رؤية الصور التي تلتقطها الصحفية فكتوريا لوتمان في أسفارها ومغامراتها شبيهة بعيش تجربة من أفلام “إنديانا جونز”.
ورغم أن هذه المصورة تعشق أي صورة تتضمن عتبات وأدراج، إلا أنها في بحث مستمر عن المباني والقصور التي تتمتع بالآبار المدرجة، تحت الأرض، وهي أعمالٌ هندسية كاملة، بجدرانها المزخرفة وأعمدتها الشامخة وأدراجها الطويلة.
ورغم أن هذه المصورة تعشق أي صورة تتضمن عتبات وأدراج، إلا أنها في بحث مستمر عن المباني والقصور التي تتمتع بالآبار المدرجة، تحت الأرض، وهي أعمالٌ هندسية كاملة، بجدرانها المزخرفة وأعمدتها الشامخة وأدراجها الطويلة.
تقول لوتمان: “ذهبت إلى الهند للمرة الأولى منذ 30 عاماً. لم أكن أعلم أي شيء. لكنني ذهبت مع مجموعة من المهندسين المعمارين. ذهبنا إلى الصحراء، وفجأة، اختفت الرمال، ولم أجد سوى حفرة عملاقة في الأرض. كانت إحدى التجارب التي صدمتني”.
“كان ذلك أول بئر مدرج أراه في حياتي، ولم أستطع نسيانه. صدمة النظر إلى الأسفل لرؤية هذه المعجزة المعمارية بدلاً من النظر إلى الأعلى طغت على أي أمر قد أتوقع رؤيته في مبنى”.
“هنا عرفت أني تخطيت حدود الوقوع تحت تعويذة هذه الآبار، وأصبحت مهووسة (بها). “نيمرانا” (أعلى) عميقة جداً، بعمق تسعة طوابق، متهاوية بشكل خطير، لكنها إحدى أروع الأبنية التي رأيتها في حياتها”.
“هذا أضخم، وأعظم، وأثمن، وأروع بئر مدرج رأيته في حياتي. وأدرج العام الماضي في قائمة منظمة الـ “يونيسكو” للتراث العالمي”.
“منحوتاته المفصلة بدقّة لمئات الرموز الدينية الهندوسية تغمرك بمشاعر يصعب وصفها”.
وتقول لوتمان أن بئر “Helical Vav” في ولاية غوجارات الهندية هو من إحدى أكثر الآبار المثيرة للإعجاب. وتصف الصحفية الأمريكية هذا البئر بأنه يجمع بين عظمة الدوامة المتعرجة المحفورة في الأرض، وبساطة البئر في آن واحد.
صورة من بئر “Rajon ki Baoli” المدرج، الواقع في إحدى المناطق المحيطة بالعاصمة الهندية نيودلهي. وتعتبر تلك المنطقة غنية بالآثار والقبور، ولا تزال تتراكم المياه بالبئر بعد مرور مئات السنوات.
