السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع النقاش / محاور اليوم وضع العراق
خاص بالمسابقة
سأفتتح الحوار بقول المصطفى عليه وعلى آلهِ واصحابه
افضل الصلاة واتم التسليم
( ومايُغير اللهُ بقومٍ حتى يُغيروا ما بأنفسهم )
مقدمة ..
مما لايخفي على المراقبين في شتى انحاء العالم ، ان العراق ذو نسيج مُتعدد ومتنوع
من حيث الديانات والمذاهب والقوميات .
لكنَ اغلبهم متجانسين من حيث اختلاط الدم فالعربي متزوج من غير العربية والغير عربي متزوج من العربية
والشيعة والسنة متزاوجون فيما بينهم
أي ان هنالك رابط الدم سائد بين اغلب شرائح المجتمع العراقي ناهيك عن الديانة او المعتقد حيث ان السواد الاعظم من المجتمع العراقي هم مسلمين .
بداية كانت لكي ادخل في صُلب الموضوع .
الكل منا يدرك ان العراق اول الحضارات على وجه الارض وذو خيرات ونِعم لايعلم سرها الا الله
وكل بلاد تنعم بما ينغم العراق ستتوجه لها انظار الطامعين والمغتصبين .
لذلك تعرض العراق الى كثير من الغزوات وكان اخرها الغزو الاميركي .
ومما لايقبل الشك ان كل بلد يتعرض للغزو لابد ان تكون هنالك مقاومة للغازي
وكان العراقيين منذ اول الغزوات يُقامون المحتل ويطردونهُ من اراضيهم .
ولو عاودنا الى الاحتلال البريطاني للعراق نجد ان المقامة العراقية اجبرت القوات البريطانية على ترك العراق
فطرز في وقتها ثوار ثورة العشرين اروع الملاحم بالذود عن حياض الوطن .
فكان من ابرز قواد تلك الثورة هما ( الشيخ شعلان من الفرات الاوسط والشيخ ضاري من الغربية ) .
من خلال المجريات الاولى نستشف ان الفرد العراقي لايمكن ان يرضى بالذل ولوكلفهُ ذالك حياته
نعم بلا شك الان العراق مصاب بالسقم بسبب عزف المنتفعين من الساسة على الاوتار العرقية والمذهبية
لكني ارى في الافق ملامح الشفاء لهذا الشعب .
حيث أنَ منعطف التضاهرات يترجم حالة علاجية وبدء الفرد العراقي يدرك نوع وحجم المؤامرات
الناجمة من بعض الدول الجارة والستراتيجة .
فنلتمس الان ومن خلال التضاهرات بداية اعادة اللحمة العراقية والكل يرفعون شعار واحد .
فبرأيي المتواضع
ارى ان النهوض بواقع العراق من جديد كي يستعيد بريقهُ
هو ان يعود الشعب الى ذاته يغير مسار ما عزف عليه ذوي المنافع الشخصية
وان تكون هنالك لجان وطنية من العلماء والمشايخ والمثقفين تسندهم الطبقة الشبابية
لكي يُعيدوا لُحمة الشعب بدمها ووطنيتها بنكران ذات وحب للشعب بكل اطيافهِ
بهذا ستسترد عافية العراق ويعود عريناً للاسود
هذا هو رايي المواضع وانتظر آرائكم احبتي
كل الود
موضوع النقاش / محاور اليوم وضع العراق
خاص بالمسابقة
سأفتتح الحوار بقول المصطفى عليه وعلى آلهِ واصحابه
افضل الصلاة واتم التسليم
( ومايُغير اللهُ بقومٍ حتى يُغيروا ما بأنفسهم )
مقدمة ..
مما لايخفي على المراقبين في شتى انحاء العالم ، ان العراق ذو نسيج مُتعدد ومتنوع
من حيث الديانات والمذاهب والقوميات .
لكنَ اغلبهم متجانسين من حيث اختلاط الدم فالعربي متزوج من غير العربية والغير عربي متزوج من العربية
والشيعة والسنة متزاوجون فيما بينهم
أي ان هنالك رابط الدم سائد بين اغلب شرائح المجتمع العراقي ناهيك عن الديانة او المعتقد حيث ان السواد الاعظم من المجتمع العراقي هم مسلمين .
بداية كانت لكي ادخل في صُلب الموضوع .
الكل منا يدرك ان العراق اول الحضارات على وجه الارض وذو خيرات ونِعم لايعلم سرها الا الله
وكل بلاد تنعم بما ينغم العراق ستتوجه لها انظار الطامعين والمغتصبين .
لذلك تعرض العراق الى كثير من الغزوات وكان اخرها الغزو الاميركي .
ومما لايقبل الشك ان كل بلد يتعرض للغزو لابد ان تكون هنالك مقاومة للغازي
وكان العراقيين منذ اول الغزوات يُقامون المحتل ويطردونهُ من اراضيهم .
ولو عاودنا الى الاحتلال البريطاني للعراق نجد ان المقامة العراقية اجبرت القوات البريطانية على ترك العراق
فطرز في وقتها ثوار ثورة العشرين اروع الملاحم بالذود عن حياض الوطن .
فكان من ابرز قواد تلك الثورة هما ( الشيخ شعلان من الفرات الاوسط والشيخ ضاري من الغربية ) .
من خلال المجريات الاولى نستشف ان الفرد العراقي لايمكن ان يرضى بالذل ولوكلفهُ ذالك حياته
نعم بلا شك الان العراق مصاب بالسقم بسبب عزف المنتفعين من الساسة على الاوتار العرقية والمذهبية
لكني ارى في الافق ملامح الشفاء لهذا الشعب .
حيث أنَ منعطف التضاهرات يترجم حالة علاجية وبدء الفرد العراقي يدرك نوع وحجم المؤامرات
الناجمة من بعض الدول الجارة والستراتيجة .
فنلتمس الان ومن خلال التضاهرات بداية اعادة اللحمة العراقية والكل يرفعون شعار واحد .
فبرأيي المتواضع
ارى ان النهوض بواقع العراق من جديد كي يستعيد بريقهُ
هو ان يعود الشعب الى ذاته يغير مسار ما عزف عليه ذوي المنافع الشخصية
وان تكون هنالك لجان وطنية من العلماء والمشايخ والمثقفين تسندهم الطبقة الشبابية
لكي يُعيدوا لُحمة الشعب بدمها ووطنيتها بنكران ذات وحب للشعب بكل اطيافهِ
بهذا ستسترد عافية العراق ويعود عريناً للاسود
هذا هو رايي المواضع وانتظر آرائكم احبتي
كل الود