العـ عقيل ـراقي
اجملُ شيء التجاهل..

جئتُكَ فارع اليديني بالشكوى أصدعُ
رافعاً دمعتي لشباكُكَ بالروح أتضرعَ
أعرف الخطايا ملأتني منذُ الصغرِ
لكن متيقناً يوم الحساب لي ستشفعُ
ذاك وعدها حين رمقت أباها يبتهلُ
و في الخطوبِ صوتاً بالانين يسمعُ
ونجئيُ من ألف مصرٍ لقلب الارضِ
وفيه حوائجنا بالدنيا والاخرة نودعُ
مهبولاً من قال إنا بلا وفاضٍ نُردُ
وأبى الفضل بالفضل للزوارِ يبدعُ
ورأيناها عند التلِ تلمُ جمر دمعنا
ورأينا من خلف الخمارِحزناً يجزعُ
وهناك مشينا بلطفٍ عند صدره
خوفاً طفله يصحو ولجرحهِ نصدع
سمعنا عطشهُ وبين يديه رأس
ابن حذلم.ورغم عنفوانهِ يتدعدع
سطر البطولات كعمه حامل اللواءِ
لم يبقوا عليه وكأنه بالضربِ مدرع
وعند شسع نعلهِ تسمرت الجيوش
وذا شبل الحسنِ بهيبتهِ للفواطم يودعً
وكذب أبو مخنفٍ حين كتب كربلاءُ
أيعقلُ ان الحٌسينَ بسبعين فارسٍ وسبعُ
ولجدهِ دانت الدنيا ولأبيهِ فاق الدهر
ولأمهِ خلقت أممُ ولأخيه بحوراُ تُفرعُ
وكل زائراً عند مقامُكَ ترك روحهُ
ياسيدي ابصمَ بمهجتهِ لعُلاك يبايعُ
17/8/2025
العـ عقيل ـراقي