
فكرة استخراج المعادن من القمر، التي كانت في السابق ضربًا من الخيال العلمي، تقترب الآن من أن تصبح حقيقة، فوفقًا ليوري بوريسوف، رئيس وكالة الفضاء الروسية روسكوزموس، فقد بدأ سباق استكشاف موارد القمر وتطويرها.
يُسلط هذا الرسم البياني الضوء على الموارد التي تم تحديدها على سطح القمر، استنادًا إلى بيانات من هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية اعتبارًا من عام 2022.
الموارد الرئيسية على القمر
يُغطى القمر بالكامل تقريبًا بالريجوليث، وهي طبقة من الصخور المسحوقة يُمكن استخدامها كمادة بناء متعددة الاستخدامات، ولها تطبيقات مُحتملة في بناء القواعد ومنصات الهبوط والطرق.بالإضافة إلى ذلك، تُطور ناسا تقنية لمعالجة ما لا يقل عن 15 طنًا متريًا من الجليد من القطب الجنوبي للقمر بحلول عام 2030، بهدف إنتاج ما لا يقل عن 10أطنان مترية من الأكسجين وطنّين متريين من الهيدروجين، وتُشير إشارات الرادار إلى وجود جليد في العديد من الفوهات القطبية والمناطق المُحيطة بها، وقد تكون هذه الموارد أساسية لاستدامة الحياة وتزويد الصواريخ بالوقود.