نوقشت رسالة ماجستير بكلية التربية للعلوم الانسانية في قسم العلوم التربوية والنفسية للطالبة ( نورس عطا الله عبد الجبار) عن رسالتها الموسومة بـــــ (القمع الانفعالي وعلاقته بالجمود الفكري وإعاقة الذات لدى طلبة الجامعة
) ,تشكل الانفعالات ركنا رئيسا في البناء النفسي للإنسان ، وهي التي تحدد معالم وشخصيته وقدرته على التفكير التوجه نحو تحقيق هدف معين . وتحديد مستوى إمكانياته وقدراته وطاقاته والأسلوب الذي يسير عليه في حياته . وهي تعد من الجوانب المهمة لشخصية الفرد وهي جزء لا يتجزأ من عملية النمو والتي يطمح الفرد من خلالها ابراز الشخصية السوية التي تحقق له المسار النمائي الصحيح في آرائه وأفكاره وسلوكياته وانفعالاته المختلفة .
ومن هذا المنطلق تبرز اهمية البحث الحالي الذي يهدف الى التعرف على:
1- مستوى القمع الانفعالي لدى طلبة الجامعة.
2- الفروق ذات الدلالة الاحصائية في مستوى القمع الانفعالي لدى طلبة الجامعة تبعا لمتغيري (الجنس ـ التخصص).
3-مستوى الجمود الفكري لدى طلبة الجامعة .
4-الفروق ذات الدلالة الاحصائية في مستوى الجمود الفكري لدى طلبة الجامعة تبعا لمتغيري (الجنس والتخصص).
5- مستوى اعاقة الذات لدى طلبة جامعة .
6- الفروق ذات الدلالة الاحصائية في مستوى اعاقة الذات لدى طلبة الجامعة تبعا لمتغيري (الجنس والتخصص).
7- العلاقة الارتباطية بين القمع الانفعالي والجمود الفكري لدى طلبة الجامعة .
8- العلاقة الارتباطية بين القمع الانفعالي واعاقة الذات لدى طلبة الجامعة.
اقتصر هذا البحث على طلبة الجامعة للعام الدراسي ((2017-2016. واختير منهم (400) طالب وطالبة تم اختيارهم بالاسلوب العشوائي بواقع (200) طالب و(200) طالبة موزعين على اربع كليات , اما فيما يخص ادوات البحث تبنت الباحثة ( مقياس القمع الانفعالي الذي اعده لطيف 2016) المتكون من (24) فقرة وتبنت مقياس(الجمود الفكري الذي اعده التميمي 2015) والمتكون من (34) فقرة وتبنت (مقياس اعاقة الذات ،COOLEY2004 ) بعد ان قامت الباحثة بترجمته الى اللغة العربية والذي يتكون من (14) فقرة وقد اجريت جميع الخصائص السايكومترية , وتحقيقا لاهداف البحث قامت الباحثة بتطبيق المقاييس على طلبة الجامعة عينت البحث وقد عالجت البيانات احصائيا باستخدام الاختبار التائي لعينتين مستقلتين والاختبار التائي لعينة واحدة وحليل التباين الثنائي ومعامل ارتباط بيرسون وسبيرمان براون واستخرجت نتائجها باستعمال الحقيبة الاحصائية (spss) وتوصل البحث للنتائج الاتية :
1- إنَ طلبة الجامعة لديهم قمعا انفعاليا.
2- لا توجد فروق ذات دلالة احصائية في القمع الانفعالي لدى طلبة الجامعة تبعا للجنس والتخصص.
3- ان طلبة الجامعة لديهم جمود فكري .
4- توجد فروق ذات دلالة احصائية في الجمود الفكري لدى طلبة الجامعة تبعا للجنس (لصالح الذكور ) والتخصص (لصالح العلمي).
5- ان طلبة الجامعة ليس لديهم اعاقة ذات .
6- لا توجد فروق ذات دلالة احصائية ذات دلالة احصائية في اعاقة الذات لدى طلبة الجامعة تبعا للجنس والتخصص.
7- توجد علاقة ارتباطية موجبة بين القمع الانفعالي والجمود الفكري لدى طلبة الجامعة
8- لا توجد علاقة ارتباطية بين القمع الانفعالي واعاقة الذات لدى طلبة الجامعة .
في ضوء نتائج البحث خرجت الباحثة بعدد من التوصيات منها:
1ـ عمل برامج ارشادية ووقائية حول كيفية التخفيف من القمع الانفعالي والجمود الفكري واعاقة الذات من خلال تفعيل مراكز الارشاد النفسي والتوجيه التربوي في الجامعات .
2ـ تهيئة مناخ نفسي سليم للطالب الجامعي على صعيد الاسرة والجامعة، اساليب التنشئة الاجتماعية لها دور مهم وخاصة في المراحل المبكرة من خلال معاملة الوالدين مع ابنائهم من خلال التعبير عن انفعالاتهم بحرية فالجو الاسري الذي يسوده الطمأنينة والهدوء والتفاهم عكس الاجواء المليئة بالمشاكل .
واقترحت الباحثة عدداً من المقترحات منها:
1. القمع الانفعالي وعلاقته بالأساليب المعاملة الوالدية لدى المراهقين او الاطفال .
2. القمع الانفعالي وعلاقته بمتغيرات اُخرى مثل الصحة النفسية مثل( تأثير القمع الانفعالي على عمل الجهاز العصبي او علاقته بالقلق و الاكتئاب) ،والشخصية مثل (علاقتة القمع الانفعالي بالتواصل الاجتماعي).
3.أجراء دراسة تجريبية تتناول فعالية البرامج الإرشادية في تعديل وتنمية التفكير الايجابي الذي ينعكس على الجمود الفكري.
4. أجراء دراسات على عينات مختلفة من المجتمع مثل (الموظفون المتقاعدون ، رجال الدين ، كبار السن، بعض الاباء).
5. اجراء دراسات لاعاقة الذات على عينات اخرى من المجتمع مثل ذوي الاحتياجات الخاصة .
6.اجراء دراسة تتناول اعاقة الذات وعلاقته بمستوى الطموح .
) ,تشكل الانفعالات ركنا رئيسا في البناء النفسي للإنسان ، وهي التي تحدد معالم وشخصيته وقدرته على التفكير التوجه نحو تحقيق هدف معين . وتحديد مستوى إمكانياته وقدراته وطاقاته والأسلوب الذي يسير عليه في حياته . وهي تعد من الجوانب المهمة لشخصية الفرد وهي جزء لا يتجزأ من عملية النمو والتي يطمح الفرد من خلالها ابراز الشخصية السوية التي تحقق له المسار النمائي الصحيح في آرائه وأفكاره وسلوكياته وانفعالاته المختلفة .
ومن هذا المنطلق تبرز اهمية البحث الحالي الذي يهدف الى التعرف على:
1- مستوى القمع الانفعالي لدى طلبة الجامعة.
2- الفروق ذات الدلالة الاحصائية في مستوى القمع الانفعالي لدى طلبة الجامعة تبعا لمتغيري (الجنس ـ التخصص).
3-مستوى الجمود الفكري لدى طلبة الجامعة .
4-الفروق ذات الدلالة الاحصائية في مستوى الجمود الفكري لدى طلبة الجامعة تبعا لمتغيري (الجنس والتخصص).
5- مستوى اعاقة الذات لدى طلبة جامعة .
6- الفروق ذات الدلالة الاحصائية في مستوى اعاقة الذات لدى طلبة الجامعة تبعا لمتغيري (الجنس والتخصص).
7- العلاقة الارتباطية بين القمع الانفعالي والجمود الفكري لدى طلبة الجامعة .
8- العلاقة الارتباطية بين القمع الانفعالي واعاقة الذات لدى طلبة الجامعة.
اقتصر هذا البحث على طلبة الجامعة للعام الدراسي ((2017-2016. واختير منهم (400) طالب وطالبة تم اختيارهم بالاسلوب العشوائي بواقع (200) طالب و(200) طالبة موزعين على اربع كليات , اما فيما يخص ادوات البحث تبنت الباحثة ( مقياس القمع الانفعالي الذي اعده لطيف 2016) المتكون من (24) فقرة وتبنت مقياس(الجمود الفكري الذي اعده التميمي 2015) والمتكون من (34) فقرة وتبنت (مقياس اعاقة الذات ،COOLEY2004 ) بعد ان قامت الباحثة بترجمته الى اللغة العربية والذي يتكون من (14) فقرة وقد اجريت جميع الخصائص السايكومترية , وتحقيقا لاهداف البحث قامت الباحثة بتطبيق المقاييس على طلبة الجامعة عينت البحث وقد عالجت البيانات احصائيا باستخدام الاختبار التائي لعينتين مستقلتين والاختبار التائي لعينة واحدة وحليل التباين الثنائي ومعامل ارتباط بيرسون وسبيرمان براون واستخرجت نتائجها باستعمال الحقيبة الاحصائية (spss) وتوصل البحث للنتائج الاتية :
1- إنَ طلبة الجامعة لديهم قمعا انفعاليا.
2- لا توجد فروق ذات دلالة احصائية في القمع الانفعالي لدى طلبة الجامعة تبعا للجنس والتخصص.
3- ان طلبة الجامعة لديهم جمود فكري .
4- توجد فروق ذات دلالة احصائية في الجمود الفكري لدى طلبة الجامعة تبعا للجنس (لصالح الذكور ) والتخصص (لصالح العلمي).
5- ان طلبة الجامعة ليس لديهم اعاقة ذات .
6- لا توجد فروق ذات دلالة احصائية ذات دلالة احصائية في اعاقة الذات لدى طلبة الجامعة تبعا للجنس والتخصص.
7- توجد علاقة ارتباطية موجبة بين القمع الانفعالي والجمود الفكري لدى طلبة الجامعة
8- لا توجد علاقة ارتباطية بين القمع الانفعالي واعاقة الذات لدى طلبة الجامعة .
في ضوء نتائج البحث خرجت الباحثة بعدد من التوصيات منها:
1ـ عمل برامج ارشادية ووقائية حول كيفية التخفيف من القمع الانفعالي والجمود الفكري واعاقة الذات من خلال تفعيل مراكز الارشاد النفسي والتوجيه التربوي في الجامعات .
2ـ تهيئة مناخ نفسي سليم للطالب الجامعي على صعيد الاسرة والجامعة، اساليب التنشئة الاجتماعية لها دور مهم وخاصة في المراحل المبكرة من خلال معاملة الوالدين مع ابنائهم من خلال التعبير عن انفعالاتهم بحرية فالجو الاسري الذي يسوده الطمأنينة والهدوء والتفاهم عكس الاجواء المليئة بالمشاكل .
واقترحت الباحثة عدداً من المقترحات منها:
1. القمع الانفعالي وعلاقته بالأساليب المعاملة الوالدية لدى المراهقين او الاطفال .
2. القمع الانفعالي وعلاقته بمتغيرات اُخرى مثل الصحة النفسية مثل( تأثير القمع الانفعالي على عمل الجهاز العصبي او علاقته بالقلق و الاكتئاب) ،والشخصية مثل (علاقتة القمع الانفعالي بالتواصل الاجتماعي).
3.أجراء دراسة تجريبية تتناول فعالية البرامج الإرشادية في تعديل وتنمية التفكير الايجابي الذي ينعكس على الجمود الفكري.
4. أجراء دراسات على عينات مختلفة من المجتمع مثل (الموظفون المتقاعدون ، رجال الدين ، كبار السن، بعض الاباء).
5. اجراء دراسات لاعاقة الذات على عينات اخرى من المجتمع مثل ذوي الاحتياجات الخاصة .
6.اجراء دراسة تتناول اعاقة الذات وعلاقته بمستوى الطموح .
