العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ

عظم الله لك سيدي صاحب العصر والزمان
بشهادة جدك الامام الحسين عليه السلام
خليليَّ ما ضرني يوماً
ذي هوسٍ مفتعلِ
ولا ألتفتُ لمن كان
خلفي ومر ذي عَجل
رَصني ذاك الذي أرجوه
بمناجات خلوتي
فعرفني مَن ذي حجةً بدنيا
او كان باطلِ
وتعلمت منه كيف أنجو
رغم المهلكات
فَرحت أنضو المخجلاتِ
من طباعٍ وزللِ
وتوضأتُ بماء الوردِ
حين نويتُ المسير
الى عهدٍ يأخذنا
من حضيضٍ الى القللِ
وهناك حيثُ الإباءُ
تجمهرتُ عليه القلوب
تأزُ بعضها إزا
وتدفعُ عن الوجوهِ
كل الضلل
لا تتشحُ بالسوادِ
دام إنك لا تشعرهُ بك
وأقم بروحُكَ مأتمهُ
حتماً ستفوز منه بنائلِ
وصعر خدك فوق أعتابه
ورقرق دمعة قلبُكَ
فأنت ترجوهُ
فهو باب الحوائجِ لله
ابى الفضلِ
وإتزر بهمهمات الكونِ
وضيق انفاس اللثمِ
قد نشرت قميصهُ ألاملاك
مصحوبا بالهملِ**
نحنُ ما خُلقنا
إلا لننشد الاحزان في طفهِ
واللطمُ سجيتنا ،
أتعيُرنا بها يا ايها النغلِ
مراجلاً استخلفوا مراجلا
وكلاً يورث اللطمَ
فلا أنت تُمحي شعائرنا
ولا غيرك أيها خبلِ
باقون على الولاءِ
والعهدِ منذ عالم الذرِ
فمن أنتَ او من شابهك بالعللِ
** عن الامام الصادق عليه السلام
قال اذا هل هلال محرم نشرت الملائكة
قميص جدي الحسين عليه السلام
26/06/2025
العـ عقيل ـراقي