ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
نوقشت رسالة ماجستير بكلية التربية للعلوم الانسانية / قسم اللغة العربية للطالبة ( سهاد محمد جواد) عن رسالتها الموسومة بـــ ( الكلام المحال في الدراسات اللغوية ) تناولت الرسالة
الكلام المُحَال في الدراسات اللغوية وتكمن أهمية هذه الدراسة في أنّهَا تكشف عن مصطلح من المصطلحات التي تناولها العلماء في وصف ما كان خارجًا عن الصواب النحوي , ممَّا ينعكس سلبًا على المعنى. واقتضت خطة البحث أنْ يكون في مقدمة و تمهيد وأربعة فصول , وخاتمة, عُرِض في التمهيد (مفهوم المُحَال), لغة واصطلاحًا , ونشأته, حيث كشف البحث عمّن كان له قَصَب السبق في الإشارة إليه , والتصريح به ,زيادة على الألفاظ المرادفة له . وتتلو هذه الفصول خاتمة تضمنت أهم النتائج التي توصل البحث إليها , وهي : - بيّن البحث أَنَّ أول من أشار إلى المُحَال من العلماء هو الخليل بن أحمد الفراهيدي في كتابه (العين) , ثم فصل القول فيه من بعده تلميذه سيبويه في باب الاستقامة من الكلام والإحالة, ثم تناوله السيرافي شارحًا للكتاب, وابن جني في باب المستحيل في خصائصه , وتابعهم في ذلك علماء العربية عند دراستهم للمسائل النحوية . - تبيَّن للباحثة – بعد الاستقراء – أنَّ المُحَال هو مصطلح من المصطلحات التي أطلقها النحويون القدماء لوصف ما كان خارجًا عن الصواب , إلَّا أنَّه لم يرد بلفظ المُحَال فقط , وإنَّما ورد بألفاظ أخر كالمستحيل والمتناقض والباطل وما لا يجوز , والفاسد : فكلُّ مُحَال فاسد , وليس كلّ فاسد مُحَال . - أثبت البحث أنَّ هناك مُحَالًا بسبب التركيب ( التأليف) , ومُحَالًا بسبب المعنى ؛ لأنَّ الكلام ما وُضِع لمعنى وفائدة , وما كان خالي الفائدة فهو مُحَال في عرف النحويين .
الكلام المُحَال في الدراسات اللغوية وتكمن أهمية هذه الدراسة في أنّهَا تكشف عن مصطلح من المصطلحات التي تناولها العلماء في وصف ما كان خارجًا عن الصواب النحوي , ممَّا ينعكس سلبًا على المعنى. واقتضت خطة البحث أنْ يكون في مقدمة و تمهيد وأربعة فصول , وخاتمة, عُرِض في التمهيد (مفهوم المُحَال), لغة واصطلاحًا , ونشأته, حيث كشف البحث عمّن كان له قَصَب السبق في الإشارة إليه , والتصريح به ,زيادة على الألفاظ المرادفة له . وتتلو هذه الفصول خاتمة تضمنت أهم النتائج التي توصل البحث إليها , وهي : - بيّن البحث أَنَّ أول من أشار إلى المُحَال من العلماء هو الخليل بن أحمد الفراهيدي في كتابه (العين) , ثم فصل القول فيه من بعده تلميذه سيبويه في باب الاستقامة من الكلام والإحالة, ثم تناوله السيرافي شارحًا للكتاب, وابن جني في باب المستحيل في خصائصه , وتابعهم في ذلك علماء العربية عند دراستهم للمسائل النحوية . - تبيَّن للباحثة – بعد الاستقراء – أنَّ المُحَال هو مصطلح من المصطلحات التي أطلقها النحويون القدماء لوصف ما كان خارجًا عن الصواب , إلَّا أنَّه لم يرد بلفظ المُحَال فقط , وإنَّما ورد بألفاظ أخر كالمستحيل والمتناقض والباطل وما لا يجوز , والفاسد : فكلُّ مُحَال فاسد , وليس كلّ فاسد مُحَال . - أثبت البحث أنَّ هناك مُحَالًا بسبب التركيب ( التأليف) , ومُحَالًا بسبب المعنى ؛ لأنَّ الكلام ما وُضِع لمعنى وفائدة , وما كان خالي الفائدة فهو مُحَال في عرف النحويين .