مازالت الحياة لا تكف عن توجيه الصفعات
لوجوهنا الشاحبة صفعة تلو صفعة .
و لأن نفوسنا ضعيفة كالقشة أمام عواصف الدنيا واهوالها
و التي تقتلع كل اشجار اليقين من ارواحنا و من قلوبنا .
فمن المستحيل أن تمضي من صراط الحياة واقفا دون
ان تسقط تارة و تتدحرج تارة أخرى .
لأننا بشر ضعفاء خلقنا به و نحيا في ظلاله إلى ما شاء الله لنا ذلك .
لا يعني المرض بالضرورة فقط علة تصيب الجسد
بل قد يعني خللا يصيب العقل فيصبح عاجزا عن التفريق
بين الصواب و الخطأ و بين الممكن و اللاممكن
بين الممنوع و المسموح بين الخير و الشر
و قد يعني ايضا سقما تشكوه النفس
ليصبح لعبة تتقاذفها الاحاسيس
و النوبات المفاجئة .
ففي كلاهما هذا يحصل دون أن ندري او نشعر به
الى ان نصبح اشخاص اخرين لا نعرفهم
و لا حتى نريد أن نعرفهم .
لذا كان لزاما علينا أن نتوقف ولو قليلا و نعترف
لأنفسنا أولا اننا لسنا بخير , و اننا لم نعد
هاؤلاء الاشخاص الذين كما نعرفهم
و ان امورنا لم تعد بخير
كان علينا أن نتوقف و نعترف ان قلوبنا منهكة
و عقولنا لم تعد تعمل كما يجب
فـ منا من يفعل ذلك و يعترف لنفسه أولا و ثانيا لـ مجتمعه
يبوح برغبته في الانعتاق من مرضه
و منا من يقرر أن يحرر روحه بالموت أو بتعاطيه
المخدرات اي الموت البطيء
و منا من يرفض قطعا ان يعترف بانه مريض
و يحتاج فعلا للمساعدة
و في نهاية الامر كلنا مرضى نفسيون واشد مرضا
فينا من لا يريد الاعتراف بهذا ..
مساحة حرة للجميع .
لوجوهنا الشاحبة صفعة تلو صفعة .
و لأن نفوسنا ضعيفة كالقشة أمام عواصف الدنيا واهوالها
و التي تقتلع كل اشجار اليقين من ارواحنا و من قلوبنا .
فمن المستحيل أن تمضي من صراط الحياة واقفا دون
ان تسقط تارة و تتدحرج تارة أخرى .
لأننا بشر ضعفاء خلقنا به و نحيا في ظلاله إلى ما شاء الله لنا ذلك .
لا يعني المرض بالضرورة فقط علة تصيب الجسد
بل قد يعني خللا يصيب العقل فيصبح عاجزا عن التفريق
بين الصواب و الخطأ و بين الممكن و اللاممكن
بين الممنوع و المسموح بين الخير و الشر
و قد يعني ايضا سقما تشكوه النفس
ليصبح لعبة تتقاذفها الاحاسيس
و النوبات المفاجئة .
ففي كلاهما هذا يحصل دون أن ندري او نشعر به
الى ان نصبح اشخاص اخرين لا نعرفهم
و لا حتى نريد أن نعرفهم .
لذا كان لزاما علينا أن نتوقف ولو قليلا و نعترف
لأنفسنا أولا اننا لسنا بخير , و اننا لم نعد
هاؤلاء الاشخاص الذين كما نعرفهم
و ان امورنا لم تعد بخير
كان علينا أن نتوقف و نعترف ان قلوبنا منهكة
و عقولنا لم تعد تعمل كما يجب
فـ منا من يفعل ذلك و يعترف لنفسه أولا و ثانيا لـ مجتمعه
يبوح برغبته في الانعتاق من مرضه
و منا من يقرر أن يحرر روحه بالموت أو بتعاطيه
المخدرات اي الموت البطيء
و منا من يرفض قطعا ان يعترف بانه مريض
و يحتاج فعلا للمساعدة
و في نهاية الامر كلنا مرضى نفسيون واشد مرضا
فينا من لا يريد الاعتراف بهذا ..
مساحة حرة للجميع .
