أقامت وحدة الإرشاد والتوجيه الطلابي في كلية التربية للعلوم الصرفة ندوة إرشادية عن (آلية تطبيق في المدارس الثانوية)، بحضور عميد الكلية الدكتور مجيد علي حبيب الخفاجي، ومسؤول وحدة الإرشاد والتوجيه الطلابي الدكتور إيهاب إبراهيم السعدي, وعدد من الأساتذة المتخصصين في طرائق التدريس والتربية .
ابتدأت الندوة بكلمة لعميد الكلية الدكتور مجيد الخفاجي بين فيها أهمية التطبيق في المدارس الثانوية، إذ يعتبر تجربة مهمة في تشكيل شخصية الطالب وأسلوبه في التدريس في المستقبل وتجعله أكثر رصانة من خلال استيعابه عمليا لخبرة الآخرين من أعضاء الهيئة التدريسية.
وقدم الدكتور إيهاب السعدي محاضرة بين فيها أن حاجة المجتمع للتخصصات العلمية تقع على عاتق كلية التربية للعلوم الصرفة في مسؤولية إعداد الكوادر التدريسية التي يعتمد عليها والتي تحتاجها المدارس المتوسطة والإعدادية في عملية التعليم، حيث يتم إعداد المدرس وفق منهج علمي منظم بجانبين النظري والعملي الذي يشكل تناغما فيما بينهما لتطويع المادة وإيصالها إلى الطلاب .
وتحدث السعدي عن الطرق والآليات التي يتبعها الطلبة للتطبيق العملي في المدارس، وهي الالتزام بالدوام, وكتابة الخطة اليومية, واحترام التعليمات والقوانين في المدرسة, واستخدام الأساليب التربوية وتطبيق ما تعلموه في الكلية من نظريات التعلم وطرق التدريس في التعامل مع الطلبة, وتوصيل المادة العلمية, والحفاظ على المظهر العام، مؤكدا على ضرورة أن يحافظ المطبق على سمعة الكلية، وأن يعطي انطباعا ايجابيا من خلال التزامه وأخلاقه وعلميته وتعامله مع الإدارة والطلبة.
وأجمع الحضور على ضرورة الالتزام بمدة التطبيق كونها تمثل مرحلة انتقال مهمة، وأعطوا نصائح للطلبة للمطبقين تتمثل بأهمية تحفيز النشاط المعرفي الذهني عند الطالب خلال الدرس، وهذا متبع في معظم الجامعات المتقدمة إذ لا يقتصر على تقديم وشرح معلومات بل إيقاد المعلومة لديهم بطرق معرفية متخصصة.وتخللت الندوة مناقشة جميع المشاكل التي تواجه الطلبة خلال مدة التطبيق ومعالجتها من قبل الأساتذة المتخصصين .
ابتدأت الندوة بكلمة لعميد الكلية الدكتور مجيد الخفاجي بين فيها أهمية التطبيق في المدارس الثانوية، إذ يعتبر تجربة مهمة في تشكيل شخصية الطالب وأسلوبه في التدريس في المستقبل وتجعله أكثر رصانة من خلال استيعابه عمليا لخبرة الآخرين من أعضاء الهيئة التدريسية.
وقدم الدكتور إيهاب السعدي محاضرة بين فيها أن حاجة المجتمع للتخصصات العلمية تقع على عاتق كلية التربية للعلوم الصرفة في مسؤولية إعداد الكوادر التدريسية التي يعتمد عليها والتي تحتاجها المدارس المتوسطة والإعدادية في عملية التعليم، حيث يتم إعداد المدرس وفق منهج علمي منظم بجانبين النظري والعملي الذي يشكل تناغما فيما بينهما لتطويع المادة وإيصالها إلى الطلاب .
وتحدث السعدي عن الطرق والآليات التي يتبعها الطلبة للتطبيق العملي في المدارس، وهي الالتزام بالدوام, وكتابة الخطة اليومية, واحترام التعليمات والقوانين في المدرسة, واستخدام الأساليب التربوية وتطبيق ما تعلموه في الكلية من نظريات التعلم وطرق التدريس في التعامل مع الطلبة, وتوصيل المادة العلمية, والحفاظ على المظهر العام، مؤكدا على ضرورة أن يحافظ المطبق على سمعة الكلية، وأن يعطي انطباعا ايجابيا من خلال التزامه وأخلاقه وعلميته وتعامله مع الإدارة والطلبة.
وأجمع الحضور على ضرورة الالتزام بمدة التطبيق كونها تمثل مرحلة انتقال مهمة، وأعطوا نصائح للطلبة للمطبقين تتمثل بأهمية تحفيز النشاط المعرفي الذهني عند الطالب خلال الدرس، وهذا متبع في معظم الجامعات المتقدمة إذ لا يقتصر على تقديم وشرح معلومات بل إيقاد المعلومة لديهم بطرق معرفية متخصصة.وتخللت الندوة مناقشة جميع المشاكل التي تواجه الطلبة خلال مدة التطبيق ومعالجتها من قبل الأساتذة المتخصصين .
