لا أحد منهم يشبهني… لا في طريقة صمتي، ولا في عمق تأمّلي، ولا حتى في تفاصيل مشاعري التي أخبّئها بعناية خلف ابتسامة هادئة. أنا لست نسخةً مكررة من أحد، ولا أبحث عن من يُشبهني لأشعر بالانتماء. أنا من أولئك الذين يختبئون خلف الكلمات، ويتنفسون الفن، ويجدون الدفء في لحظة صدق، أو في أغنية هادئة، أو في كوب قهوة على شرفة تطل على مدينة نائمة.
أنا مختلفة بطريقة لا تُرى، تُحسّ فقط… في نظرة عيني حين أُصغي، في ردودي التي لا تُشبه العابرين، في طريقتي باحتواء من أحب، وفي وفائي الذي لا يعرف التوقيت ولا المصلحة.
لا أحد منهم يشبهني، وربما لهذا السبب أبدو أحيانًا غريبة… لكنني أُحب هذا الاختلاف، لأنه بصمتي، توقيعي في هذا العالم الصاخب، ومكاني الخاص الذي لا يُزاحمني فيه أحد.

أنا مختلفة بطريقة لا تُرى، تُحسّ فقط… في نظرة عيني حين أُصغي، في ردودي التي لا تُشبه العابرين، في طريقتي باحتواء من أحب، وفي وفائي الذي لا يعرف التوقيت ولا المصلحة.
لا أحد منهم يشبهني، وربما لهذا السبب أبدو أحيانًا غريبة… لكنني أُحب هذا الاختلاف، لأنه بصمتي، توقيعي في هذا العالم الصاخب، ومكاني الخاص الذي لا يُزاحمني فيه أحد.
