نجم المياحي
Well-Known Member
في الحديث النبوي الشريف { ليس العلم بكثرة التعلم إنما هو نور يقذفه الله في قلب من يريد أن يهديه}.
النور ذلك الشيء الذي بواسطته يهتدي به الى الطريق ... فلولاه انعدمت حياة الانسان ... واهميته لا تشمل حياة الانسان المادية فقط ... وانما حياته المعنوية الروحية أيضا ... لكن مصدر النور الروحي واشعاعه المضيء انما من سبحانه وتعالى ... حينما يشرح صدر العبد للأيمان فتراه يسعى نحو طلب العلم والمعرفة ...
لكن فائدة العلم لا تتحقق في كثرة دراسته .. وإنما انعكاس هذا العلم على نفس الانسان ... وبلورة ذاته وفق مفاهيم هذه المعرفة حتى يتحقق هذا الإلقاء فتبدأ الخطوة الأولى في :
1- تطهير نفسه وتزكيتها ..
2 – يلغي أنانيته بالكامل ..
3 – ان يخلص النية لله في سعيه لطريق العلم وذلك من خلال التقوى والطاعة في تأدية التكليف الشرعي ...
مع العلم ان هذا
النور قابل للقوة و الضعف و الاشتداد و النقص كسائر الأنوار." وَ إِذا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زادَتْهُمْ إِيماناً""
و كل عبادة تقع على وجهها تورث في القلب صفاء يجعله مستعدا لحصول نور فيه... و انشراح و معرفة و يقين... ثم ذلك النور و المعرفة و اليقين تحمله على عبادة أخرى و إخلاص آخر... فيها يوجب نورا آخر و انشراحا أتم و معرفة أخرى و يقينا أقوى، و هكذا إلى ما شاء الله جل جلاله، و على كل من ذلك شواهد من الكتاب و السنة.
الوافي للفيض الكاشاني ج1ص11
النور ذلك الشيء الذي بواسطته يهتدي به الى الطريق ... فلولاه انعدمت حياة الانسان ... واهميته لا تشمل حياة الانسان المادية فقط ... وانما حياته المعنوية الروحية أيضا ... لكن مصدر النور الروحي واشعاعه المضيء انما من سبحانه وتعالى ... حينما يشرح صدر العبد للأيمان فتراه يسعى نحو طلب العلم والمعرفة ...
لكن فائدة العلم لا تتحقق في كثرة دراسته .. وإنما انعكاس هذا العلم على نفس الانسان ... وبلورة ذاته وفق مفاهيم هذه المعرفة حتى يتحقق هذا الإلقاء فتبدأ الخطوة الأولى في :
1- تطهير نفسه وتزكيتها ..
2 – يلغي أنانيته بالكامل ..
3 – ان يخلص النية لله في سعيه لطريق العلم وذلك من خلال التقوى والطاعة في تأدية التكليف الشرعي ...
مع العلم ان هذا
النور قابل للقوة و الضعف و الاشتداد و النقص كسائر الأنوار." وَ إِذا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زادَتْهُمْ إِيماناً""
و كل عبادة تقع على وجهها تورث في القلب صفاء يجعله مستعدا لحصول نور فيه... و انشراح و معرفة و يقين... ثم ذلك النور و المعرفة و اليقين تحمله على عبادة أخرى و إخلاص آخر... فيها يوجب نورا آخر و انشراحا أتم و معرفة أخرى و يقينا أقوى، و هكذا إلى ما شاء الله جل جلاله، و على كل من ذلك شواهد من الكتاب و السنة.
الوافي للفيض الكاشاني ج1ص11