الشاعر الرياضي
Well-Known Member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا اعلم مدى صحة المقال... بالنسبة للمتزوجين ربما يكون هذا هو الواقع
...أنا لم أتزوج فتاة أحلامي !
أقولها وأنا غير مكترث مما سيحدث إذا ما قرأت زوجتي هذا الاعتراف يوما ما .
فاعترافي هذا ليس من باب الشكوى والحسرة ، بل هي معلومة أقولها لكل من لم
يرى جيدا أبعاد المعادلة .
معادلة الزواج الناضج
فبالرغم من كوني أضع الحب أساسا للزواج ، وأهيب بمن يتقدم من أجل الزواج أن يختبر
مدى حبه ووله للطرف الآخر ،
تماما كاختباره لأخلاقها ودينها وطيب أصلها ، إلا أنني أرى أن الحنين لفتاة الأحلام
ومقارنة الزوجة الحالية بها ،
هي مقارنة ظالمة وباب خلفي للهروب من متطلبات الواقع .
فبالرغم من أن للشعراء شطحات إلا أن منطق نزار قباني أعجبني حيث قال يوما لفتاة أحلامه
( فاتن وجهك .. لكن في الهوى لا تكفي فتنة الوجه الجميل) ،
فالمعدة الخالية والجوارب المثقوبة والقميص ذو الزر الضائع قادرين على تفاهتهم على
اختصار المساحة بين الوجه الفاتن والوجه الغاضب .
ولسبب لا أعلمه تتغير النساء ـ كل النساء ـ بعد الزواج .
إنهن يتعاملن مع الزواج وكأنه نهاية المطاف ، ويصبح التجمل والتأنق ـ بعده ـ حاجات غير ذات جدوى
، تماما كالمذاكرة بعد تأدية امتحان آخر العام !!
.والزوج المسكين ما يفتأ يرى وينظر ويقارن بين تلك المرأة التي أعيا كاهلها
هم البيت والالتزامات اليومية ، والأولاد ،
وبين الحسناء الرائعة التي تمناها في خياله أيام وليال طوال .
والنتيجة كما نعلم مزيد من الحنق .
وهذه المقارنة ظالمة وغير واقعية ، ولن تجدي نفعا صاحبها ، بل على العكس ستحيل
عيشتة إلى جحيم مستعر .
أنا يا عزيزي الزوج أجبرت نفسي أن تقول كل صباح ( ليس في الإمكان أفضل مما كان )
، فزوجتي الحالية هي أفضل ما يمكنني الحصول عليه ، فالطموح ـ صدقني ـ غير مجدي بعد الزواج .
فلنبحث عما يمكن أن يثري الحب ويغذيه ، ولن تُعدم زوجاتنا ما يجعلنا هائمين بهم
اترك لكم التعليق
منقووووووول
تحــــــياتي
لا اعلم مدى صحة المقال... بالنسبة للمتزوجين ربما يكون هذا هو الواقع
...أنا لم أتزوج فتاة أحلامي !
أقولها وأنا غير مكترث مما سيحدث إذا ما قرأت زوجتي هذا الاعتراف يوما ما .
فاعترافي هذا ليس من باب الشكوى والحسرة ، بل هي معلومة أقولها لكل من لم
يرى جيدا أبعاد المعادلة .
معادلة الزواج الناضج
فبالرغم من كوني أضع الحب أساسا للزواج ، وأهيب بمن يتقدم من أجل الزواج أن يختبر
مدى حبه ووله للطرف الآخر ،
تماما كاختباره لأخلاقها ودينها وطيب أصلها ، إلا أنني أرى أن الحنين لفتاة الأحلام
ومقارنة الزوجة الحالية بها ،
هي مقارنة ظالمة وباب خلفي للهروب من متطلبات الواقع .
فبالرغم من أن للشعراء شطحات إلا أن منطق نزار قباني أعجبني حيث قال يوما لفتاة أحلامه
( فاتن وجهك .. لكن في الهوى لا تكفي فتنة الوجه الجميل) ،
فالمعدة الخالية والجوارب المثقوبة والقميص ذو الزر الضائع قادرين على تفاهتهم على
اختصار المساحة بين الوجه الفاتن والوجه الغاضب .
ولسبب لا أعلمه تتغير النساء ـ كل النساء ـ بعد الزواج .
إنهن يتعاملن مع الزواج وكأنه نهاية المطاف ، ويصبح التجمل والتأنق ـ بعده ـ حاجات غير ذات جدوى
، تماما كالمذاكرة بعد تأدية امتحان آخر العام !!
.والزوج المسكين ما يفتأ يرى وينظر ويقارن بين تلك المرأة التي أعيا كاهلها
هم البيت والالتزامات اليومية ، والأولاد ،
وبين الحسناء الرائعة التي تمناها في خياله أيام وليال طوال .
والنتيجة كما نعلم مزيد من الحنق .
وهذه المقارنة ظالمة وغير واقعية ، ولن تجدي نفعا صاحبها ، بل على العكس ستحيل
عيشتة إلى جحيم مستعر .
أنا يا عزيزي الزوج أجبرت نفسي أن تقول كل صباح ( ليس في الإمكان أفضل مما كان )
، فزوجتي الحالية هي أفضل ما يمكنني الحصول عليه ، فالطموح ـ صدقني ـ غير مجدي بعد الزواج .
فلنبحث عما يمكن أن يثري الحب ويغذيه ، ولن تُعدم زوجاتنا ما يجعلنا هائمين بهم
اترك لكم التعليق
منقووووووول
تحــــــياتي