MS.Shaghaf
مشرفه عامه و مسووله المسابقات

تسديد ركلات الجزاء في لعبة كرة القدم يحتاج للاعب صاحب أعصاب هادئة، فلا ترتبط نسبة النجاح في تسديد الركلة باللاعبين أصحاب المهارات العالية أو الفنيات الكبيرة، فكم من أساطير في عالم الساحرة المستديرة أخفقوا في تسجيلها بشباك المنافسين.
الأمر الأصعب من ذلك أن تأتي صافرة الحكم لتعيد ركلة جزاء نجح اللاعب في اسكانها الشباك، بسبب وجود مخالفة قانونية تستوجب اعادة تنفيذها، فتزاد الضغوط على اللاعب المسدد والمعاناة على جماهيره.
وبمناسبة اقتراب انطلاق منافسات أمم أفريقيا 2017 بالجابون، تعرض المنتخب المصري لهذا الموقف في 3 مشاهد شهيرة بمنافسات نسخ 2000و2006 و2008 وتمكن الفراعنة بهدوء أعصاب يُحسدوا عليه وثبات نفسي رائع في النجاح بنسبة 100% في المواجهة الثانية بحراس المرمى والتسجيل من الركلات الثلاثة.
المرة الأولى سدد حسام حسن بنجاح في شباك بوركينا فاسو في لقاء انتهى بفوز الفراعنة بأربعة أهداف مقابل هدفين، بنسخة 2000 بغانا وينجيريا ولكن قيام القناص المصري بـ”تهويش” الحارس استوجب اعادة الركلة ليسجل مجدداً في شباك الخيول البوركينية وينجح في الاختبار.
https://www.youtube.com/watch?v=o-Lbio-L0G0