أين ما يُدْعَى ظلامًا يا رفيق الليل أين *** إن نور الله في قلبي وهذا ما أراهُ
قد مشينا في ضياء الوحي حبًّا واهتدينا *** ورسول الله قاد الرَّكْب تحدوهُ خطاهُ
إذا الإيمان ضاع فلا أمانَ *** ولا دنيا لمن لم يحي دينَا
ومَن رَضِيَ الحياة بغير دِين *** فقد جعل الفناء لها قرينَا
تُسانِدُها الكواكب فاستقرَّتْ *** ولولا الجاذبيَّة ما بَقِينَا
وفي التوحيد للْهِمَمِ اتحادٌ *** ولن نصل العلا متفرِّقينَا
إنَّما الكافر تيهانِ *** له الآفاق تيهْ
وأرى المؤمن كونًا *** تاهت الآفاق فيهْ
مِنْ ثَرَاهَا قَدْ كَتَبْنَا النُّور في دنيا الوجودْ *** وعلى أهْدابها صُغْنَا معانٍ من خلودْ
حِكْمَةُ الإيمان من طِيبَةَ سَارَتْ للْعِرَاقِ *** وهفا الأتراكُ في دُنْيَا رُؤاها والهنودْ
أرى التفكيرَ أدركَهُ خمولِي *** ولَمْ تَبْقَ العزائم في اشتعالِ
وأصبح وعظكمْ من غير نورٍ *** ولا سحرٍ يطلُّ من المقالِ
وعند الناس فلسفةٌ وفكرٌ *** ولكن أين تَلْقِينُ الغزالِي
وجلجلة الأذان بكلِّ حيٍّ *** ولكنْ أين صَوْتٌ مِنْ بلالِ
منائركمْ عَلَتْ في كلِّ ساحٍ *** ومسجدكمْ مِنَ العُبَّادِ خالِي
أنت كنز الدّر والياقوت في *** لجَّة الدنيا وإنْ لم يعرفوكَ
محْفَلُ الأجيال محتاجٌ إلى *** صوتك العالي وإن لم يسمعوكَ
صوَّر الغاصبُ عدلًا ظلمه *** ما هو التفسير للعدْل الجديدِ
زادَ فـي التَّحْرير معنى أنَّه *** يُحكم القيْدَ لِتَحْرِير العبيدِ
قال للطير: إذا رُمْتَ الأمان *** فاتخذْ في منزل الصَّيَّاد وَكْرَا
ليس في الأجواء للطير مكانٌ *** ولا تَأْمَنَّ في الصحراء نَسْرَا
مَلَكْنَا هذه الدنيا القرونَا *** وأخضعها جدودٌ خالدونَا
وسطَّرْنا صحائفَ من ضياء *** فما نَسِيَ الزمان ولا نسِينَا
وكنَّا حين يأخذنا قويٌّ *** بطغيان ندوسُ له الجبينَا
تفيضُ قلوبنا بالهدي بأسًا *** فما تغضي عن الظلم الجنونَا
قُلتُ واللفظ من المعنى خجل *** وشَكَا المعنى من اللفظ المحل
مات معنى في حروف يُحبسُ *** ناره يخمد منك النفس
سرُّ غيبٍ وحضورٍ في القلوب *** زَمْرُ وقتٍ ومرور في القلوب
إن للوقت للحنًا صامتَا *** وله في القلب سرًّا خافتَا
أين أيامٌ بها سيف الدُّهُرْ *** صرَّفتْه في أَيَادينا القُدرْ؟
قد غرسْنَا الدين في أرض القلوبْ *** وجلونا الحقَّ من ستر العيوبْ
قد مشينا في ضياء الوحي حبًّا واهتدينا *** ورسول الله قاد الرَّكْب تحدوهُ خطاهُ
إذا الإيمان ضاع فلا أمانَ *** ولا دنيا لمن لم يحي دينَا
ومَن رَضِيَ الحياة بغير دِين *** فقد جعل الفناء لها قرينَا
تُسانِدُها الكواكب فاستقرَّتْ *** ولولا الجاذبيَّة ما بَقِينَا
وفي التوحيد للْهِمَمِ اتحادٌ *** ولن نصل العلا متفرِّقينَا
إنَّما الكافر تيهانِ *** له الآفاق تيهْ
وأرى المؤمن كونًا *** تاهت الآفاق فيهْ
مِنْ ثَرَاهَا قَدْ كَتَبْنَا النُّور في دنيا الوجودْ *** وعلى أهْدابها صُغْنَا معانٍ من خلودْ
حِكْمَةُ الإيمان من طِيبَةَ سَارَتْ للْعِرَاقِ *** وهفا الأتراكُ في دُنْيَا رُؤاها والهنودْ
أرى التفكيرَ أدركَهُ خمولِي *** ولَمْ تَبْقَ العزائم في اشتعالِ
وأصبح وعظكمْ من غير نورٍ *** ولا سحرٍ يطلُّ من المقالِ
وعند الناس فلسفةٌ وفكرٌ *** ولكن أين تَلْقِينُ الغزالِي
وجلجلة الأذان بكلِّ حيٍّ *** ولكنْ أين صَوْتٌ مِنْ بلالِ
منائركمْ عَلَتْ في كلِّ ساحٍ *** ومسجدكمْ مِنَ العُبَّادِ خالِي
أنت كنز الدّر والياقوت في *** لجَّة الدنيا وإنْ لم يعرفوكَ
محْفَلُ الأجيال محتاجٌ إلى *** صوتك العالي وإن لم يسمعوكَ
صوَّر الغاصبُ عدلًا ظلمه *** ما هو التفسير للعدْل الجديدِ
زادَ فـي التَّحْرير معنى أنَّه *** يُحكم القيْدَ لِتَحْرِير العبيدِ
قال للطير: إذا رُمْتَ الأمان *** فاتخذْ في منزل الصَّيَّاد وَكْرَا
ليس في الأجواء للطير مكانٌ *** ولا تَأْمَنَّ في الصحراء نَسْرَا
مَلَكْنَا هذه الدنيا القرونَا *** وأخضعها جدودٌ خالدونَا
وسطَّرْنا صحائفَ من ضياء *** فما نَسِيَ الزمان ولا نسِينَا
وكنَّا حين يأخذنا قويٌّ *** بطغيان ندوسُ له الجبينَا
تفيضُ قلوبنا بالهدي بأسًا *** فما تغضي عن الظلم الجنونَا
قُلتُ واللفظ من المعنى خجل *** وشَكَا المعنى من اللفظ المحل
مات معنى في حروف يُحبسُ *** ناره يخمد منك النفس
سرُّ غيبٍ وحضورٍ في القلوب *** زَمْرُ وقتٍ ومرور في القلوب
إن للوقت للحنًا صامتَا *** وله في القلب سرًّا خافتَا
أين أيامٌ بها سيف الدُّهُرْ *** صرَّفتْه في أَيَادينا القُدرْ؟
قد غرسْنَا الدين في أرض القلوبْ *** وجلونا الحقَّ من ستر العيوبْ