رد: كلمة آسف هل هي مهمة لكَ؟؟||
كلمة آسف هل هي مهمة لكَ / لكِ ؟
نعم مهمة لانها تعني ان الشخص اخطا و من يخطئ يجب ان يعتذر و ليس عدم الاعتذار حكرا على احد دون اخر الا ان كانت العلاقة متينة و من القوة و العمق لدرجة عدم الحاجة الى قول او سماع تلك ال اسف او اسفة لاننا تلقائيا نسامح و الطرف الاخر تلقائيا يعبر عن اسفه بطريقة غير مباشرة و كانها لغة لا يفهمها الا من يتكلمها و هم هنا اطراف تلك العلاقة سواء الاسرة الواحدة او الاصدقاء او الازواج اما بغياب هكذا نوع من العلاقات فنعم نحتاج الى سماع و قول اسف/اسفة
ما هو رد فعلك عند تجاهلها منهم ؟
اتالم طبعا و لكن التمس العذر لان ذاك الشخص قد يتصور ان لا خطأ من الاساس فيما فعل او قال فطبعا هو له شيء عادي اعتيادي فطبعا لن يشعر بالحاجة الى الاعتذار الا اذا اشعرته انا اني اجد ذاك التصرف من قول او فعل غير مناسب و خاطئ لكن لا يجب عليه ان يعتذر هنا لانه لم يكن يعلم بانه خاطئ اما من يعلم و يتعمد الفعل و القول و عدم الاعتذار فالله المسامح و حسبنا هو و نعم الوكيل و اتالم بصمت و انتهى الى ان ينسيني الله تبارك و تعالى
ما تأثير قولها أو عدم قولها ؟هل يمشي الحال بدونها ؟ أو يمكن استبدالها باعتذار غير صريح آخر
في قولها راحة للطرفين و تعبير عن الاحترام و الاعزاز و حجم الاهمية عند ذاك الاخر المخطئ هنا ، اما عدم قولها مع تعمد الفعل فتعبير عن عكس ما يعنيه الاعتذار ربما ، و يمشي الحال بدونها لانه سيمشي رغم عنه و لكن بالم و ليس كالسابق و نعم يمكن كما قلت ان يكون الاعتذار غير مباشر و لكن يحس كاهتمام زائد او فتح موضوع للكلام من لا شيء بعد صمت و ذاك كاف بالنسبة لي
متى تقول آسف ؟
انا اقول اسفة و ان لم اخطئ و انا نادرا ما اخطئ و الحمد لله و ان اخطأت فهو عن عدم معرفة تامة ففعلا يسمى خطا في حالتي و التصرفات ضمن هذا السياق ثلاثة ، اما عن عدم معرفة فتكون غير متعمدة او عن معرفة و تعمد او عن معرفة ضامرة و عدم تعمد و في كل الاحوال يجب الاعتذار ان تم ام لا
هل ندمت مرة على أنك قلت آسف ؟
لا ، لانها تعبر عني و عن اخلاقي و نعمة الله جل و علا علي بغض النظر عن رد فعل الاخر عليها او تحليله لها لاندم من عدمه
هل تغير آسف شيئا في رأيك ؟
نعم تغير اشياء و ان كان حجم الالم و الخطا عميق و ان لم تنفع بشيء و لكن هي افضل من غيابها و الله المسامح في كل الاحوال
ممن يهم أن تسمعها أو تقولها ؟
من كل من يخطئ و مني اذا اخطات
هل أنت من النوع الذي لا يقول آسف ابدا أو من النوع الذي يقول آسف دائما ؟
انا من النوع الثاني ، و ليس لكثرة اخطائي و الحمد لله كما قلت و انما تعبير عن حسن المعاملة و طيبها مع الناس
ما يزعجك في الاعتراف بالاعتذار ؟ وإذا قررت لن أقول آسف أعتذر ، لماذا ؟؟؟
يتطلب شجاعة مواجهة النفس التي تابى ان ترى نفسها مخطئة و مواجهة الخطا ايضا و عواقبه و تحمل كل هذا و قول اسفة فذاك طبعا مؤلم ان لم يكن مزعج ، لن اقول اسفة عن اقتناع ان لم اخطئ مع ان الاخر يطالب بها و هو المخطئ ربما و لكن بعد ايضاح ذلك له ساقولها من باب حسن التعامل و التخفيف عنه لان ذلك من حسن الخلق الذي امرنا الله تبارك و تعالى به و بفضل منه من به علينا
امتناني عزيزتي و تقبلي مروري و احترامي