Hassan iraqi
Well-Known Member

[fot1]
رأيـتُ شُعاعكِ الفضِيَّ ميـــالاً
إلى الأفـــقِ
يُسطِّـرُ في جبينِ الأفقِ
ألوانـاً من الشَّـفقِ
ويزهـو فـوقَ كفِّ المـاءِ
بين الجِـدِّ واللَّعِبِ
ويرنـو بالمـنى شـــوقاً
إلى صفوِ المساءاتِ
ويشدو من شجــونِ النفسِ
أنغامـاً رقيقاتِ
وقلبي كان مُلتـــــاعاً
يتــــوقُ إليـــكِ
في طَــــرَبِ
يودُّ بوسعِــــهِ يُهديـــكِ
إكليـــــــلاً
من الشُّهُـــبِ
إلى الأفـــقِ
يُسطِّـرُ في جبينِ الأفقِ
ألوانـاً من الشَّـفقِ
ويزهـو فـوقَ كفِّ المـاءِ
بين الجِـدِّ واللَّعِبِ
ويرنـو بالمـنى شـــوقاً
إلى صفوِ المساءاتِ
ويشدو من شجــونِ النفسِ
أنغامـاً رقيقاتِ
وقلبي كان مُلتـــــاعاً
يتــــوقُ إليـــكِ
في طَــــرَبِ
يودُّ بوسعِــــهِ يُهديـــكِ
إكليـــــــلاً
من الشُّهُـــبِ
* * *
رأيتُـــكِ نجمـــةً ..
حين استتبَّ الليـلُ فوقَ الكونِ
تختــــالين باسِـــمةً
على كَفٍّ من العَجَـبِ
وحولكِ نِســــمةٌ تهفـو
على الأجفــــــانِ
والهُـــدُبِ
وكنــتِ كزهـــرةٍ بيضـاءَ
في عُمقِ الفضــاءاتِ
وحُسـنُكِ قد هما سِحـــراً
على تلك الثُّــرياتِ
وكان القلبُ بالأشـواقِ توَّاقـاً
لِصُحبتِـــكِ
ولكنِّي بعيــــداً كنتُ
عن آفاقِ دوحتِكِ
فنــاديتُ ..
خُذيـــني في ثنــايا القلبِ
والعيـــنِ
هبيـــني بسـمةً عــذراءَ
تُنعِشُـــني وترويـني
خُذيـــني أينما كنتِ ..
خُذيـــني كيفما شِئتِ ..
لنكتُـبَ في أديمِ الليـــلِ
عنــواناً بِلا كُتُـبِ
ونملأَ صفحــةَ الوجــدانِ
بالأشعــــــارِ
والأدبِ
ونحيـــا في أمانيـــنا
كعصفورينِ في الأيكِ
ولكن لم يصلْ من صرختي شيـئاً
لأُذنيــــكِ
حين استتبَّ الليـلُ فوقَ الكونِ
تختــــالين باسِـــمةً
على كَفٍّ من العَجَـبِ
وحولكِ نِســــمةٌ تهفـو
على الأجفــــــانِ
والهُـــدُبِ
وكنــتِ كزهـــرةٍ بيضـاءَ
في عُمقِ الفضــاءاتِ
وحُسـنُكِ قد هما سِحـــراً
على تلك الثُّــرياتِ
وكان القلبُ بالأشـواقِ توَّاقـاً
لِصُحبتِـــكِ
ولكنِّي بعيــــداً كنتُ
عن آفاقِ دوحتِكِ
فنــاديتُ ..
خُذيـــني في ثنــايا القلبِ
والعيـــنِ
هبيـــني بسـمةً عــذراءَ
تُنعِشُـــني وترويـني
خُذيـــني أينما كنتِ ..
خُذيـــني كيفما شِئتِ ..
لنكتُـبَ في أديمِ الليـــلِ
عنــواناً بِلا كُتُـبِ
ونملأَ صفحــةَ الوجــدانِ
بالأشعــــــارِ
والأدبِ
ونحيـــا في أمانيـــنا
كعصفورينِ في الأيكِ
ولكن لم يصلْ من صرختي شيـئاً
لأُذنيــــكِ
* * *
رأيتُ الليــلَ في عُمقِ الدُّجـى
بحـــــرا
يُناديـــني ..
ويدعــــوني لـهُ سِرًّا
وحين مخـــرتُ لُجَّتَـهُ ..
رأيتـكِ زورقـاً في مـائهِ يسعى
بمجـــــدافِ
يشـــقُّ الصمتَ مُرتحِـــلاً
بِرِقَّـــةِ حِسِّــــهِ
الضـــافي
وكنـــتُ أودُّ يا عمري
أشـقُّ البحــرَ
مزدهيـــــاً
أعــبُّ حنــــانكِ
الصـــــافي
ولكــن زورقـــي في شاطئي
أمسى من الـورقِ
ويخشـى قــوَّةَ التيـــارِ
والأمـــــواجِ
والغــــرقِ
لأنَّ الليـــلَ ودَّعنــا
وحانـــت بســـمةُ
الفلــــقِ
بحـــــرا
يُناديـــني ..
ويدعــــوني لـهُ سِرًّا
وحين مخـــرتُ لُجَّتَـهُ ..
رأيتـكِ زورقـاً في مـائهِ يسعى
بمجـــــدافِ
يشـــقُّ الصمتَ مُرتحِـــلاً
بِرِقَّـــةِ حِسِّــــهِ
الضـــافي
وكنـــتُ أودُّ يا عمري
أشـقُّ البحــرَ
مزدهيـــــاً
أعــبُّ حنــــانكِ
الصـــــافي
ولكــن زورقـــي في شاطئي
أمسى من الـورقِ
ويخشـى قــوَّةَ التيـــارِ
والأمـــــواجِ
والغــــرقِ
لأنَّ الليـــلَ ودَّعنــا
وحانـــت بســـمةُ
الفلــــقِ
[/fot1]