مدونتي والشتاء ( حكايات على نافذة ممطرة

[سماهر الرئيسي 📚]

هنا شخص واقف ينتظر "حلو الليالي" عايش على أمل انها يخرج عن النص لو مره

في ليلة شتوية
والساعة 39 : 2
بعد منتصف الليل
أنثر حروفي مع انغام العندليب
مع احتساء مشروبا ساخن

:
:
:

في ليالي الشتاء تصبح الكلمات أكثر دفئًا، والمشاعر أكثر صفاء، وكأن المطر يغسل ضجيج العالم من حولنا

في مدونتي هذه

سأكتب عن اللحظات الدافئة التي تخبئها ليالي الشتاء، عن فنجان القهوة الذي يرافقني، عن الكتب التي أتنقل بين صفحاتها، عن الذكريات التي تعود مع كل نسمة برد، وكل صوت مطر.

 

[سماهر الرئيسي 📚]

أكتوبر ، نوفمبر ، ديسمبر


هي فصول ليست كغيرها

تحمل في طيّاتها دفء القهوة، ورائحة المطر، وسكون اللحظات.
يحلو فيها الحديث مع الورق

وتنطق الأقلام بما يختلج في القلب تحت سماء رمادية ونسيم عليل

إنها مواسم الكتابة الصادقة، حيث يرقّ الشعور، ويشتدّ الحنين.

 

[سماهر الرئيسي 📚]

فنجان قهوة ️ وقلم يهمس على الورق، وخربشات تنبع من أعماق القلب...
تلك اللحظات التي لا تحتاج ترتيبًا ولا تكلّفًا،
يكفي أن تُمسك بالقلم وتترك لروحك الحديث،
فكل خربشة تحمل شعورًا، وورقة واحدة قد تحتوي حياة كاملة.

 

[سماهر الرئيسي 📚]

كل رشفة قهوة في حضن الشتاء، وكل مرور لي في زوايا البرد الهادئ، وكل سطرٍ أخطه تحت نورٍ خافت والثلوج تتساقط خلف النافذة بصمتٍ شاعري.. سأكتبها لكم، لتكون دفئًا يُشاركني إياه من يقرأ.

وأناقة تكمن في معطف طويل وكتاب،
وقهوة دافئة تحت ضوء خافت،
ونافذة يراقصها المطر بهدوء،
تلك التفاصيل الصغيرة تصنع فصلاً من الدفء وسط البرد،
وتهمس لنا أن الجمال لا يكون صاخبًا دائمًا... بل ناعمًا كهمسات الشتاء.






اجمل شيء وجود القطة

 

[سماهر الرئيسي 📚]

كتاب وشتاء...
ثنائي لا يُمل،
صفحات دافئة تعانق برودة الأجواء،
وحروف تنسج الدفء في زوايا القلب،
فلا أجمل من صوت المطر وعبير الورق بين يديك،
وحدك والشتاء وكتاب... حكاية لا تنتهي.


وما أجمل صوت المطر 🌧 يتخلله رواية غامضة تحت ضوء خافت،
كأن كل قطرة تمطر سرًّا،
وكل صفحة تقودك إلى عالم آخر،
حيث الصمت يحكي، والخيال يهمس،
وحيث تصبح العزلة لحظة ذهبية لا يُشاركك فيها سوى فنجان قهوة وصوت المطر المتساقط على النافذة...

 

[سماهر الرئيسي 📚]

. :

في إنتظار ليالي وحضن ديسمبر، حيث يهمس الجو العليل بدفء الذكريات، ويزهر القلب بفرح المناسبات... أفتح هذه المدونة لأوثّق تفاصيل أيامي، ما بين نسمات الصباح الباردة، وضوء الشموع في لياليه الهادئة. هنا أروي يومياتي طوال هذا الشهر الذي يحمل نكهة الشتاء وسحر اللحظات

 

[سماهر الرئيسي 📚]

أحلم بعزلة دافئة في غرفتي، أحتضن كتابًا بين يدي

وإلى جواري قطة تلتفّ بهدوء قرب النافذة

خلف الزجاج، المطر يعزف سيمفونيته على شرفة غرفتي، وكأن العالم بأسره اختصر في تلك اللحظة، بين صفحات كتاب، ومواء خافت، وصوت المطر الذي يغسل القلب من ضجيج الحياة.
هي لحظة هدوء لا تُقدّر بثمن، فيها كل ما أحتاجه: سكون، دفء، وقطرة من السلام.

 

[طيف الامل]

تهانينا القلبية على افتتاح مدونتك"أتمنى أن تكون هذه المدونة مصدر إلهام لك ولمتابعيك." حبيبتي سماهر
واكيد راح اكون من متابعين هذه المدونه الجميله ياقلبي
​

 

[سماهر الرئيسي 📚]

حين يُساء فهم الهدوء

في ليلة شتوية

ربما لأنك تمشي على أطراف أصابعك، وتنسحب في هدوء دون أن تصفع الأبواب خلفك، وربما لأنك تترك بابك مواربًا بدافع التعاطف، ظنّ البعض أن فيك ضعفًا، وأنك لا تملك القدرة على المواجهة أو الرحيل.

نسي هؤلاء أن لك قدمين ثابتتين تحملانك إلى أبعد نقطة، إن قررت. وأنك تملك من القوة ما يكفي لكسر الأبواب لو شئت. فقط كنت تختار الصمت، لا عجزًا، بل لأنك أرقى من الصراخ، وأسمى من الفوضى.

فلا يُغرك هدوء الواثقين، ففي داخلهم ضجيج لا يُقاس، وقدرة على الرحيل لا تُرى.

---


ويبقى السؤال في هذا التوثيق الدائم

أحـــــــــــــــــــ مووووووووت ــــــــــــــــــــــــبك
بكل ما قيل في الحب أحبك يا من كنت حبيييي


*— بقلم: أنفاس دافئة*

 

[سماهر الرئيسي 📚]

"في ليلة هادئة من ليالي نوفمبر"*:

في ليلة هادئة من ليالي نوفمبر ، عمّ السكون أرجاء المكان، وكأن الزمن توقف احترامًا لصوت الصمت. كانت السماء صافية رغم برودة الطقس، تتناثر فيها نجوم خافتة تلمع كأنها رسائل سرية من عالم بعيد

الهواء كان عليلًا يحمل معه عبق أوراق الخريف المتساقطة، فتتراقص بخفة على الأرصفة وكأنها تستعد لرقصة وداع الموسم. جلست قرب النافذة، أحتسي فنجانًا من الشاي الساخن، أتأمل في هذا الهدوء الساحر الذي لا يشبه هدوء أي ليلة أخرى ، وكأن نوفمبر قرر أن يهبني لحظة سلام لا تُنسى.

كانت الأشجار عارية تقريبًا، لكنها تقف شامخة في وجه الرياح، ترمز لتحمل الحياة رغم خيباتها. الضوء الخافت المنبعث من مصباح الشارع أمام منزلي كان يرسم ظلالًا متراقصة على الجدران، تضيف لمسة من الحنين والغموض. في مثل هذه الليالي، تستيقظ الذكريات من سباتها، وتبدأ بالتسلل إلى القلب، ذكرى ضحكة قديمة، أو لحظة دافئة مع شخص غاب. كل شيء كان يهمس لي: "تمهّل، تنفّس، تأمّل."

ليلة نوفمبر تلك لم تكن مجرد عبور وقت، بل كانت وقفة تأمل في قطار الأيام المتسارع. ليلة كتبت فيها على صفحات قلبي سطورًا من هدوء وامتنان، وفهمت أن الجمال لا يكمن فقط في الأحداث العظيمة، بل في التفاصيل الصغيرة التي تمر بنا بصمت، وتترك أثرًا لا يُنسى.