أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

لديه وسواس في أمور العبادة والطهارة

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

ظل آليآسمين

Well-Known Member
إنضم
9 نوفمبر 2012
المشاركات
2,626
مستوى التفاعل
10
النقاط
38
عمر من الجزائر
** اتصل فينا أكثر من مرة في هذا البرنامج يبدو أنه يعاني حالة من الوسوسة ذكر أنه إذا أعاد الوضوء أوالصلاة فإنه كما ذكر فإنه كافر وقال هل لي توبة من ذلك ، قال إذا لبست هذا الثوب فأنا كذا كما قال مجموعة من الأشياء التي تؤرق باله خاصة فيما يتعلق بالوضوء والصلاة والطهارة وسائر العبادات ، يسأل هل لي من توبة معالي الشيخ ؟
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين

ما يشكو منه الأخ عمر يشكو منه عدد كبير من الناس وبالذات من الأخوات والوسواس باب واسع وإذا فتحه الإنسان على نفسه فإنه يتعذر عليه إغلاقه ، ولهذا فإن الإنسان يستطيع أن يُعالج نفسه بنفسه بمعنى أنه لا يستجيب لهذه الوساوس ولا ينساق خلفها ، ويحاول أن يعود نفسه شيئاً فشيئاً على البُعد عنها ، ربما لا يستطيع تركها دفعة واحدة ولكنه يتدرج وبإمكانه أن يُراجع بعض الأطباء النفسيين المتخصصين في هذا الأمر إذا استفحل الأمر ، وإذا عجز بنفسه وبعد اتخاذ الأسباب وبعد الرقية على نفسه والإكثار من الاستعانة بالله عزوجل فإنه يُراجع بعض الأطباء المتخصصين في الأمور النفسية وإن شاء الله يجد له العلاج ،
وأما ما يتعلق بما صدر منه أولاً لا يجوز له أن يُعيد الصلاة ولا أن يُعيد الوضوء ، وهذا الذي نسمعه كثيراً بأن الإنسان عند الوضوء يبقى في مكان الوضوء ربما الساعة وأكثر ، بل في بعض الأشخاص يقول أجلس من أذان الظهر إلى أذان العصر وأنا أتوضأ وأعيد ، هذه أمور غير جائزة والإنسان يشُق بنفسه ، فمثل هؤلاء عليهم ألا يلتفتوا إلى أي شك خالجهم ، يغسلون أعضاءهم مرة واحدة وكفى ، الصلاة لا يجوز لهم أن يُعيدوها حتى وإن شكوا وإن ظنوا أنهم لم يصلوا إلا ركعتين أو ثلاث مادام أن الوسواس مستمر معهم عليهم ألا ينساقوا خلفه وأن لا يلتفتوا إلى هذه الوساوس ، ومجرد أن يتوضأ وضوءً واحداً أو صلاة واحدة عليه أن يٌقلع ،
ما ذكر من أنه حلف أنه إن كان عاد إلى لبس هذا الثوب أو إلى غيره فهو كافر ، هذا أمر يبدو أن الجانب النفسي الضغط النفسي الذي يكون بسبب الوسواس هو الذي دفعه إلى ذلك ، فهو كأنه أشبه بالمُكره ومن المعلوم أن المُكره لا تنعقد الأيمان التي تصدر منه ولا النذور ولا ما في حكمها ، وبناء على ذلك حتى الكفارة لا تجب عليه ، لكن لنفترض جدلاً أنه ليس مكرهاً وأن معه اختياره فأكثر ما في ذلك أنه تجب عليه كفارة يمين واحدة ، يطعم عشرة مساكين وهذا أيسرها ، وإن كان عاجزاً فليصم ثلاثة أيام ولا يلتفت إلى ما حصل منه كونه كرر ذلك مرات عديدة ، ولا فرق بين أن يكون قبل أن يتوب أو بعده مع أنه واضح أنه تائب وهو لم يرتكب معه في هذا وإنما هي أمور قهرية أُلجئ إليها فنطمئنه ونقول لا تُقيم لذلك وزناً واعتمد على الله عزوجل وكفّر عن يمينك والبس ما شئت من الثياب سواء الثياب التي أقسمت عليها أو غيرها ، وسواء كان ذلك قبل التكفير أو كان بعده .
المقدم / بارك الله فيكم معالي الشيخ ، إذن أخ عمر إجابة معالي الشيخ واضحة وجميل أن تُراجع أو تقوم بزيارة مختص نفسي لعرض هذه الحالة النفسية التي لديك .
41328992610.gif

من حلقة يوم الجمعة 8/2/1434هـ أجاب فضيلة الشيخ : عبدالله الركبان - حفظه الله -

 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )