السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على رسول الله محمدا وعلى اله الطيبين الطاهرين تحية وسلاما لكم احبتي
اما بعد
من اقوال الامام علي عليه السلام عن اليتيم وكافل اليتيم قال عليه السلام "الله، الله في الأيتام فلا تغبوا أفواههم ولا يضيعوا بحضرتكم فإني سمعت حبيبي رسول الله يقول مَنْ عال يتيماً حتى يستغني عنه أوجب الله له بذلك الجنة".كما ورد عن الرسول انه قال ((أنا وكافل اليتيم في الجنة )) .وفي آخر وصية للامام علي عليه السلام قوله : (( الله الله في الأيتام فلا تغبوا أفواههم ولا يضيعوابحضرتكم )) .
فاليتيم احبتي من المظلومين ودعائه مستجاب بامر الله لان دعاء المظلوم مستجاب ولاتقهر يتيما ولا تسرق
ماله فهو نارا تصليك يوم الدين ومن كفل يتيما واصلح حاله ورباه كابن له فهو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
في الجنة ورضى الله عنه في الدنيا والاخرة
ومن جعل يتيما في بيته ولم يصلح حاله ولا يبر به فهو كالظالم بعمله ولا يقبل الله ورسوله عمله وهو من اهل النار
وقد قال الامام الصادق (ع) إن أكل مال اليتيم يخلفه وبال ذلك في الدنيا ، والآخرة . أما فيالدنيا : فان الله تعالى يقول : فليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذريةضعافاً خافوا عليهم فليتقوا الله . وأما في الآخرة فان الله عز وجليقول : « إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهمناراً وسيصلون سعيراً )) .
فيا اخوتي الله الله في حق اليتيم ان تاخذ يتيما من اقربائك وتربيه في بيتك تكون له ابا وكفيلا تطعمه
يكفل رسولك الجنة فانت معه باذن الله كما اوصانا الرسول عليه افضل الصلاة والسلام
ولا تحزن يتيما فان دموعه نارا تحرقك وعليك غضب من الله ورسوله وال بيته عليهم السلام
وكن عونا لكل يتيم تقابله او تعرفه فهو دعائه مستجاب باذن الله وتذكر وصيه الامام علي عليه السلام
وقوله عن اليتامى
ورد في وصيَّة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) لولديه الحسن والحسين(ع) ومن بلغه كتابه، بعدما ضربه عبد الرَّحمن بن ملجم على رأسه: «الله الله في الأيتام، فلا تغبّوا أفواههم، ولا يضيعوا بحضرتكم». هذه الكلمات من الإمام عليّ(ع) تمثّل الصَّرخة أو الاستغاثة التي يدعو الناس من خلالها إلى أن يكونوا بما يشبه حال الطوارئ فيما يتعلّق بالاهتمام بالأيتام: «فلا تغبّوا أفواههمـ ومعنى غبّ الأفواه، أن لا يشبعوا يوماً ويجوعوا يوماً آخر ـ ولا يضيعوا بحضرتكم»، من النّواحي الصحية والتربوية والاجتماعيّة، بل علينا أن نرعاهم من كل النّواحي، من خلال تخصيص مكان إنساني مميّز لهم في المجتمع، ومن الناحية الاقتصادية، بأنّ نهيئّ لهم فرص العمل والعيش الكريم، فالأيتام أمانة الله عند عباده.
ومن يمسح براس يتيم له ثواب عند الله فاليتيم احبتي باب من ابواب الجنة فلا تغلقها بوجهك يوم الاخرة
وتكفل يتيما تفتح لك ابواب الجنة ورضى الله تعالى ورضى رسوله وال بيته عليهم السلام
فكن معهم يوم لاينفع مال ولا بنون الا العمل الصالح
اخوكم لؤي
والصلاة والسلام على رسول الله محمدا وعلى اله الطيبين الطاهرين تحية وسلاما لكم احبتي
اما بعد
من اقوال الامام علي عليه السلام عن اليتيم وكافل اليتيم قال عليه السلام "الله، الله في الأيتام فلا تغبوا أفواههم ولا يضيعوا بحضرتكم فإني سمعت حبيبي رسول الله يقول مَنْ عال يتيماً حتى يستغني عنه أوجب الله له بذلك الجنة".كما ورد عن الرسول انه قال ((أنا وكافل اليتيم في الجنة )) .وفي آخر وصية للامام علي عليه السلام قوله : (( الله الله في الأيتام فلا تغبوا أفواههم ولا يضيعوابحضرتكم )) .
فاليتيم احبتي من المظلومين ودعائه مستجاب بامر الله لان دعاء المظلوم مستجاب ولاتقهر يتيما ولا تسرق
ماله فهو نارا تصليك يوم الدين ومن كفل يتيما واصلح حاله ورباه كابن له فهو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
في الجنة ورضى الله عنه في الدنيا والاخرة
ومن جعل يتيما في بيته ولم يصلح حاله ولا يبر به فهو كالظالم بعمله ولا يقبل الله ورسوله عمله وهو من اهل النار
وقد قال الامام الصادق (ع) إن أكل مال اليتيم يخلفه وبال ذلك في الدنيا ، والآخرة . أما فيالدنيا : فان الله تعالى يقول : فليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذريةضعافاً خافوا عليهم فليتقوا الله . وأما في الآخرة فان الله عز وجليقول : « إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهمناراً وسيصلون سعيراً )) .
فيا اخوتي الله الله في حق اليتيم ان تاخذ يتيما من اقربائك وتربيه في بيتك تكون له ابا وكفيلا تطعمه
يكفل رسولك الجنة فانت معه باذن الله كما اوصانا الرسول عليه افضل الصلاة والسلام
ولا تحزن يتيما فان دموعه نارا تحرقك وعليك غضب من الله ورسوله وال بيته عليهم السلام
وكن عونا لكل يتيم تقابله او تعرفه فهو دعائه مستجاب باذن الله وتذكر وصيه الامام علي عليه السلام
وقوله عن اليتامى
ورد في وصيَّة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) لولديه الحسن والحسين(ع) ومن بلغه كتابه، بعدما ضربه عبد الرَّحمن بن ملجم على رأسه: «الله الله في الأيتام، فلا تغبّوا أفواههم، ولا يضيعوا بحضرتكم». هذه الكلمات من الإمام عليّ(ع) تمثّل الصَّرخة أو الاستغاثة التي يدعو الناس من خلالها إلى أن يكونوا بما يشبه حال الطوارئ فيما يتعلّق بالاهتمام بالأيتام: «فلا تغبّوا أفواههمـ ومعنى غبّ الأفواه، أن لا يشبعوا يوماً ويجوعوا يوماً آخر ـ ولا يضيعوا بحضرتكم»، من النّواحي الصحية والتربوية والاجتماعيّة، بل علينا أن نرعاهم من كل النّواحي، من خلال تخصيص مكان إنساني مميّز لهم في المجتمع، ومن الناحية الاقتصادية، بأنّ نهيئّ لهم فرص العمل والعيش الكريم، فالأيتام أمانة الله عند عباده.
ومن يمسح براس يتيم له ثواب عند الله فاليتيم احبتي باب من ابواب الجنة فلا تغلقها بوجهك يوم الاخرة
وتكفل يتيما تفتح لك ابواب الجنة ورضى الله تعالى ورضى رسوله وال بيته عليهم السلام
فكن معهم يوم لاينفع مال ولا بنون الا العمل الصالح
اخوكم لؤي
