ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
ناقش طالب البكالوريوس حسين علاء عيسى في جامعة بابل كلية الادارة والاقتصاد قسم العلوم المالية والمصرفية عن بحثه حول واقع النظام الضريبي في الدولة واصلاحه وبعد مصادقة رئاسة القسم والمشرف على البحث تمت مناقشته، حيث بين الباحث من خلال البحث الذي تقدم به إن موضوع التخطيط المالي للإيرادات الضريبية الدخل ليس من المواضيع السهلة للكتابة عنه بل هو أحد المواضيع المهمة التي تشغل بال الكثير من المفكرين في الأدب المالي المعاصر ، وقد حظي بعناية المديرين والإدارات العليا واهتمامهم وذلك لارتباطه الوثيق في تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية بالشكل السليم وقد أولت الدول منذ القدم اهتماما كبيراً بجباية الضرائب لكونها أداة رئيسية في تمويل النفقات العامة ، وإدارة شؤون الدولة ، وفي تنفيذ السياسة المالية للدولة ، إذ يمكن من خلالها معالجة التقلبات الاقتصادية وتحقيق الاستقرار وإعادة توزيع الدخل القومي والتخطيط المالي يقوم برسم السياسات المالية للدولة التي تعد الضرائب أداة من أدواتها الرئيسة ، وان الضرائب في العراق على اختلاف أنواعها ما زالت غير مستقرة وضئيلة الحجم قياسا بباقي الإيرادات العامة إذ تشكل نسبة 2% إلى الناتج القومي وهذه المساهمة دعت الهيئة العامة للضرائب ان تسعى إلى التنبؤ بإيراداتها الضريبية بالشكل الذي يزيد من فاعلية مساهمتها في تمويل الموازنة العامة للدولة لتغطية جزء من الأنفاق العام وعليه فان عملية تحصيل الدخل الضريبي في العراق تأتي من خلال الاعتماد على بيانات تاريخية ماضية لوضع تصور عن المستقبل وكذلك من خلال استخدام الأساليب الإحصائية المختلفة لتحليل التنبؤ بالإيرادات الضريبية إضافة إلى المعايير الإحصائية المستخدمة للمفاصلة بين طرائق التقدير .