ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
شارك الدكتور طالب سلطان الحميري ... التدريسي في قسم التربية الفنية - كلية الفنون الجميلة - جامعة بابل في المؤتمر الدولي الحادي والعشرون ( اسهام الثقافة الشعبية في بناء الهوية الوطنية العراقية ) الذي اقامه مركز التنمية للدراسات والتدريب والبورد الألماني لتدريب والاستشارات . والأكاديمية العلمية للتنمية البشرية . ومؤسسة العراقة للثقافة والتنمية . والمؤسسة العربية للتنمية والتطوير . وعلوم الإعلام ... ببحثه الموسوم ( المؤسسات الدينية ودورها في اثراء العادات والتقاليد في العراق خلال عهد المماليك 1749-1831 . الذي اقيم في بغداديوم السبت الموافق 3 / 3 / 2018 .
تناول البحث " المؤسسات الدينية ودورها في اثراء القيم والعادات والتقاليد في المجتمع العراقي خلال المدة (1749-1831)" خضع العراق لسنوات طويلة للاحتلال العثماني والذي استمر لما يقارب (400) سنة ، وقد حاول العثمانيون خلال تلك الفترة افراغ المجتمع العراقي من القيم والعادات والتقاليد التي يتميز بها الشعب العراقي التي كانت راسخة ومتجذرة كونه صاحب حضارة عريقة حملها المجتمع العراقي لمختلف انتماءاته العرقية والأيدلوجية الدينية والثقافية ، وكذلك اهمية الفن في تعزيز تلك القيم ، ومن هنا فقد كانت لتلك للمؤسسات الدينية والفنية دور مهم ومؤثر في ارساء قيم المواطنة والاعتزاز بالانتماء ، فقد حاولنا ومن خلال البحث أن نسلط الضوء على جوانب ذات اهمية في مدينة بغداد فقط على اعتبارها تمتلك سلطة القرار في العراق من خلال محاوره الثلاثة : المحور الأول : تأثير المؤسسة الدينية في المجتمع العراقي . المحور الثاني : فقد تناول دور الكنيسة المسيحية في اثراء دور المواطنة لدى مسيحي العراق ، وكذلك اهم المرجعيات الفنية بهذا المجال . المحور الثالث : فقد سلط الضوء فيه على الاديرة أو الكنيس اليهودي في تدعيم العادات والتقاليد والقيم التي يحملها يهود العراق خلال تلك الحقبة من الزمن . أما اهم النتائج التي توصل اليها :- - على الرغم من محاولات السلطات العثمانية في تفريق شمل المجتمع العراقي والضرب أو اللعب على وتر الطائفية البغيضة إلا أن ذلك لم ينجح ، وبقى المجتمع العراقي متماسكا بالرغم من ذلك ولسنوات طوال ، بما امتاز به الشعب العراقي من حضارة وأصالة في جميع النواحي ومنها الفن.
تناول البحث " المؤسسات الدينية ودورها في اثراء القيم والعادات والتقاليد في المجتمع العراقي خلال المدة (1749-1831)" خضع العراق لسنوات طويلة للاحتلال العثماني والذي استمر لما يقارب (400) سنة ، وقد حاول العثمانيون خلال تلك الفترة افراغ المجتمع العراقي من القيم والعادات والتقاليد التي يتميز بها الشعب العراقي التي كانت راسخة ومتجذرة كونه صاحب حضارة عريقة حملها المجتمع العراقي لمختلف انتماءاته العرقية والأيدلوجية الدينية والثقافية ، وكذلك اهمية الفن في تعزيز تلك القيم ، ومن هنا فقد كانت لتلك للمؤسسات الدينية والفنية دور مهم ومؤثر في ارساء قيم المواطنة والاعتزاز بالانتماء ، فقد حاولنا ومن خلال البحث أن نسلط الضوء على جوانب ذات اهمية في مدينة بغداد فقط على اعتبارها تمتلك سلطة القرار في العراق من خلال محاوره الثلاثة : المحور الأول : تأثير المؤسسة الدينية في المجتمع العراقي . المحور الثاني : فقد تناول دور الكنيسة المسيحية في اثراء دور المواطنة لدى مسيحي العراق ، وكذلك اهم المرجعيات الفنية بهذا المجال . المحور الثالث : فقد سلط الضوء فيه على الاديرة أو الكنيس اليهودي في تدعيم العادات والتقاليد والقيم التي يحملها يهود العراق خلال تلك الحقبة من الزمن . أما اهم النتائج التي توصل اليها :- - على الرغم من محاولات السلطات العثمانية في تفريق شمل المجتمع العراقي والضرب أو اللعب على وتر الطائفية البغيضة إلا أن ذلك لم ينجح ، وبقى المجتمع العراقي متماسكا بالرغم من ذلك ولسنوات طوال ، بما امتاز به الشعب العراقي من حضارة وأصالة في جميع النواحي ومنها الفن.