على طريقة “رحلات جليفر”، قدم مصوران فرنسيان تجربة مدهشة، عن صور لتماثيل بشر في حجم “عقلة الإصبع”، يخوضون مغامرات مذهلة على أسطح أنواع عملاقة من الطعام، من مباراة تنس على سطح ثمرة “حبحب”، إلى استخدام الآلات لتقشير “الفول السوداني”، ومن نفخ حبة “عنب”، إلى التزلج داخل ثمرة “أفوكادو”. وحسب صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، بدأ الزوجان الفرنسيان: أكيكو إيدا، وبيير جافيل، منذ عام 2002، سلسلة من مجموعات التصوير، أطلقوا عليها “الصغار”، وفيها تماثيل بشر بحجم عقلة الإصبع، يقومون بما يقوم به الناس من أعمال يومية، لكنهم يتحركون على أطباق، وثمار، وخضروات، وفواكه عملاقة، يبدو معها هؤلاء البشر شديدي الصغر. وتضيف “الصحيفة”: تضم سلسلة الصورة ملامح تماثيل صغيرة، تقوم بتقشير الفول السوداني العملاق، أو لعب التنس على “الحبحب”، وهناك من يحاول ضخ الهواء في “الزبيب”، كأنما يريدها أن تتحول إلى حبات “عنب” طازجة، وهناك من يطلق النار من بندقية على قطعة “بسكويت”. وسيقدم العمل من خلال قاعة “مادلين جوردان” للفنون التشكيلية في نيويورك.
