطفل
ابتسم على حال امه وهو يقول : اه لا اذكر انك فعلتي هذا كله مع سلمى
ابتسمت سلمى بخجل على رد زوجها واردفت : امي لا عليك منه ..
ضحكت المرأه ذات الاربعين وهي تمسح على شعر صغيرتهم : هذه اول حفيده لي كيف لك ان تقول هذا ..
قال وهو يمشي ناحية الباب : هيا تجهزو سأذهب لأجهز السياره
امسك بيد زوجة ابنها وهي تقول : سلمى يا ابنتي هل تحضرين لها بعضاً من الحساء
ابتسمت ب رضا وهي تتجه للمطبخ : حاضر


سجد على ارضية المشفى وهو يسمع تهاليل الممرضات ب ان الولاده ناجحه والطفل سليم مد يديه للسماء وهو يشكر الله الف مره .. فز من جلسته وهو يسأل الممرضه : كيف هي زوجتي هل هي بخير .. ابتسمت في وجهه وهي تقول : هي والطفله بصحه جيده
ابتسم براحه وهو يعيد كلامها على مسامعه : طفله !!

وضعت كل ماتحتاجه من ملابس وحاجيات لها وللطفل الجديد اشرت بيدها لرئيسة الخدم وبدورها انحنت ب احترام واشرت للخدم خلفها الممسكين ب باقات الورد والحلويات وكل مالذ وطاب توجهو لباب القصر الرئيسي وبدأو يملون السيارات بالورد والهدايا
تنهدت ب ابتسامه وهي ترفع عينها للسماء : شكراً لك ي الله اسعدتني ب ابنتي ورأيت ذريتها
تقدمت منها سلمى وهي مرتديه تنورتها الواسعه وتيشيرت واسع يغطي يدينها ولافه الحجاب عليها ب احكام كان شكلها قمه في الحشمه والاحترام ووجهها الصافي مشرق ب ابتسامه جميله : امي انهيت الحساء ..
بادلتها ام زوجها الابتسامه وحملت الحقيبه وتوجهت للباب
امسكت بيد ابنتها الصغيره ذات السنه وبيدها الاخرى حقيبة الطعام وتجهو لباب القصر الرئيسي


جلس بجانبها وابنته في سرير الحضانه الصغير بالكاد ترى فيه فهي صغيرة الحجم .. تحركت زوجته ب انزعاج وفتحت عينيها الزمرديتين ونطقت اسمه بلهجه عربيه مكسره : عبدالعزيز
امسك بيدها بسرعه وهو يتأمل عينيها التي طالما اسرته ورد بلهجه عربيه بحته : عيونه وقلبه
ابتسمت لانها لم تفهمه لكن كانت متأكده انها مدحه شدت على يده وكأنها تبحث عن الامان بقربه : كيف هي ؟
عبدالعزيز طل فالسرير جنبه وهو يقول : بصحه جيده لكن صغيره جداً .. صغر المسافه بين ابهامه و سبابته : هكذا
ضحكت على حركته وهي تحاول ان تعتدل ب جلستها كي تراها جيداً ف هي لم تراها سوا لحظات قليله
..: تشبهك
تأملتها مستلقيه على ظهرها ومغطاه كاملاً بالبياض وابتسمت بغرور : ليس لي شبيه
اقترب منها الى ان جلس بجانبها واحتضنها بالقرب منه : احبك
حاوطت خصره وهي تبادله الحضن : وانا اكثر

انطرق الباب ثلاث مرات معلناً عن دخول شخصاً ما ..
ماهي الا ثواني حتى اقتحمت باقات الورد والهدايا والشوكولا الجناح الفاخر
ضحكت بمرح : ي اللهي ماهذا كله
..: هذا كله لأبنتي الجميله وحفيدتي
..: ماما .. ابتسمت لها امها وحضنتها بكل حب وحنان
..: الحمدلله على سلامتك وعلى سلامة الطفل .. التفتت لعبدالعزيز .. كيف احوالك ياصهري
عبدالعزيز: بخير لأن اميرتي بخير
دخلت سلمى وقالت بلهجه عربيه مكسره : السلام عليكم
..: وعليكم السلام
تقدمت منها وقبلتها يمين ويسار وهي تبارك لها وتدعي لها بالذريه الصالحه
ابتسمت على دعاءهم لها وهي تطل على طفلتها الصغيره وسط السرير
تقدمت امها من الطفله وهي تسمي بالله وتحملها كأنها ريشه بين يديها اخذت تتمتم وتذكر الله عليها : ماذا قررتم ان تسموها
ابتسمت لزوجها اللذي ينظر لها وهي بين يدين جدتها : والدها سيسميها
نظر لها بسرعه وكأنه يسألها هل انتي متأكده ؟
ابتسمت وهي تهز رأسها بالموافقه ..
..: سأسميها " لوجين "

راقت لي
 

ميار البابليه

Well-Known Member
إنضم
29 يناير 2016
المشاركات
2,599
مستوى التفاعل
203
النقاط
63
الإقامة
بابل
رد: قطعه من سحر فرنسا

وراق ما راق لكي ايضاا

عاشت الايادي للانتقاء الرائع
 

جريح القدر

:: شعراء وادباء الفخامة::
إنضم
18 مارس 2016
المشاركات
2,144
مستوى التفاعل
181
النقاط
63
رد: قطعه من سحر فرنسا

كانني استمتعت

بفاصل اعلاني يرحيني من عناء

جلوس طويل وانتظار ممل

كانت المتعه هنا فتتبعناها

ودي
 

آهاات حالمة

Well-Known Member
إنضم
8 أغسطس 2014
المشاركات
51,688
مستوى التفاعل
837
النقاط
113
الإقامة
usa
رد: قطعه من سحر فرنسا

شكرا لكم ولحضوركم
لاحرمني الله طلتكم العطرة
ارق التحايا لكم
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )