ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
ناقش طالبة البكالوريوس في جامعة بابل كلية الادارة والاقتصاد قسم ادارة البيئة مصطفى علي خضير عن بحثه والذي تعنون حول اثر التلوث البيئي على الاقتصاد الاخضر, وبعد مصادقة رئاسة القسم والمشرف على البحث تمت مناقشته حيث بين ان صحة الإنسان تتحسن وتصبح سليمة بمقدار سلامة ونظافة البيئة التي يعيش فيها، ,كلما زاد التلوث في المحيط الذي يعيش به الإنسان كلما أصبح عرضة للخطر، ومن هنا فان التلوث البيئي الذي أصبح متسارعا مع الأسف في بيئتنا اليوم ولأسباب كثيرة يقفز في مقدمتها التسارع التكنولوجي والاستخدام المفرط للموارد الطبيعية والانبعاث الرهيب في الغازات والأبخرة من أبراج المصانع قد أحدثت تلوثا كبيرا في البيئة, هذا الأمر أفسد نوعية الحياة وأصبح الخطر الأكبر الذي يداهم العالم سواء كان الصناعي منه أو غير الصناعي، لأن التلوث يمر على كل البلدان ولا توجد حدود تمنعه ومن هنا كان لا بد من التصدي لهذا الخطر الكبير القادم إلى عالمنا الطبيعي، بموازات التقدم الحاصل في التكنولوجيا والثورة في الإنتاج و لكي يبقى الإنسان يعيش في بيئة آمنة وسليمة، ولذلك فان الاقتصاد الأخضر يهتم في جوهره بالحد من التلوث ومنعه إن أمكن عبر التشجيع على إيقاف مسببات التلوث وخلق التوعية والتحفيز لانتهاج أساليب أكثر قدرة على تحقيق الحماية البيئية. وفي بحثنا هذا سنتناول في المبحث الأول مفهوم التلوث البيئي والدرجات التي يكون بها التلوث، وأشكال التلوث الخطرة التي تتعرض لها البيئة والإنسان ، والعلاقة مابين التلوث البيئي والاقتصاد الأخضر .