تنازلت المجني عليها لمصلحة طليقها «الجاني»... فتورط المنقذون!
ملخص واقعة شهدها مقهى في منطقة السالمية، عندما رفضت مواطنة تسجيل قضية اعتداء بالضرب بحق طليقها الذي وجدها
- مصادفة - تنفث دخان شيشتها، ليتحول عدد من الرواد الذين هبوا لانقاذها الى جناة، بتهمة التشاجر مع طليقها!
مصدر أمني حكى لـ«الراي» ان المواطنة كانت تجلس في زاوية المقهى تقضي وقتا مع دخان الشيشة، وعيناها معلقتان بشاشة هاتفها المحمول، ولم تلحظ وجود طليقها الذي قادته المصادفة الى دخول المكان، فلم تنتبه الا وهو يبادرها قائلا: «شيشة يالـ...!»، قبل ان يهوي عليها ضربا وسبا، قبل ان ينهض عدد من المرتادين الشباب لمنعه من مواصلة اعتدائه، وتخليصها من قبضته، لكنه اشتبك معهم، وتبادلوا جميعا اللكمات، في الوقت الذي ابلغ فيه عمال المقهى غرفة العمليات ليحضر الامنيون من مخفر السالمية، ويقتادوا الجميع للتحقيق».
واكمل المصدر «ان المطلقة انخرطت في التوسل لرجال المخفر كي يتجنبوا تسجيل قضية بشأن تعرضها للضرب على يد طليقها، خشية الفضيحة أمام أهلها الذين سيغضبون لجلوسها على المقهى وتدخينها الشيشة، وامتنعت عن ان تتهم الجاني، ليتحول المنقذون الى جناة في قضية تبادل ضرب مع طليق المجني عليها، فلم يجد الجميع مخرجا الا باجراء تصالح بين المتشاجرين، وتبادل تعهدات، لتحفظ القضية، ويخلي الامنيون سبيلهم».
ملخص واقعة شهدها مقهى في منطقة السالمية، عندما رفضت مواطنة تسجيل قضية اعتداء بالضرب بحق طليقها الذي وجدها
- مصادفة - تنفث دخان شيشتها، ليتحول عدد من الرواد الذين هبوا لانقاذها الى جناة، بتهمة التشاجر مع طليقها!
مصدر أمني حكى لـ«الراي» ان المواطنة كانت تجلس في زاوية المقهى تقضي وقتا مع دخان الشيشة، وعيناها معلقتان بشاشة هاتفها المحمول، ولم تلحظ وجود طليقها الذي قادته المصادفة الى دخول المكان، فلم تنتبه الا وهو يبادرها قائلا: «شيشة يالـ...!»، قبل ان يهوي عليها ضربا وسبا، قبل ان ينهض عدد من المرتادين الشباب لمنعه من مواصلة اعتدائه، وتخليصها من قبضته، لكنه اشتبك معهم، وتبادلوا جميعا اللكمات، في الوقت الذي ابلغ فيه عمال المقهى غرفة العمليات ليحضر الامنيون من مخفر السالمية، ويقتادوا الجميع للتحقيق».
واكمل المصدر «ان المطلقة انخرطت في التوسل لرجال المخفر كي يتجنبوا تسجيل قضية بشأن تعرضها للضرب على يد طليقها، خشية الفضيحة أمام أهلها الذين سيغضبون لجلوسها على المقهى وتدخينها الشيشة، وامتنعت عن ان تتهم الجاني، ليتحول المنقذون الى جناة في قضية تبادل ضرب مع طليق المجني عليها، فلم يجد الجميع مخرجا الا باجراء تصالح بين المتشاجرين، وتبادل تعهدات، لتحفظ القضية، ويخلي الامنيون سبيلهم».
