هي جامعة إيطالية تشتهر بأن لها تاريخ عريق، و هذا التاريخ كان في العصور الوسطى، حيث تم تأسيس مدرسة في ذلك الوقت بإسم الجامعة الحالي، و كانت هذه المدرسة مختصة في مجال الطب فقط، و انضم لها عدد ضخم من الأطباء الخبارء، الذين ساهموا في شهرتها، و ساهموا في أن يأتي الناس لهذه المدرسة من جميع أنحاء العالم، لكي يحصلوا على علاج فيها أو لكي يدرسوا و يستفيدوا من هؤلاء الأطباء، و في العصر الحديث كانت معهد في بداية الأمر، حتى أصبحت واحدة من الجامعات الحكومية، التي تحمل اسم المدرسة الطبية القديمة ساليرنو .
جامعة ساليرنو في العصور الوسطى
تم تأسيس هذه الجامعة في مقاطعة ساليرنو الموجودة، في إقليم كامبانيا في جنوب إيطاليا، و ترجع قصة هذه الجامعة للعصور الوسطى، و ذلك عند تأسيس مدرسة طبية في ساليرنو، و هذه المدرسة ساهمت في شهرة المدينة بشكل كبير، و عند حدوث غزو البرابرة للبلاد، ترك جميع الأطباء الخبراء مدينة فيليا التي كانت موجودة في جنوب مدينة ساليرنو، و ذهبوا للعيش في مدينة ساليرنوا بدلاً منها، و هذا ساهم في زيادة شهرة المدرسة الطبية، لأن هؤلاء الأطباء كان لديهم علم كبير ساهم في الارتقاء بهذه المدرسة.
و زادت شهرة المدرسة حتى كان يأتي إليها الناس من جميع أنحاء العالم، و كان كل منهم يأتي لغرض من غرضين، الأول هو الحصول على العلاج المناسب في هذه المدرسة الطبية، أما الغرض الثاني فهو الذهاب للتعلم من خبرة الأطباء الموجودين فيها، و توجد العديد من المخطوطات الشاهدة على ازدهار هذه الفترة داخل مدرسة ساليرنو، و أكثر ما اشتهرت به المدرسة هو السماح للنساء بالتعلم فيها، و تخريج الأطباء النساء منها و أيضاً كان هنا إمكانية دراسة علوم أخرى غير الطب، مثل دراسة علوم اللاهوت و علوم الفلسفة و القانون، و كان هناك مزيج من الثقافات يميز هذه المدرسة، بين ثقافات الإغريق و اليهود و العرب و ثقافات الرومان .
جامعة ساليرنو في العصر الحديث
التأسيس الفعلي لجامعة ساليرنو الموجودة الآن داخل ايطاليا، كان في عام ١٩٤٤ و كان هذا التأسيس لمعهد، يسمى جوفاني كومو و كان يتميز بأنه يحتوي على تقاليد كثيرة، ترجع في أصلها لمدرسة ساليرنو القديمة، و لذلك في عام ١٩٦٨ تحول هذا المكان من معهد إلى جامعة حكومية، و تم تغيير اسمه ليحمل اسم جامعة ساليرنو، بدلاً من معهد جوفاني كومو، و من هنا بدأت الجامعة تأخذ شكلها الجديد في العصر الحديث، و أصبح يأتي لها عدد ضخم من الطلاب، الذي يصل عددهم حوالي ٤٠ الف طالب و طالبة.
و تضم جامعة ساليرنو حوالي عشر كليات في المجالات المختلفة، منهم كلية الانسانيات، كلية الصيدلة، كلية الاقتصاد، كلية الطب و الجراحة، كلية علوم التربية، كلية العلوم السياسية، كلية العلوم الطبيعية و الرياضيات و الفيزياء، كلية القانون، كلية اللغات و الآداب الأجنبية، و كلية الهندسة، و هذه الكليات تتيح للعدد ضخم من الطلاب دراسة احدث المناهج في المجالات المختلفة، و يوجد في الجامعة مكتبة تسمى مكتبة ادواردو كايانييللو، و التي تشتهر بأنها تضم أكثر من ٤٠٠ ألف مجلد فيها.
كما تقوم الجامعة بالسماح بحدوث عدد كبير من الفعاليات، بداخلها و التي تجعل الطلاب يشتركون فيها بجانب دراستهم، و من اشهر الأساتذة الذين قاموا بالتدريس داخل جامعة ساليرنو، ادوارد سانغوينيتي الذي هو واحد من اشهر الشعراء في إيطاليا، و الذي عمل كروائي و كاتب مسرحي، و مترجم و سياسي إيطالي، فهو من الشخصيات المتعددة المواهب، و عمل لفترة من حياته داخل جامعة ساليرنو، و كان يعمل في التدريس بمجال الأدب الايطالي فيها
جامعة ساليرنو في العصور الوسطى
تم تأسيس هذه الجامعة في مقاطعة ساليرنو الموجودة، في إقليم كامبانيا في جنوب إيطاليا، و ترجع قصة هذه الجامعة للعصور الوسطى، و ذلك عند تأسيس مدرسة طبية في ساليرنو، و هذه المدرسة ساهمت في شهرة المدينة بشكل كبير، و عند حدوث غزو البرابرة للبلاد، ترك جميع الأطباء الخبراء مدينة فيليا التي كانت موجودة في جنوب مدينة ساليرنو، و ذهبوا للعيش في مدينة ساليرنوا بدلاً منها، و هذا ساهم في زيادة شهرة المدرسة الطبية، لأن هؤلاء الأطباء كان لديهم علم كبير ساهم في الارتقاء بهذه المدرسة.
و زادت شهرة المدرسة حتى كان يأتي إليها الناس من جميع أنحاء العالم، و كان كل منهم يأتي لغرض من غرضين، الأول هو الحصول على العلاج المناسب في هذه المدرسة الطبية، أما الغرض الثاني فهو الذهاب للتعلم من خبرة الأطباء الموجودين فيها، و توجد العديد من المخطوطات الشاهدة على ازدهار هذه الفترة داخل مدرسة ساليرنو، و أكثر ما اشتهرت به المدرسة هو السماح للنساء بالتعلم فيها، و تخريج الأطباء النساء منها و أيضاً كان هنا إمكانية دراسة علوم أخرى غير الطب، مثل دراسة علوم اللاهوت و علوم الفلسفة و القانون، و كان هناك مزيج من الثقافات يميز هذه المدرسة، بين ثقافات الإغريق و اليهود و العرب و ثقافات الرومان .
جامعة ساليرنو في العصر الحديث
التأسيس الفعلي لجامعة ساليرنو الموجودة الآن داخل ايطاليا، كان في عام ١٩٤٤ و كان هذا التأسيس لمعهد، يسمى جوفاني كومو و كان يتميز بأنه يحتوي على تقاليد كثيرة، ترجع في أصلها لمدرسة ساليرنو القديمة، و لذلك في عام ١٩٦٨ تحول هذا المكان من معهد إلى جامعة حكومية، و تم تغيير اسمه ليحمل اسم جامعة ساليرنو، بدلاً من معهد جوفاني كومو، و من هنا بدأت الجامعة تأخذ شكلها الجديد في العصر الحديث، و أصبح يأتي لها عدد ضخم من الطلاب، الذي يصل عددهم حوالي ٤٠ الف طالب و طالبة.
و تضم جامعة ساليرنو حوالي عشر كليات في المجالات المختلفة، منهم كلية الانسانيات، كلية الصيدلة، كلية الاقتصاد، كلية الطب و الجراحة، كلية علوم التربية، كلية العلوم السياسية، كلية العلوم الطبيعية و الرياضيات و الفيزياء، كلية القانون، كلية اللغات و الآداب الأجنبية، و كلية الهندسة، و هذه الكليات تتيح للعدد ضخم من الطلاب دراسة احدث المناهج في المجالات المختلفة، و يوجد في الجامعة مكتبة تسمى مكتبة ادواردو كايانييللو، و التي تشتهر بأنها تضم أكثر من ٤٠٠ ألف مجلد فيها.
كما تقوم الجامعة بالسماح بحدوث عدد كبير من الفعاليات، بداخلها و التي تجعل الطلاب يشتركون فيها بجانب دراستهم، و من اشهر الأساتذة الذين قاموا بالتدريس داخل جامعة ساليرنو، ادوارد سانغوينيتي الذي هو واحد من اشهر الشعراء في إيطاليا، و الذي عمل كروائي و كاتب مسرحي، و مترجم و سياسي إيطالي، فهو من الشخصيات المتعددة المواهب، و عمل لفترة من حياته داخل جامعة ساليرنو، و كان يعمل في التدريس بمجال الأدب الايطالي فيها
