وردة الجوري
Well-Known Member
- إنضم
- 21 أغسطس 2017
- المشاركات
- 2,261
- مستوى التفاعل
- 5
- النقاط
- 38
يواصل نيكو كوفاتش خلق الملامح الإيجابية حول ما يمكن أن يقدمه بالموسم الجديد وبالتأكيد أهم هذه الملامح هو المستوى الممتاز الذي قدمه بايرن ميونيخ خلال لقاء فرانكفورت بكأس السوبر وبالمجمل يمكن القول أن بعض النقاط التي نجح كوفاتش بإظهارها تبشر بمشاهدة فريق مختلف بالعديد من الجوانب مقارنة بالمواسم الماضية.
بداية الحكاية:
رجل بنفس جديد:
بعد غوارديولا وأنشيلوتي ترجم هونيس عملية البحث عن مدرب جديد بالقول "جربنا مدربَين سبق لهما الفوز بكل شيء ولم ينجحا بتحقيق دوري الأبطال، دعونا نجرب ذلك مع رجل لم يسبق له تحقيق أي شيء علّ حماسه يكون كافياً".
على أرض الواقع يبدو أن حماس كوفاتش فعلاً كان ضمن حدود آمال هونيس فالرجل يُظهر رغبة رهيبة بالعمل سواء بأوقات التمارين أو خارجها حتى أن الصحف تحدثت عن أنه يلازم مكتبه لوقت أطول بكثير من ما كان يفعل أسلافه قياساً لهذه الفترة من الموسم، أما العامل الجيد الآخر فيتمثل بإتقانه للغة الألمانية ومعرفته أجواء بايرن جيداً كونه لعب بصفوف النادي سابقاً.
نقطة تحول:
الروح الواحدة:
من تابع لقاء فرانكفورت ومواجهة مانشستر يونايتد ودياً يتوصل بسهولة لفكرة أن بايرن لا يلعب لاسمه فقط ولا يحاول الاستعراض بالملعب بل يسعى طوال الوقت للسيطرة وضرب الخصم والبحث عن التسجيل بعد تطبيق الضغط العالي الذي يكلف اللاعبين الكثير من الجري ومن هنا يمكن القول أن كوفاتش منذ قدومه رفع الروح القتالية لدى الفريق وأجبر الجميع على إظهار أداء أكثر نشاطاً بالملعب.
هذه الأشياء لا ينجح المدربون بالوصول إليها من خلال التعليمات التكتيكية فقط بل بخلق حوافز للاعبين من أجل القتال بالملعب كالحديث عن المنافسة الشرسة على المراكز أو ضرورة التعايش مع أسلوب جديد لإثبات نجوميتهم وتقديم كرة قدم من شكل مختلف ودون أدنى شك يتفق معظم لاعبو بايرن على الرغبة بتقديم كرة قدم ممتعة فهذا كان واحد من أهم أسباب الخلاف مع أنشيلوتي لذا لن يمانع الجميع من تقديم ما يطلبه كوفاتش بأريحية.
علامة نجاح:
تحسن ببعض النقاط الواضحة:
قياساً لما أظهره بايرن حتى الآن يمكننا ملاحظة التطور بجوانب عديدة أهمها استثمار الركنيات حيث مثلت هذه واحدة من أكبر نقاط ضعف الفريق منذ سنوات عديدة فكل اللاعبين الذين جربوا التنفيذ حتى الآن لعبوا الكرات بذات الشكل تقريباً نحو منطقة ازدحام اللاعبين بعمق المنطقة وبالقرب من خط الست ياردات وهذا ما كان يجعل المتابعة فعالة أكثر.
خلال الموسم الماضي عانى بايرن كثيراً بالكرات الثابتة وهو ما بدا واضحاً حين كان الاستثمار سيئاً للغاية بمواجهة ريال مدريد بنصف النهائي عدا عن عدم تمكن الفريق من خلق عرضيات ممتازة وهذا الأمر محاه كيميش بتمريرة الهدف الأول بكأس السوبر إضافة لهذا أخرج كوفاتش كومان من الأطراف وطلب منه التحرك أكثر نحو الداخل وأخذ كامل حريته وهو ما بدا واضحاً للغاية إضافة لهذا أدخل كوفاتش مرونة جديدة بعد وضع مارتينيز بالوسط حيث بات يتحول للعب بين قلبَي الدفاع خلال الهجوم معطياً الراحة لألابا وكيميش للتقدم محولاً طريقة اللعب من 4-3-3 إلى 3-4-3 خلال بعض الهجمات التي يحتاج فيها الفريق لخدمات لاعبَي الأطراف مع السماح للأجنحة بالدخول للعمق وهو ما زاد من خطورة روبن وكومان كما حصل مارتينيز على دور حر لبدء الضغط على مهاجم الخصم مع بدء المرتدة بحيث يسمح للفريق بالسيطرة أكثر على المباراة.
تطور القضية:
فتح صفحة جديدة:
يحتاج بايرن هذا الموسم لإدراك كيفية التعامل مع مواهبه الشابة تحديداً ريناتو سانشيز وغوريتسكا وكومان لأن عدم استثمار هؤلاء بالموسم الحالي يعني أنه من الأفضل التخلي عنهم أو ترك مواهبهم تُدفن كما دُفن الكثيرون على الدكة وإشراك هؤلاء يحتاج لقرار جريء من المدرب وحتى الآن يبدو أن كوفاتش قد يكون الرجل المناسب لاتخاذ هذا القرار خاصة بعد أن طالب الإدارة بالإبقاء على ريناتو وعدم التخلي عنه.
بايرن تخلى عن فيدال بعد تعيين كوفاتش وفتح باب الرحيل لتياغو وبواتينغ ورودي ولن يكون من المستبعد أن تتسع القائمة أكثر قريباً خاصة بعد أن ألمح رومينيغيه لرغبة النادي بعدم التجديد لروبن وريبيري بعد صيف 2019 مما يعني إنهاء جيل بالبافاري وبدء جيل جديد وبالوقت الذي اختار فيه بايرن البدء مع مدرب شاب بنفس جديد تبدو الفرصة ممتازة لإلحاق هذا التجديد باللاعبين أيضاً.
مجرد رأي:
هيمنة بايرن مستمرة:
بكل موسم نحاول التحدث عن النقاط التي قد تساعد خصوم بايرن محلياً على قلب المعطيات لكن بات واضحاً بآخر فترة أن كم الأخطاء التي يرتكبها البافاري قياساً على هذه الفترة من الموسم تبدو أقل بكثير من معظم المواسم الماضية وهذا يبشر بإمكانية تقديم موسم كبير لذا وبشيء من الواقعية سنحتاج للقول بأن الأندية الألمانية بحاجة لخلق شبه معجزة لإسقاط البافاري عن عرشه المحلي ما لم يقع كوفاتش بمطبات لم نكُن لنتوقعها أمام الصغار.
بداية الحكاية:
رجل بنفس جديد:

بعد غوارديولا وأنشيلوتي ترجم هونيس عملية البحث عن مدرب جديد بالقول "جربنا مدربَين سبق لهما الفوز بكل شيء ولم ينجحا بتحقيق دوري الأبطال، دعونا نجرب ذلك مع رجل لم يسبق له تحقيق أي شيء علّ حماسه يكون كافياً".
على أرض الواقع يبدو أن حماس كوفاتش فعلاً كان ضمن حدود آمال هونيس فالرجل يُظهر رغبة رهيبة بالعمل سواء بأوقات التمارين أو خارجها حتى أن الصحف تحدثت عن أنه يلازم مكتبه لوقت أطول بكثير من ما كان يفعل أسلافه قياساً لهذه الفترة من الموسم، أما العامل الجيد الآخر فيتمثل بإتقانه للغة الألمانية ومعرفته أجواء بايرن جيداً كونه لعب بصفوف النادي سابقاً.
نقطة تحول:
الروح الواحدة:

من تابع لقاء فرانكفورت ومواجهة مانشستر يونايتد ودياً يتوصل بسهولة لفكرة أن بايرن لا يلعب لاسمه فقط ولا يحاول الاستعراض بالملعب بل يسعى طوال الوقت للسيطرة وضرب الخصم والبحث عن التسجيل بعد تطبيق الضغط العالي الذي يكلف اللاعبين الكثير من الجري ومن هنا يمكن القول أن كوفاتش منذ قدومه رفع الروح القتالية لدى الفريق وأجبر الجميع على إظهار أداء أكثر نشاطاً بالملعب.
هذه الأشياء لا ينجح المدربون بالوصول إليها من خلال التعليمات التكتيكية فقط بل بخلق حوافز للاعبين من أجل القتال بالملعب كالحديث عن المنافسة الشرسة على المراكز أو ضرورة التعايش مع أسلوب جديد لإثبات نجوميتهم وتقديم كرة قدم من شكل مختلف ودون أدنى شك يتفق معظم لاعبو بايرن على الرغبة بتقديم كرة قدم ممتعة فهذا كان واحد من أهم أسباب الخلاف مع أنشيلوتي لذا لن يمانع الجميع من تقديم ما يطلبه كوفاتش بأريحية.
علامة نجاح:
تحسن ببعض النقاط الواضحة:

قياساً لما أظهره بايرن حتى الآن يمكننا ملاحظة التطور بجوانب عديدة أهمها استثمار الركنيات حيث مثلت هذه واحدة من أكبر نقاط ضعف الفريق منذ سنوات عديدة فكل اللاعبين الذين جربوا التنفيذ حتى الآن لعبوا الكرات بذات الشكل تقريباً نحو منطقة ازدحام اللاعبين بعمق المنطقة وبالقرب من خط الست ياردات وهذا ما كان يجعل المتابعة فعالة أكثر.
خلال الموسم الماضي عانى بايرن كثيراً بالكرات الثابتة وهو ما بدا واضحاً حين كان الاستثمار سيئاً للغاية بمواجهة ريال مدريد بنصف النهائي عدا عن عدم تمكن الفريق من خلق عرضيات ممتازة وهذا الأمر محاه كيميش بتمريرة الهدف الأول بكأس السوبر إضافة لهذا أخرج كوفاتش كومان من الأطراف وطلب منه التحرك أكثر نحو الداخل وأخذ كامل حريته وهو ما بدا واضحاً للغاية إضافة لهذا أدخل كوفاتش مرونة جديدة بعد وضع مارتينيز بالوسط حيث بات يتحول للعب بين قلبَي الدفاع خلال الهجوم معطياً الراحة لألابا وكيميش للتقدم محولاً طريقة اللعب من 4-3-3 إلى 3-4-3 خلال بعض الهجمات التي يحتاج فيها الفريق لخدمات لاعبَي الأطراف مع السماح للأجنحة بالدخول للعمق وهو ما زاد من خطورة روبن وكومان كما حصل مارتينيز على دور حر لبدء الضغط على مهاجم الخصم مع بدء المرتدة بحيث يسمح للفريق بالسيطرة أكثر على المباراة.
تطور القضية:
فتح صفحة جديدة:

يحتاج بايرن هذا الموسم لإدراك كيفية التعامل مع مواهبه الشابة تحديداً ريناتو سانشيز وغوريتسكا وكومان لأن عدم استثمار هؤلاء بالموسم الحالي يعني أنه من الأفضل التخلي عنهم أو ترك مواهبهم تُدفن كما دُفن الكثيرون على الدكة وإشراك هؤلاء يحتاج لقرار جريء من المدرب وحتى الآن يبدو أن كوفاتش قد يكون الرجل المناسب لاتخاذ هذا القرار خاصة بعد أن طالب الإدارة بالإبقاء على ريناتو وعدم التخلي عنه.
بايرن تخلى عن فيدال بعد تعيين كوفاتش وفتح باب الرحيل لتياغو وبواتينغ ورودي ولن يكون من المستبعد أن تتسع القائمة أكثر قريباً خاصة بعد أن ألمح رومينيغيه لرغبة النادي بعدم التجديد لروبن وريبيري بعد صيف 2019 مما يعني إنهاء جيل بالبافاري وبدء جيل جديد وبالوقت الذي اختار فيه بايرن البدء مع مدرب شاب بنفس جديد تبدو الفرصة ممتازة لإلحاق هذا التجديد باللاعبين أيضاً.
مجرد رأي:
هيمنة بايرن مستمرة:
بكل موسم نحاول التحدث عن النقاط التي قد تساعد خصوم بايرن محلياً على قلب المعطيات لكن بات واضحاً بآخر فترة أن كم الأخطاء التي يرتكبها البافاري قياساً على هذه الفترة من الموسم تبدو أقل بكثير من معظم المواسم الماضية وهذا يبشر بإمكانية تقديم موسم كبير لذا وبشيء من الواقعية سنحتاج للقول بأن الأندية الألمانية بحاجة لخلق شبه معجزة لإسقاط البافاري عن عرشه المحلي ما لم يقع كوفاتش بمطبات لم نكُن لنتوقعها أمام الصغار.