أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

ما يجري في غزة ومن يكتب وفي الصحف ويضخم من شأن العدو الصهيوني

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

ظل آليآسمين

Well-Known Member
إنضم
9 نوفمبر 2012
المشاركات
2,626
مستوى التفاعل
10
النقاط
38


** شهدت الأيام الماضية اعتداءات إسرائيلية صهيونية على قطاع غزة، هذه الاعتداءات أتت على أنفس و أتت على ممتلكات، كان التعاطي مع هذه الأحداث بحمد الله عز وجل مختلف تمامًا عن سابق ما كان يحصل في السنوات الماضية في أوقات ماضية، التعاطي فيه نوع من الإيجابية خاصة من المحيط سواء كان من مصر أو من بعض دول الخليج أو كذلك من الشعوب التي كانت حتى التعاطي الداخلي كان أيضًا تعاطي غزة مع مثل هذه الاعتداءات والرد عليها كان مُفرحًا ومبهجًا لكل من تلقاها، اللافت للنظر أنه وسط هذه الفرحة في ردة الفعل الإيجابية هناك من يُشوه ردود الفعل الإيجابية ويكتب في صحيفته وعبر مواقعه أن هذا من المتاجرة بالدم الفلسطيني وهذا من العبث أمام الكيان الصهيوني القوي الذي لا يُقهر ومثل هذه الأشياء تجر الأمة وتفتح عليها أبواب من الشر، تستغرب أن يصدر هذا الكلام من المملكة العربية السعودية من دول الخليج من كتاب يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله ويعيشون بين جنبات هذا البلد الكريم، تعليقكم يا شيخ؟
أنا أقول الحقيقة يعني الأيام التي مضت والأحداث التي جرت على أهلنا في غزة الحقيقة تبعث العديد من المشاعر؛ أول هذه المشاعر التفاؤل الحقيقة، يعني هذه القضية التي مضى عليها الآن عشرات السنين أنا أشعر بأن الأحداث الأخيرة الحقيقة مختلفة تمامًا عن ذي قبل، تكاتف القادة المسلمين وتعاطفهم مع الحدث الذي جرى في غزة لا سيما أن هذا الحدث حصل بعد ما مرت به الدول العربية مما يسمى بثورات الربيع العربي، وفي الحقيقة أصبحت الدول العربية أكثر لُحمة بعضها إلى بعض واهتمامًا بقضاياها، والآن مُجريات الأمور ليست كما كانت عليه والمعادلات ليست كما كانت عليه من قبل، والتحركات التي شهدناها سواء من مصر أو من المملكة أو من قطر والأردن وغيرها الحقيقة تدل على أن الأمة الإسلامية إن شاء الله تعالى أخذت هذه الأمور وحملتها بمحمل الجد، أنا الحقيقة من الأشياء التي وجدت فيها فرحة غامرة الآن صمود أهلنا في غزة وقوة عزيمتهم وصبرهم الحقيقة من خلال اللقاءات والمشاهد التي شاهدناها على الرغم من قوة عتاد الجيش الصهيوني وطائراته التي لا ترحم ودباباته التي تقصف بلا هوادة ومع ذلك نجد عزة النفس والقوة والصمود وارتفاع المعنويات في نفوس شعب غزة مع هذا الحصار وتكالب أمم الكفر عليهم، وفي المقابل تأتي إلى الجهة الأخرى صواريخ محدودة جدًا، أُطلقت من جهة الفلسطينيين إلى جهة إسرائيل، يعني هي أشبه ما يكون -كما يقولون- بالألعاب النارية، ليست بشيء، نشرت الرعب في إسرائيل بأكملها حتى سمعنا أنه في تل أبيب دخلوا في الملاجئ وباتوا فيها وجلسوا فترات طويلة هناك خوفًا من هذه الصواريخ اليسيرة التي تُصنع من التنك ومن أشياء محدودة جدًا، فعلى الرغم من محدودية هذه الأسلحة إلا أنها أظهرت مدى الرعب الذي يعيشونه، وهذا يدل على أن الجيش الصهيوني على أنه يُعد عاشر أقوى جيش في العالم إلا أن الكيان الصهيوني والشعب الصهيوني يعيشون هزيمة نفسية لا حدود لها، بالفعل يعني أي شيء بسيط الآن نشر في نفوسهم الرعب وشعروا بأن الأمر خطير جدًا، كيف لو كانت الأسلحة أكثر تقدمًا من تلك التي لحقتهم! الحقيقة أوجه نداءات متعددة؛ نداءات لقادة الدول العربية والدول الإسلامية أن يتكاتفوا ويقفوا صفًا واحدًا تجاه هذه القضية، فوالله إن الوحدة فيها الخير وفيها القوة وفيها العزة، والعدو ما أضعفه وما أجبنه إذا اتحدت كلمة المسلمين.

كلمة إلى جميع الشعوب الإسلامية بأن قضية فلسطين يجب أن لا ننساها في زحمة هذه الكوارث التي عشناها، هذه هي القضية الأولى لنا، ولا يمكن أن تُنسى هذه القضية حتى وإن مضى عليها عقود وسنوات، القضية الأولى لكل مسلم هي قضية القدس وقضية فلسطين، لن يهدأ قلب وبال كل مسلم حتى تُحرر هذه الأرض التي هي للمسلمين وستعود بإذن الله للمسلمين.
كلمة لإخواننا في غزة نقول أنتم الآن في الثغر وفي الجبهة وفي أرض الجهاد، نسأل الله تبارك وتعالى أن يثبتكم وأن يجعلكم صابرين مصابرين وأن يقوي عزائمكم.
أما هؤلاء الحقيقة الذين يكتبون ويثبطون فنقول ما أشبه الليلة بالبارحة فقد كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعلى مجريات الأحداث التي مرت بسلف الأمة لم تخلو الأمة من مثبطين سواء في العصور الأخيرة أصبحوا كتابًا يكتبون في الصحف وفي العصور المتقدمة كانوا منافقين يبثون دسائسهم في صفوف الأمة الإسلامية يُحذرون ويهولون من ضخامة وقوة العدو حتى يبعثوا في نفوس المسلمين الوهن والضعف، ونقول إن شاء الله تعالى مستقبل الأحداث ومجريات الأمور ستبين خطأ حساباتكم وأن قوة العزيمة التي تعيشها الأمة الإسلامية بإذن الله تعالى ما هي إلا أيام قليلة ويأتي نصر الله تعالى ﴿لَا يَغُرَّ‌نَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُ‌وا فِي الْبِلَادِ ﴿١٩٦ مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۚ وَبِئْسَ الْمِهَادُ﴾﴿آل عمران﴾.
41328992610.gif


من حلقة يوم الأحد 4/1/1434هـ أجاب فضيلة الشيخ : يوسف الشبيلي - حفظه الله -
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )