آخر ما وصلني من نتاجات الفيس
******************
مقال رائع جدير بالقراءة
*******************
تيقظوا، لن يبقى شيء اسمه الأسرة كما يخطط لنا...
إلى أين نسير؟
بيت خالٍ من المشاعر ... و جوجل متخم بالمشاعر والحب ..
بيتٌ كل فرد فيه دولة مستقلة، منعزل عن الآخر، ومتصل بشخص آخر، خارج هذا البيت، لا يعرفه ولا يقربه.
بيتٌ لا جلسات لا حوارات، لا مناقشات لا مواساة...
تيقظوا...هكذا بيوت العنكبوت، واهية...
الأب الذي كان تجتمع حوله العائلة... تبدل وصار (راوتر)...
والام التي كانت تلملم البيت بحنانهاورحمتها،
تحولت وصارت واتس آب... في بيوتٍ الكل مشغول عن الكل...
الأبناء تحولوا من مسؤلين إلى متسولين. يتسولون كلمة إعجاب من هنا، ومديح مزيف من هناك... وتفاعل من ذاك وهذا وهذه...
زمان أصبحنا نستجدي فيه الحنان من الغريب، بعدما بخلنا به على القريب...
أم يحزنها ذلك الشاب الذي كتب "إني حزين" وهي لا تدري أن بنتها غارقة بالحزن والوحدة... تتأثر لقصص وهمية يكتبها أناس وهميين..
والد يخطط لنصيحة شابة تمر بازمة نفسية... وهو لا يهتم بابنته التي تعيش في أزمات...
ابن معجب بكل شخصيات الفيسويراها قدوة له، ويحترمها ويبادلها الشكر لما ينشروه، ووالده الذي تعب لأجله لم يجد منه كلمة شكر ولا مدح..
لماذا هكذا صار المسير..؟
********************
لأننا نبحث عن رسالتنا خارج البيت... نريد أن نؤدي رسالتنا خارج اسوار البيت..
مع الاخرين..
مع البعيدين..
مع الغرباء مع من لا نعرفهم...
ما الحل وما العلاج ؟
*****************::
أن نتيقن أن الرسالة الحقيقية هي التي تبدأ من البيت...
رسالتنا تبدا من بيوتنا وفي بيوتنا ومع اهلنا….
ولنعلم أننا عندما نعمل على أداء رسالتنا في البيت قبل الشارع ستنتهي أكثر مشاكلنا..
للبعض نقول... رسالتكم مبدؤها في بيوتكم ..ليس مطلوبا منكم أن تصلحوا العالم كله... ولكن لو نظف كل واحد منا بيته لأصبح المجتمع كله نظيفا...
حفظ الله بيوتناً من الاذى، وجمع شملنا على التقوى وأصلح حالنا...
اللّهم أرنا الحق حقاً وأرزقنا اتباعه .. وأرنا الباطل باطلاً وأرزقنا إجتنابه...
حقيقه مؤلمه من واقعنا