أعہشہقہ أنہفہاسہكہ
Well-Known Member
مؤلف أليس في بلاد العجائب يتمنى لو لم يكتب يوماً
الخجل هو الصفة الأكثر التصاقا بشخصية الكاتب الإنجليزي تشارلز دودغسون صاحب الرواية الشهيرة "أليس في بلاد العجائب"، ولعل هذا الخجل هو ما يقف خلف كرهه الكبير للشهرة التي جلبتها له شعبية رواياته وخلف أمنيته التي اعترف بها في رسالة خاصة تم الكشف عنها مؤخرا وستُعرض في أحد المزادات الشهر المقبل ومضمونها يكشف أن دودغسون تمنى في بعض الأحيان لو أنه لم يكتب أي كتاب على الإطلاق.
شهرة واسعة
الرسالة المكتوبة بخط اليد والتي يعتقد أنها لم تنشر من قبل كانت مرسلة من قبل دودجسون الى صديقته السيدة سيموندز في عام 1891 وفي تلك الفترة كان الكاتب قد اكتسب شهرة واسعة بعد نشره رواية أليس في بلاد العجائب التي كتبها تحت اسم "لويس كارول" وهو الاسم المستعار الذي وقع به رواياته لما يقرب من الثلاثين عاما، وشهرته هذه وصلت إلى كافة طبقات المجتمع الإنجليزي حتى أن الملكة فيكتوريا أعلنت إعجابها بالكاتب وأدبه.وفي أحد مقاطع الرسالة قال دودجسون" كل هذا النوع من الدعاية والشهرة سيقود الغرباء لمعرفة اسمي الحقيقي من خلال اتصالهم مع كتبي وستتم معرفة شخصيتي وسيبدأ الناس بالتحديق إلي كلما رأوني وسأعامل معاملة الأسد من قبل هؤلاء الغرباء وأنا أكره كل هذا بشدة لدرجة أني أتمنى في بعض الأحيان لو لم أكتب أي كتاب على الإطلاق".
تعميم
لطالما كره دودغسون توقيع البطاقات لمعجبيه ولطالما اعتبر أن تهافت الناس للحصول على توقيعه ينطوي على نوع من التطفل وهذا مادفعه قبل عام من كتابة تلك الرسالة لطباعة تعميم وهو عبارة عن رسالة موجهة لمعجبيه ذكر فيها أنه يرفض تماما أن تنسب إليه أي أعمال نشرت تحت اسم لويس كارول ولم تحمل اسمه الصريح ويؤكد فيها أيضا عدم اعترافه بأي صلة مع أي اسم مستعار أو مع أي كتاب لم ينشر باسمه الخاص كما اعتذر عن استلام أي رسائل من الغرباء وأكد أنه سيقوم بإرجاعها لمرسليها دون فتحها او معرفة محتواها كما لو كانت رسائل موجهة إلى عنوان خاطئ.
الناس أهواء
في تلك الرسالة المرسلة في التاسع من نوفمبر1891 قال دودغسون "هنالك الكثير من الناس الذين تستميلهم فكرة أن يحدق فيهم الناس وأن يكونوا من المشاهير والعديد من الناس لا يفهمون نفوري الشديد من أن أكون محط أنظار الآخرين وأن تلاحقني العيون حيثما أذهب ويضيف قائلا "نحن لا نندرج تحت نمط واحد من التفكير فلكل منا أهواؤه وميوله التي تختلف من شخص لآخر.
سيرة
تشارلز دودغسون (1832-1898م) كاتب وعالم رياضيات ومصور فوتوغرافي إنجليزي كتب أغلب أعماله تحت اسم مستعار هو "لويس كارول". ألف اثنين من أشهر الكتب في الأدب الإنجليزي وهما مغامرات أليس في بلاد العجائب (1865م) وتتمته عبر المرآة (1871م) وترجم كتاب أليس إلى أكثر من 30 لغة، من بينها العربية والصينية كما تمت طباعته بطريقة بريل حتى يستطيع المكفوفون قراءته والاستمتاع به وإضافة إلى هذين الكتابين كتب دودغسون أعمال هامة أخرى مثل "من خلال الزجاج", "صيد سنارك", "ثرثرة".

الخجل هو الصفة الأكثر التصاقا بشخصية الكاتب الإنجليزي تشارلز دودغسون صاحب الرواية الشهيرة "أليس في بلاد العجائب"، ولعل هذا الخجل هو ما يقف خلف كرهه الكبير للشهرة التي جلبتها له شعبية رواياته وخلف أمنيته التي اعترف بها في رسالة خاصة تم الكشف عنها مؤخرا وستُعرض في أحد المزادات الشهر المقبل ومضمونها يكشف أن دودغسون تمنى في بعض الأحيان لو أنه لم يكتب أي كتاب على الإطلاق.
شهرة واسعة
الرسالة المكتوبة بخط اليد والتي يعتقد أنها لم تنشر من قبل كانت مرسلة من قبل دودجسون الى صديقته السيدة سيموندز في عام 1891 وفي تلك الفترة كان الكاتب قد اكتسب شهرة واسعة بعد نشره رواية أليس في بلاد العجائب التي كتبها تحت اسم "لويس كارول" وهو الاسم المستعار الذي وقع به رواياته لما يقرب من الثلاثين عاما، وشهرته هذه وصلت إلى كافة طبقات المجتمع الإنجليزي حتى أن الملكة فيكتوريا أعلنت إعجابها بالكاتب وأدبه.وفي أحد مقاطع الرسالة قال دودجسون" كل هذا النوع من الدعاية والشهرة سيقود الغرباء لمعرفة اسمي الحقيقي من خلال اتصالهم مع كتبي وستتم معرفة شخصيتي وسيبدأ الناس بالتحديق إلي كلما رأوني وسأعامل معاملة الأسد من قبل هؤلاء الغرباء وأنا أكره كل هذا بشدة لدرجة أني أتمنى في بعض الأحيان لو لم أكتب أي كتاب على الإطلاق".
تعميم
لطالما كره دودغسون توقيع البطاقات لمعجبيه ولطالما اعتبر أن تهافت الناس للحصول على توقيعه ينطوي على نوع من التطفل وهذا مادفعه قبل عام من كتابة تلك الرسالة لطباعة تعميم وهو عبارة عن رسالة موجهة لمعجبيه ذكر فيها أنه يرفض تماما أن تنسب إليه أي أعمال نشرت تحت اسم لويس كارول ولم تحمل اسمه الصريح ويؤكد فيها أيضا عدم اعترافه بأي صلة مع أي اسم مستعار أو مع أي كتاب لم ينشر باسمه الخاص كما اعتذر عن استلام أي رسائل من الغرباء وأكد أنه سيقوم بإرجاعها لمرسليها دون فتحها او معرفة محتواها كما لو كانت رسائل موجهة إلى عنوان خاطئ.
الناس أهواء
في تلك الرسالة المرسلة في التاسع من نوفمبر1891 قال دودغسون "هنالك الكثير من الناس الذين تستميلهم فكرة أن يحدق فيهم الناس وأن يكونوا من المشاهير والعديد من الناس لا يفهمون نفوري الشديد من أن أكون محط أنظار الآخرين وأن تلاحقني العيون حيثما أذهب ويضيف قائلا "نحن لا نندرج تحت نمط واحد من التفكير فلكل منا أهواؤه وميوله التي تختلف من شخص لآخر.
سيرة
تشارلز دودغسون (1832-1898م) كاتب وعالم رياضيات ومصور فوتوغرافي إنجليزي كتب أغلب أعماله تحت اسم مستعار هو "لويس كارول". ألف اثنين من أشهر الكتب في الأدب الإنجليزي وهما مغامرات أليس في بلاد العجائب (1865م) وتتمته عبر المرآة (1871م) وترجم كتاب أليس إلى أكثر من 30 لغة، من بينها العربية والصينية كما تمت طباعته بطريقة بريل حتى يستطيع المكفوفون قراءته والاستمتاع به وإضافة إلى هذين الكتابين كتب دودغسون أعمال هامة أخرى مثل "من خلال الزجاج", "صيد سنارك", "ثرثرة".
