رسالة ماجستير تناقش ( جماليات الاستعارة في نتاجات الفن الرقمي ) ... التي قدمتها الباحثة ( رنا اسكندر حسين عجام ) ... لنيل درجة الماجستير في الفنون التشكيلية ... يوم الاربعاء الموافق 28 / 2 / 2018 ... في رحاب جامعة بابل - كلية الفنون الجميلة - وعلى قاعة مناقشات الدراسات العليا .
ملخص البحث
يعنى هذا البحث بد ارسة جماليات الاستعارة في نتاجات الفن الرقمي ( وهو يقع في أربعة فصول: تناول الفصل الأول )الإطار المنهجي للبحث( طرح مشكلة البحث التي تناولت موضوعة جماليات الاستعارة في نتاجات الفن الرقمي، ولان الانسان رس قبل ان يكتب فكانت الاستعارة احدى أه وسائله ليعبر عن حاجاته وافكاره وامتد الحال الى الوقت الحاضر، فهي ترتبط بالذهن والفكر وتعكس قدرة الفنان على توظيف ابداعه الاستعاري في المنجز الفني الرقمي للتعبير عن الافكار والمعتقدات الم ا رد ايصالها الى المتلقي، وأن ما يلعبه التقد المتسارع للتطو ا رت التكنولوجية في مجال الحاسوب ولعل البرمجيات، قد استقطب الفن الرقمي العديد من الرسامين المعاصرين نظ ا رً لكونه تقنية جديدة وهو ما يبحث عنه الفنان دوماً من تقدي كل ما هو خارج عن النسق وغير مستطرق ، ومن هذا المنطلق تحددت المشكلة بالإجابة عن التساؤل الآتي:
- ماهي الإضافات الجمالية التي أوجدتها الاستعارة في نتاجات الفن الرقمي؟
وهدف البحث هو: تعرّف جماليات الاستعارة في نتاجات الفن الرقمي، وحدود البحث التي
تنحصر في أعمال الفن الرقمي للمدة ) 2005 - 2017 ( والمنفذة في أماكن مختلفة من العال . وتضمن الفصل تعريفات لبعض المصطلحات المهمة الواردة في متن البحث. بينما احتوى الفصل الثاني )الإطار النظري للبحث( ثلاثة مباحث وهي: المبحث الاول/ مفهو الاستعارة المبحث الثاني/ الاستعارة في الفن نماذج انتقائية - المبحث الثالث/ النظ الاشتغالية وتوظيف الاستعارة في الفن الرقمي. وتعرض ما تمخض عن الإطار النظري من مؤش ا رت مهمة، وفي ختا الفصل وضعت الباحثة عرضاً موج ا زً لد ا رسات سابقة ذات صلة بموضوعة البحث الحالي، ومدى استفادة الباحثة منها. اما الفصل الثالث الذي اختص ب )إج ا رءات البحث( تضمن تحديد مجتمع البحث الذي يمثل مجموع ما حصلت عليه الباحثة من أ عمال الفن الرقمي ضمن الحدود المذكورة. واختيار عينة البحث البالغة ) 15 ( انموذجاً ث أداة البحث إذ اعتمدت الباحثة على مؤش ا رت الإطار النظري في تحليل نماذج عينة البحث. ومنهج البحث ث تحليل نماذج عينة البحث. وقد تضمن الفصل ال ا ربع كل من نتائج البحث والاستنتاجات والتوصيات والمقترحات، عرضاً لما توصلت إليه الباحثة من نتائج أدرج منها ما يأتي:
1. انفتاح الفن الرقمي استعارياً من خلال استعارة أي معطى معرفي باستدعاء نصوص سابقة أو معاصرة، مما حقق لهذا الفن انفتاحاً جمالياً تجاوز حدود المألوف.
2. ليتقيد الفنان في منجزه الرقمي بالنقل الحرفي للأشكال المستعارة والسياق الذي يحتويها بل أضفى عليها الإضافات ليمنحها جماليات مغايرة لجمالها الأصل بهدف التعبير عن موقفه وتفاعله مع واقعه ووصف أحاسيسه من خلال مد ركاته وتجاربه وقوته التعبيرية التواصلية مع الإرث الفني.
3. جمع الفنان بين عالمين مختلفين، عال الثقافة سابق )العال المستعار منه( وعال ثقافة معاصر )المستعار له( باستخدا تقنيات رقمية أضفت على منجزه الفني سمات جمالية جديدة تواكب روح العصر وتقدمه التكنولوجي. كما تضمن مجموعة من الاستنتاجات أهمها:
1. إن التغيير في القي الجمالية أدى بفنان الفن الرقمي الى استعارة أشكال سبق انتاجها، لأن ما يبحث عنه الفنان ليس الجديد المبتكر، بل إثارة الدهشة والصدمة لدى المتلقي.
2. إن الاستعارة ليست مجرد تجميع لمفردات مختلفة، بل تعد وسيطاً يتعاطى ويتفاعل مع المفردات الأخرى على أساس السياق الجديد المبتكر، بكسر القواعد التنظيمية المعتادة، لإظهار نتاج رقمي مبتكر يحقق جذباً بصرياً، فجماليات الاستعارة قائمة على دمج المفردات المألوفة لتكوين عوال جديدة غير مألوفة تختلف عن السياق القدي .
3. إن المفردات المستعارة في الفن الرقمي تستدعى من الخزين المعرفي الإنساني سيما في حدود صناعة المعاني وتأويلها وبما يتماشى مع الواقع المعاصر الذي يعيشه الفنان.
ومن جملة المقترحات :
1. جماليات الاستعارة في الفن التفاعلي.
2. جماليات التجنيس في الفن الرقمي.
واشتملت هذهِ الدراسة على مجموعة من المصادر والملاحق ذات الصلة بما ورد في متن البحث مع ملخّص موجز باللغة الإنكليزية.
اسرتنا الاعلامية تبارك للباحثة (رنا اسكندر عجام ) ... حصولها على شهادة الماجستير ... متمنين لها دوام التألق في سماء الثقافة والفنون .
ملخص البحث
يعنى هذا البحث بد ارسة جماليات الاستعارة في نتاجات الفن الرقمي ( وهو يقع في أربعة فصول: تناول الفصل الأول )الإطار المنهجي للبحث( طرح مشكلة البحث التي تناولت موضوعة جماليات الاستعارة في نتاجات الفن الرقمي، ولان الانسان رس قبل ان يكتب فكانت الاستعارة احدى أه وسائله ليعبر عن حاجاته وافكاره وامتد الحال الى الوقت الحاضر، فهي ترتبط بالذهن والفكر وتعكس قدرة الفنان على توظيف ابداعه الاستعاري في المنجز الفني الرقمي للتعبير عن الافكار والمعتقدات الم ا رد ايصالها الى المتلقي، وأن ما يلعبه التقد المتسارع للتطو ا رت التكنولوجية في مجال الحاسوب ولعل البرمجيات، قد استقطب الفن الرقمي العديد من الرسامين المعاصرين نظ ا رً لكونه تقنية جديدة وهو ما يبحث عنه الفنان دوماً من تقدي كل ما هو خارج عن النسق وغير مستطرق ، ومن هذا المنطلق تحددت المشكلة بالإجابة عن التساؤل الآتي:
- ماهي الإضافات الجمالية التي أوجدتها الاستعارة في نتاجات الفن الرقمي؟
وهدف البحث هو: تعرّف جماليات الاستعارة في نتاجات الفن الرقمي، وحدود البحث التي
تنحصر في أعمال الفن الرقمي للمدة ) 2005 - 2017 ( والمنفذة في أماكن مختلفة من العال . وتضمن الفصل تعريفات لبعض المصطلحات المهمة الواردة في متن البحث. بينما احتوى الفصل الثاني )الإطار النظري للبحث( ثلاثة مباحث وهي: المبحث الاول/ مفهو الاستعارة المبحث الثاني/ الاستعارة في الفن نماذج انتقائية - المبحث الثالث/ النظ الاشتغالية وتوظيف الاستعارة في الفن الرقمي. وتعرض ما تمخض عن الإطار النظري من مؤش ا رت مهمة، وفي ختا الفصل وضعت الباحثة عرضاً موج ا زً لد ا رسات سابقة ذات صلة بموضوعة البحث الحالي، ومدى استفادة الباحثة منها. اما الفصل الثالث الذي اختص ب )إج ا رءات البحث( تضمن تحديد مجتمع البحث الذي يمثل مجموع ما حصلت عليه الباحثة من أ عمال الفن الرقمي ضمن الحدود المذكورة. واختيار عينة البحث البالغة ) 15 ( انموذجاً ث أداة البحث إذ اعتمدت الباحثة على مؤش ا رت الإطار النظري في تحليل نماذج عينة البحث. ومنهج البحث ث تحليل نماذج عينة البحث. وقد تضمن الفصل ال ا ربع كل من نتائج البحث والاستنتاجات والتوصيات والمقترحات، عرضاً لما توصلت إليه الباحثة من نتائج أدرج منها ما يأتي:
1. انفتاح الفن الرقمي استعارياً من خلال استعارة أي معطى معرفي باستدعاء نصوص سابقة أو معاصرة، مما حقق لهذا الفن انفتاحاً جمالياً تجاوز حدود المألوف.
2. ليتقيد الفنان في منجزه الرقمي بالنقل الحرفي للأشكال المستعارة والسياق الذي يحتويها بل أضفى عليها الإضافات ليمنحها جماليات مغايرة لجمالها الأصل بهدف التعبير عن موقفه وتفاعله مع واقعه ووصف أحاسيسه من خلال مد ركاته وتجاربه وقوته التعبيرية التواصلية مع الإرث الفني.
3. جمع الفنان بين عالمين مختلفين، عال الثقافة سابق )العال المستعار منه( وعال ثقافة معاصر )المستعار له( باستخدا تقنيات رقمية أضفت على منجزه الفني سمات جمالية جديدة تواكب روح العصر وتقدمه التكنولوجي. كما تضمن مجموعة من الاستنتاجات أهمها:
1. إن التغيير في القي الجمالية أدى بفنان الفن الرقمي الى استعارة أشكال سبق انتاجها، لأن ما يبحث عنه الفنان ليس الجديد المبتكر، بل إثارة الدهشة والصدمة لدى المتلقي.
2. إن الاستعارة ليست مجرد تجميع لمفردات مختلفة، بل تعد وسيطاً يتعاطى ويتفاعل مع المفردات الأخرى على أساس السياق الجديد المبتكر، بكسر القواعد التنظيمية المعتادة، لإظهار نتاج رقمي مبتكر يحقق جذباً بصرياً، فجماليات الاستعارة قائمة على دمج المفردات المألوفة لتكوين عوال جديدة غير مألوفة تختلف عن السياق القدي .
3. إن المفردات المستعارة في الفن الرقمي تستدعى من الخزين المعرفي الإنساني سيما في حدود صناعة المعاني وتأويلها وبما يتماشى مع الواقع المعاصر الذي يعيشه الفنان.
ومن جملة المقترحات :
1. جماليات الاستعارة في الفن التفاعلي.
2. جماليات التجنيس في الفن الرقمي.
واشتملت هذهِ الدراسة على مجموعة من المصادر والملاحق ذات الصلة بما ورد في متن البحث مع ملخّص موجز باللغة الإنكليزية.
اسرتنا الاعلامية تبارك للباحثة (رنا اسكندر عجام ) ... حصولها على شهادة الماجستير ... متمنين لها دوام التألق في سماء الثقافة والفنون .
