ابو مناف البصري
المالكي
*قصة رائعة عن الوضوء*
*لا تتوضآ وأنت في غفلة*
*معاني الوضوء*
*وكيف* *تستمتع .......... بالوضوء؟!!*
*✏هذه لفتة لطيفة للذين يتوضأون وهم يضحكون أو يتكلمون أو يغتابون .....*
*سألني صاحبي وهو يحاورني : كيــف تتوضأ ؟*
*قلت ببرود : كما يتوضأ الناس ...!!*
*فأخذته موجة من الضحك حتى اغرورقت عيناه بالدموع ثم قال مبتسماً : وكيف يتوضأ الناس ..؟ !*
*ابتسمت ابتسامة باهتة وقلت : كما تتوضأ أنت …!*
*قال في نبرة جادة : أما هذه فلا .. لأني أحسب أن وضوئي على شاكلة أخرى غير شاكلة ( أكثر ) الناس ...*
*قلت على الفور : فصلاتك باطلة يا حبيبي .. !!*
*فعاد إلى ضحكه ، ولم أشاركه هذه المرة حتى الابتسام ...*
*ثم سكت وقال : يبدو أنك ذهبت بعيداً بعيدا .. إنا أعني ،*
*أنني أتوضأ وأنا في حالة روحية شفافة _ علمني إياها شيخي _ فأجد للوضوء متعة ، ومع المتعة حلاوة ، وفي الحلاوة جمال ،* *وخلال الجمال سمو ورفعة ومعانٍ كثيرة لا أستطيع التعبير عنها ...!!*
*وارتسمت علامات استفهام كثيرة على وجهي*
*فلم يمهلني حتى أسأل وواصل :* *أسوق بين يديك حديثاً شريفاً فتأمل كلمات النبوة الراقية السامية جيداً :*
*يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :*
*
إذا توضأ المسلم فغسل وجهه : خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع آخر قطر الماء..*
*
فإذا غسل يديه : خرج من يديه كل خطيئة بطشتها يداه ..*
*
فإذا مسح رجليه : خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه ... حتى يخرج نقياً من الذنوب ...*
*سكت صاحبي لحظات وأخذ يسحب نفسا من الهواء العليل منتشيا بما كان يذكره من كلمات النبوة ..*
*ثم حدق في وجهي وقال ::::*
*
لو أنك تأملت هذا الحديث جيداً ،*
*
فإنك ستجد للوضوء حلاوة ومتعة*
*وأنت تستشعر أن هذا الماء الذي تغسل به أعضاءك ،*
*
ليس سوى نور تغسل به قلبك في الحقيقة !!*
*قلت : ياالله !!*
*كيف فاتني هذا* *المعنى ..!؟*
*والله أنني أتوضأ منذ سنوات طويلة غير أني لم أستشعر هذا المعنى ..*
*إنما هي أعضاء أغسلها بالماء ثم أنصرف ، ولم أخرج من لحظات الوضوء بشيء من هذه المعاني الراقية …!*
*قال صاحبي وقد تهلل وجهه بالنور ..:* *وعلى هذا حين تجمع قلبك وأنت في لحظات الوضوء ،*
*تجد أنك تشحن هذا القلب بمعانٍ سماوية كثيرة ،*
*تصقل بها قلبك صقلا عجيباً ،*
*وكل ذلك ليس سوى تهيئة للصلاة ....!!*
*
المهم أن عليك أن تجمع قلبك أثناء عملية الوضوء وأنت تغسل أعضاءك ..*
*قلت : هذا إذن مدعاة لي للوضوء مع كل صلاة .. أجدد الوضوء حتى لو كنت على* *وضوء ..نور على نور .. ومعانٍ تتولد من معانٍٍ ...!!*
*قال وهو يبتسم : بل هذا مدعاة لك أن تتوضأ كلما خرجت من بيتك لتواجه الحياة وأحداثها بقلب مملوء بهذه المعاني*
*تأملوها
*
*لا تتوضآ وأنت في غفلة*
*معاني الوضوء*
*وكيف* *تستمتع .......... بالوضوء؟!!*
*✏هذه لفتة لطيفة للذين يتوضأون وهم يضحكون أو يتكلمون أو يغتابون .....*
*سألني صاحبي وهو يحاورني : كيــف تتوضأ ؟*
*قلت ببرود : كما يتوضأ الناس ...!!*
*فأخذته موجة من الضحك حتى اغرورقت عيناه بالدموع ثم قال مبتسماً : وكيف يتوضأ الناس ..؟ !*
*ابتسمت ابتسامة باهتة وقلت : كما تتوضأ أنت …!*
*قال في نبرة جادة : أما هذه فلا .. لأني أحسب أن وضوئي على شاكلة أخرى غير شاكلة ( أكثر ) الناس ...*
*قلت على الفور : فصلاتك باطلة يا حبيبي .. !!*
*فعاد إلى ضحكه ، ولم أشاركه هذه المرة حتى الابتسام ...*
*ثم سكت وقال : يبدو أنك ذهبت بعيداً بعيدا .. إنا أعني ،*
*أنني أتوضأ وأنا في حالة روحية شفافة _ علمني إياها شيخي _ فأجد للوضوء متعة ، ومع المتعة حلاوة ، وفي الحلاوة جمال ،* *وخلال الجمال سمو ورفعة ومعانٍ كثيرة لا أستطيع التعبير عنها ...!!*
*وارتسمت علامات استفهام كثيرة على وجهي*
*فلم يمهلني حتى أسأل وواصل :* *أسوق بين يديك حديثاً شريفاً فتأمل كلمات النبوة الراقية السامية جيداً :*
*يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :*
*

*

*

*سكت صاحبي لحظات وأخذ يسحب نفسا من الهواء العليل منتشيا بما كان يذكره من كلمات النبوة ..*
*ثم حدق في وجهي وقال ::::*
*

*

*وأنت تستشعر أن هذا الماء الذي تغسل به أعضاءك ،*
*

*قلت : ياالله !!*
*كيف فاتني هذا* *المعنى ..!؟*
*والله أنني أتوضأ منذ سنوات طويلة غير أني لم أستشعر هذا المعنى ..*
*إنما هي أعضاء أغسلها بالماء ثم أنصرف ، ولم أخرج من لحظات الوضوء بشيء من هذه المعاني الراقية …!*
*قال صاحبي وقد تهلل وجهه بالنور ..:* *وعلى هذا حين تجمع قلبك وأنت في لحظات الوضوء ،*
*تجد أنك تشحن هذا القلب بمعانٍ سماوية كثيرة ،*
*تصقل بها قلبك صقلا عجيباً ،*
*وكل ذلك ليس سوى تهيئة للصلاة ....!!*
*

*قلت : هذا إذن مدعاة لي للوضوء مع كل صلاة .. أجدد الوضوء حتى لو كنت على* *وضوء ..نور على نور .. ومعانٍ تتولد من معانٍٍ ...!!*
*قال وهو يبتسم : بل هذا مدعاة لك أن تتوضأ كلما خرجت من بيتك لتواجه الحياة وأحداثها بقلب مملوء بهذه المعاني*
*تأملوها
