رِۆُבـيِ ٺَنآديڪْ.
Well-Known Member
- إنضم
- 17 مايو 2012
- المشاركات
- 243
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 18
مغارة قاديشا التي تستريح تحت جذوع (تحذير رابط هكر لاتضغط عليه) أرز الرب ، وتطل على وادي القديسين ، تمثل الوجه الاخر لطبيعة بشري المميزة والغنية بجمالهاالمادي والمحسوس، الذي عطرته قداسة النساك والحبساء الذين سكنوا جبة بشري منذ القدم.
مغارة قاديشا هي لوحة جمال من رسم الخالق ، تكونت في صمت وسكون التاريخ ، وفي عتمة الأيام على مر السنين .
مرتشحات مياه نهر قاديشا تحولت الى اشكال هندسية ، يعجز الأنسان عن فك ألغازها .
مزهريات محجرة ، وسقوف مزخرفة بالتخاريم ، تماثيل منتصبة ، ودمى تتدلى في اطار من الروعة والجلال،
مرتشحات مياه نهر قاديشا تحولت الى اشكال هندسية ، يعجز الأنسان عن فك ألغازها .
مزهريات محجرة ، وسقوف مزخرفة بالتخاريم ، تماثيل منتصبة ، ودمى تتدلى في اطار من الروعة والجلال،
مغارة قاديشا هي سر من اسرار الطبيعة ، كما هي (تحذير رابط هكر لاتضغط عليه) أرز الرب ، تحاكي التاريخ ،
وتحمل في ذاتها عظمة تشهد باستمرار لقدرة الخالق اللامحدودة.
وتحمل في ذاتها عظمة تشهد باستمرار لقدرة الخالق اللامحدودة.
نبذة تاريخية عن مغارة قاديشا
كان في دير مار يوسف الكائن في محلة الضهر – بشري ، كاهن يدعى يوحنا بركات المزوق رحمه ،
يعيش حياة تقشفية ونسكية ، وعنده المام في اكتشاف مكنونات طبيعة بشري وجغرافيتها .
وفي احد أيام الخريف من سنة 1903 ، حاول اكتشاف مرتشحات نهر قاديشا ،
وحين وقع نظره على عين الماء الواقعة أعلى مصب النهر .
فحاول الدخول من تلك الكوة التي كان يخرج منها الهواء بارد ، لكنه لم ينجح لشدة البرودة وصعوبة الوصول الى الداخل .
وبالرغم من محاولاته المتكررة واللاحقة ، لم يصل الى نتيجة .
وشاءت الظروف أن وافته المنية قبل تحقيق رغبته.
وانتشر الخبر في بشري عن وجود مغارة قرب مصدر نبع قاديشا ، فتألفت لجنة بشراوية قوامها المهندس البير نقاش والخوري مطانيوس جعجع وبطرس شبيعة ، مهمتهما الكشف عن هذه المغارة.
وبدأت محاولات الاولية من دون اية وسيلة مساعدة ، الى ان تمكن الخوري مطانيوس جعجع وحنا دلا جعجع من الدخول وعلى بعد مسافة محدودة عادا وأخبرا رفيقيهما عما شاهداه ،
وبعد أيام تمكنو من دخول الى عمق المغارة ، وكانت الفاجأة مناظر هندسية رائعة من صنع الطبيعة .
وأنتشر الخبر عن اكتشاف مغارة سميت (( مغارة قاديشا )) نسبة الى نبع قاديشا الذي ينبع من داخلها .
ولم يطل الامر حتى انيرت المغارة بالمصابيح ، وبعد افتتاح معمل قاديشا الكهربائي أنيرت بالكهرباء .
وتسلمتها البلدية منذ سنة 1935 ، على ايام القائممقام انيس بك عجمي .
يعيش حياة تقشفية ونسكية ، وعنده المام في اكتشاف مكنونات طبيعة بشري وجغرافيتها .
وفي احد أيام الخريف من سنة 1903 ، حاول اكتشاف مرتشحات نهر قاديشا ،
وحين وقع نظره على عين الماء الواقعة أعلى مصب النهر .
فحاول الدخول من تلك الكوة التي كان يخرج منها الهواء بارد ، لكنه لم ينجح لشدة البرودة وصعوبة الوصول الى الداخل .
وبالرغم من محاولاته المتكررة واللاحقة ، لم يصل الى نتيجة .
وشاءت الظروف أن وافته المنية قبل تحقيق رغبته.
وانتشر الخبر في بشري عن وجود مغارة قرب مصدر نبع قاديشا ، فتألفت لجنة بشراوية قوامها المهندس البير نقاش والخوري مطانيوس جعجع وبطرس شبيعة ، مهمتهما الكشف عن هذه المغارة.
وبدأت محاولات الاولية من دون اية وسيلة مساعدة ، الى ان تمكن الخوري مطانيوس جعجع وحنا دلا جعجع من الدخول وعلى بعد مسافة محدودة عادا وأخبرا رفيقيهما عما شاهداه ،
وبعد أيام تمكنو من دخول الى عمق المغارة ، وكانت الفاجأة مناظر هندسية رائعة من صنع الطبيعة .
وأنتشر الخبر عن اكتشاف مغارة سميت (( مغارة قاديشا )) نسبة الى نبع قاديشا الذي ينبع من داخلها .
ولم يطل الامر حتى انيرت المغارة بالمصابيح ، وبعد افتتاح معمل قاديشا الكهربائي أنيرت بالكهرباء .
وتسلمتها البلدية منذ سنة 1935 ، على ايام القائممقام انيس بك عجمي .
من المآثر التي دونها القنصل الفرنسي العام في دفتر الزوار سنة 1933 (( أراني مأخوذا بجمال هذه المدينة ( بشري ) وأرزها التاريخي الخالد ، ومغارتها أعجوبة الله ، وخصوصا بضيافتها الفائقة .
وأخالني عاجز عن وصف مناقب خلابة كهذه .
ولقد وقع في نفسي أن من رأى ما رأيت ، يشاطرني الاعجاب ، لذلك أرفع آي الشكر لمن قام بهذا العمل الجبار .
(( مع اكتشاف مغارة قاديشا في بشري ، اكتملت حيثيات التميز الطبيعي الذي وهبه الله لهذه البلدة )) .
وقد يكون هناك مغاور أخرى تشبه مغارة قاديشا أو أكثر جمالا منها ، بحاجة الى من يكتشفها ، في منطقة بشري ، نظرا لكثرة اليانبيع والانهار الموجودة فيها ، والتي تنبع من الجبال التي تحيطها ،
التي تتلقى سنويا أعلى نسبة من كمية الامطار والثلوج الهاطلة في لبنان .
وأخالني عاجز عن وصف مناقب خلابة كهذه .
ولقد وقع في نفسي أن من رأى ما رأيت ، يشاطرني الاعجاب ، لذلك أرفع آي الشكر لمن قام بهذا العمل الجبار .
(( مع اكتشاف مغارة قاديشا في بشري ، اكتملت حيثيات التميز الطبيعي الذي وهبه الله لهذه البلدة )) .
وقد يكون هناك مغاور أخرى تشبه مغارة قاديشا أو أكثر جمالا منها ، بحاجة الى من يكتشفها ، في منطقة بشري ، نظرا لكثرة اليانبيع والانهار الموجودة فيها ، والتي تنبع من الجبال التي تحيطها ،
التي تتلقى سنويا أعلى نسبة من كمية الامطار والثلوج الهاطلة في لبنان .



















