دخول المسبار المخصص لدراسة الشمس في ذيل المذنب أطلس ، حدث فريد من نوعه، يمنح علماء الفلك فرصة فريدة لدراسة تركيبه، وكذلك التغيرات التي تحدث في الوسط بين الكواكب.
ويقول يانس زوغانليز، نائب المشرف على مشروع Solar Orbiter، "لأول مرة سنجري دراسة على مقربة كبيرة من الشمس، حيث أن شظايا نواة المذنب أطلس في محيط مدار عطارد. وهذه الأجسام الفضائية هي المصدر الرئيسي للغبار الكوني داخل حدود المنظومة الشمسية، ما يجعلها مثيرة للاهتمام جدا".
ويذكر، أنه قبل بضعة أسابيع أصبح معلوما أن المسبار Solar Orbiter سيكون في 31 مايو -1 يونيو ، في وسط الذيل الغازي "الأيوني" للمذنب C/2019 Y4 أطلس الذي اكتشف يوم 28 ديسمبر 2019، وفي 6 يونيو سيكون في وسط ذيله الغباري، وهذه حالة فريدة ونادرة، باستثناء حالات إطلاق مسابير خاصة لدراسة المذنبات.
وتجدر الإشارة إلى أن المسبار Solar Orbiter ، الذي أطلق في 10 فبراير 2020 من مطار كيب كانافيرال الفضائي، مزود بعشرة أجهزة علمية مختلفة، ستة منها موجهة نحو الشمس، والأربعة الأخرى لدراسة الوسط المحيط بالمسبار. كما أن المسبار مزود بدرع حراري خاص، ليتمكن من التحليق حول الشمس على مسافة 42 مليون كيلومتر.
و تبلغ كلفة مشروع Solar Orbiter المشترك بين وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" ووكالة الفضاء الأوروبية، 1.5 مليار دولار. ووزنه حوالي طنين. وتتضمن مهمته المقرر أن تستمر سبع سنوات، دراسة الشمس.
ويقول يانس زوغانليز، نائب المشرف على مشروع Solar Orbiter، "لأول مرة سنجري دراسة على مقربة كبيرة من الشمس، حيث أن شظايا نواة المذنب أطلس في محيط مدار عطارد. وهذه الأجسام الفضائية هي المصدر الرئيسي للغبار الكوني داخل حدود المنظومة الشمسية، ما يجعلها مثيرة للاهتمام جدا".
ويذكر، أنه قبل بضعة أسابيع أصبح معلوما أن المسبار Solar Orbiter سيكون في 31 مايو -1 يونيو ، في وسط الذيل الغازي "الأيوني" للمذنب C/2019 Y4 أطلس الذي اكتشف يوم 28 ديسمبر 2019، وفي 6 يونيو سيكون في وسط ذيله الغباري، وهذه حالة فريدة ونادرة، باستثناء حالات إطلاق مسابير خاصة لدراسة المذنبات.
وتجدر الإشارة إلى أن المسبار Solar Orbiter ، الذي أطلق في 10 فبراير 2020 من مطار كيب كانافيرال الفضائي، مزود بعشرة أجهزة علمية مختلفة، ستة منها موجهة نحو الشمس، والأربعة الأخرى لدراسة الوسط المحيط بالمسبار. كما أن المسبار مزود بدرع حراري خاص، ليتمكن من التحليق حول الشمس على مسافة 42 مليون كيلومتر.
و تبلغ كلفة مشروع Solar Orbiter المشترك بين وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" ووكالة الفضاء الأوروبية، 1.5 مليار دولار. ووزنه حوالي طنين. وتتضمن مهمته المقرر أن تستمر سبع سنوات، دراسة الشمس.