أقامت كلية الصيدلة ورشة عمل عن الاختبارات المرتبطة بإنزيم الاليزا The) enzyme-linked immunosorbent assay ELISA) تحليل الإليزا (ELISA test)، ألقاها الدكتور مازن جعفر موسى، بحضور التدريسيين والعاملين في المختبرات العلمية في الكلية.
تناولت الورشة التعريف بخصائص هذا الاختبار لكونه من الاختبارات البيوكيماوية المهمة المعتمدة في المختبرات التي تستخدم للكشف عن وجود المستضدات المناعية ومواد أخرى، وأوضحت أهم الطرق الخاصة بهذا الاختبار، وابرز الأخطاء التي قد ترافقه وكيفية تفاديها، كما تم التطرق إلى المحاذير والاحتياطات التي يجب أخذها بنظر الاعتبار للحصول على أفضل النتائج وتقليل نسبة الخطأ.
وأوضحت الورشة أن تحليل الإليزا يستند إلى المعلومات التي يوفّرها علم المناعة، وتحديداً المناعة المتخصّصة التي تعني أنّه عند دخول جسم غريب إلى جسم الإنسان كالميكروب فإنّ جهاز المناعة في الجسم يعمل على إنتاج أجسام مضادّة لبروتينات هذا الجسم الغريب أو ما يعرف باسم الأنتيجين أي إنّها تكون مخصّصةً لهذا الجسم بالتحديد، وهذه الأجسام المُضادة تبقى موجودة في الذاكرة المناعيّة للجسم، بمعنى أنّه إذا حصل أن دخل نفس الجسم الغريب فإنّ جهاز المناعة في الجسم سيتعرّف إليه ويُطلق له الأجسام المضادّة المخصّصة له.
تناولت الورشة التعريف بخصائص هذا الاختبار لكونه من الاختبارات البيوكيماوية المهمة المعتمدة في المختبرات التي تستخدم للكشف عن وجود المستضدات المناعية ومواد أخرى، وأوضحت أهم الطرق الخاصة بهذا الاختبار، وابرز الأخطاء التي قد ترافقه وكيفية تفاديها، كما تم التطرق إلى المحاذير والاحتياطات التي يجب أخذها بنظر الاعتبار للحصول على أفضل النتائج وتقليل نسبة الخطأ.
وأوضحت الورشة أن تحليل الإليزا يستند إلى المعلومات التي يوفّرها علم المناعة، وتحديداً المناعة المتخصّصة التي تعني أنّه عند دخول جسم غريب إلى جسم الإنسان كالميكروب فإنّ جهاز المناعة في الجسم يعمل على إنتاج أجسام مضادّة لبروتينات هذا الجسم الغريب أو ما يعرف باسم الأنتيجين أي إنّها تكون مخصّصةً لهذا الجسم بالتحديد، وهذه الأجسام المُضادة تبقى موجودة في الذاكرة المناعيّة للجسم، بمعنى أنّه إذا حصل أن دخل نفس الجسم الغريب فإنّ جهاز المناعة في الجسم سيتعرّف إليه ويُطلق له الأجسام المضادّة المخصّصة له.
