العـ عقيل ـراقي
اجملُ شيء التجاهل..

حار القريضُ فيك والشعرُ أسعدُ
فأنت زهرة فاطم و النبي محمد
وترى الأبيات لتستحي أن تجاذب
بعضٍ من روحك او لسموكِ تصعدُ
أحرى بكل اللغاتِ أن تقرأ صوتُكِ
وعلى مر الزمان لابد له ان يترددُ
إزدان العفاف فيك وتطهر الشرف
وكتبَ الدهرُ بأذيالُكِ الحشمةُ تولدُ
وخضع العُلا بكل اجلالهِ لخدرُكِ
بممشاكِ شموساً تسطعُ وتتوسدُ
تصدعُ سفوحها والوديان ان مرها
نزراً من صبرك فذا صبراً أوالتلجلدُ
أيقاسُ بزينبُ من هو للصبر جازعُ
وهي التي منذُ الباب بالصبر تتعبدُ
وترتلُ مسماراً طحن للبتول أضلع
ومحسناً كان درساً للاحزان تحصدُ
وجارت قوتها على كل ذي شماتةٍ
وبمجلسٍ أخزت آل أميةً وأبناء هندُ
جزى الله علياً وعُرسه بضعة أحمد
بزينبٍ اذ شابهة أمها ايماناً موحدُ
وتأزرت بإزار الاخوة وأي اخوةً
عجز الزمان عنهم إلا بنت محمدُ
لو كانت هناك لأصبحوا اهل الكساء
ستةً ولا ينالها الا شبيه علياً او احمدُ
هذه زينبُ توضأ ايها الحرف لذكرها
وتغنى كلما جاء أسمها ولا تعربدُ
فلله ما أسعدنا وما أسعد من أجلها
هي زنةُ القلب و الجوهر والعسجدُ
اللهي بحق زينبُ وما جرى عليها
ان لا تحرمنا شفاعتها يوم اليك نوردُ
29/10/2025
العـ عقيل ـراقي
التعديل الأخير: