فيما يتباهى عدد كبير من النساء بإقناء أفخر العطور التي تميزهن بمجرد إستنشاق الرائحة، تعاني نسبة لا يستهان بها من الحساسية تجاه مستحضرات التجميل والعطور.
وتحدث حساسية العطور كرد فعل جهاز المناعة ضد بعض مكونات العطور أو مزيلات العرق الصناعية، ومنها: كحول البنزيل وكحول أنيسيلي، أو المكونات الطبيعية مثل زيت القرنفل أو القرفة التي تسبب حساسية شديدة، وتضهر العوارض على شكل طفح جلدي، وإحمرار، وحكة، وضيق التنفس، وإحتقان الصدر، وسيلان الأنف والغثيان، الخ…
وقد صنف بعض الخبراء الحساسية للعطور إلى الأنواع التالية:
- الاتصال المباشر مع المواد المسببة للحساسية، وهذا النوع يسهل التعامل معه عن طريق التخلص من المنتجات سواء الشامبو المعطر أم العطور.
- إستنشاق العطر في الهواء، وتعتبر هذه الحال ظرفية وقصيرة الأجل، على سبيل المثال، شخص يرش العطر في المكتب أو المتجر، فيتأثر المارون بجاوره.
كما أظهرت دراسة حديثة أعدتها جامعة غوتنبيرغ السويدية أنه حتى روائح الزيوت الطبيعية، التي تبدو غير مؤذية مقارنة بالروائح الصناعية، يمكن أن تسبب فرط الحساسية للبعض.
