اعد التدريسي في قسم الجغرافية بكلية التربية الأساسية خالد جواد وبإشراف عميد الكلية الأستاذ الدكتور محمد شاكر الربيعي دراسة بحثية عن (الأثر البيئي لمحطة الطاقة الحرارية في واسط).
بينت الدراسة جملة أمور سلبية لموقع هذه المحطة منها قربها من التجمعات السكانية لمركز المدينة وبعض القرى، التي تأثرت سلباً بوجودها فلها تأثير كبير على نقاوة الهواء لأنها تطرح كميات كبيرة من ثنائي اوكسيد الكاربون وعلى الماء من خلال طرح فضلات الطاقة مباشرة في المياه مع معالجة بسيطة جداً مما تأثر سلباً على عذوبة المياه والثروة السمكية.
وأوضحت أن هذه المحطة استغلت مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية الواسعة، إضافة إلى أن هناك مزارعين قد باعوا للشركة المنفذة كميات كبيرة من تراب أراضيهم لرفع مستوى المحطة، مما أدى إلى انخفاض هذه الأراضي لتمتلئ بالماء، ولم تعد صالحة للزراعة، أما السكان القريبون من المحطة فأنهم يعانون من أمراض المجاري التنفسية والجلدية إضافة لأمراض كثيرة أصابت الثروة الحيوانية تأثراً بمخلفات الطاقة .
بينت الدراسة جملة أمور سلبية لموقع هذه المحطة منها قربها من التجمعات السكانية لمركز المدينة وبعض القرى، التي تأثرت سلباً بوجودها فلها تأثير كبير على نقاوة الهواء لأنها تطرح كميات كبيرة من ثنائي اوكسيد الكاربون وعلى الماء من خلال طرح فضلات الطاقة مباشرة في المياه مع معالجة بسيطة جداً مما تأثر سلباً على عذوبة المياه والثروة السمكية.
وأوضحت أن هذه المحطة استغلت مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية الواسعة، إضافة إلى أن هناك مزارعين قد باعوا للشركة المنفذة كميات كبيرة من تراب أراضيهم لرفع مستوى المحطة، مما أدى إلى انخفاض هذه الأراضي لتمتلئ بالماء، ولم تعد صالحة للزراعة، أما السكان القريبون من المحطة فأنهم يعانون من أمراض المجاري التنفسية والجلدية إضافة لأمراض كثيرة أصابت الثروة الحيوانية تأثراً بمخلفات الطاقة .
