الكون له أسرار
Well-Known Member
ستنتهي الأرض عندما تتضخم الشمس وتلتهمها في موجة من البلازما المشعة. رقصة موت الكواكب ليست سوى خطوة واحدة على الطريق إلى نهاية الكون, التي يُعتقد , وفقا للحسابات, ان تكون بعد 1.7 × 10 ^ 106 - أو 17 متبوعًا بـ 105 أصفار - عاما.
بعد حوالي 800 مليون سنة - نهاية الارض
الشمس هي أسوأ عدو للأرض. على مدى المائة مليون سنة القادمة ، ستزداد عمليات الاحتراق على سطح الشمس ببطء حتى تلتهم الحرارة الأرض فتصبح وكأنه شريحة لحم في مقلاة.
من المرجح أن تنتهي الحياة تدريجيا على سطح الأرض خلال عدة مئات الملايين من السنين.
حيث تظهر الحسابات أن درجة حرارة الأرض تهدد بالفعل الحيوانات الكبيرة في 600 مليون سنة. وبعد 800 مليون سنة ستموت حتى الميكروبات.
بالطبع لا يمكن ان نعتبر ارتفاع حرارة الشمس العامل الوحيد المسؤول عن نهاية الحياة عفى كوكبنا الأزرق. فبعد كل هذه الملاين من السنين سيتلاشى غاز ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي بشكل أسرع مما يتم توفيره بواسطة البراكين. وبدون ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي ، تموت الطحالب والنباتات. وبمرور الوقت سوف لن يكون هناك ثاني أوكسيد الكاربون, وستموت كل النباتات.
الشمس هي أسوأ عدو للأرض. على مدى المائة مليون سنة القادمة ، ستزداد عمليات الاحتراق على سطح الشمس ببطء حتى تلتهم الحرارة الأرض فتصبح وكأنه شريحة لحم في مقلاة.
من المرجح أن تنتهي الحياة تدريجيا على سطح الأرض خلال عدة مئات الملايين من السنين.
حيث تظهر الحسابات أن درجة حرارة الأرض تهدد بالفعل الحيوانات الكبيرة في 600 مليون سنة. وبعد 800 مليون سنة ستموت حتى الميكروبات.
بالطبع لا يمكن ان نعتبر ارتفاع حرارة الشمس العامل الوحيد المسؤول عن نهاية الحياة عفى كوكبنا الأزرق. فبعد كل هذه الملاين من السنين سيتلاشى غاز ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي بشكل أسرع مما يتم توفيره بواسطة البراكين. وبدون ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي ، تموت الطحالب والنباتات. وبمرور الوقت سوف لن يكون هناك ثاني أوكسيد الكاربون, وستموت كل النباتات.
بعد 3.75 مليار سنة - نهاية درب التبانة
تقع مجرتنا درب التبانة في مسار تصادمي مع اكبر مجرة قريبة منا, مجرة اندروميدا والتي يبلغ قطرها ضعف قطر مجرتنا ويمكن مشاهدتها بالعين المجردة. وبسرعة 200 كم في الثانية يتوقع العلماء ان مجرة اندروميدا ستلتهم مجرتنا بعد حوالي 3.75 مليار سنة.
ولنفترض ان البشر مازالوا يستعمرون مكانا ما من هذا الكون, فليس علينا ان نلق من التهام اندروميدا لدرب التبانة. فالنجوم والكواكب لن تصطدم ، وكل ما سيحدث هو اننا سنحصل على عنوان كوني جديد. كذلك يقال أن نظامنا الشمسي سيبتعد عن مركز المجرة ثلاثة اضعاف ما هو عليه اليوم.
بعد 100 مليار سنة - هيمنة الظلام على المجرات
خلال المائة مليار سنة القادمة ستختفي معظم المجرات الأخرى (باستثناء مجرتنا) بعيدا عن الأنظار. هذا يعني أن التلسكوب الموجه خارج مجرتنا سوف لن يرى الا الظلام الدامس.
يمكن تفسير هذه الظاهرة بالطاقة المظلمة الغامضة التي تتسبب في تمدد الكون بمعدل أسرع من أي وقت مضى. إن التسارع العنيف للكون يعني أن المجرات البعيدة ستبتعد بسرعة اكبر من سرعة الضوء.
عندما يحدث ذلك ، لا يمكن لضوء هذه المجرات الوصول إلينا ، ومن ثم لا يمكننا رؤية أجزاء بعيدة من الفضاء.
ومع ذلك ، لا يمكن للتضخم أن يجعل المجرات القريبة نسبيا ان تغادر ما يسمى بالأفق المرئي, حتى مع اختفاء الضوء. اذ يتم تثبيت تلك المجرات في مكانها ويتم سحبها باتجاه بعضها البعض عن طريق الجاذبية ، والتي ستكون الأقوى ضمن المسافات القصيرة نسبيا مقارنة بالطاقة المظلمة.
يمكن تفسير هذه الظاهرة بالطاقة المظلمة الغامضة التي تتسبب في تمدد الكون بمعدل أسرع من أي وقت مضى. إن التسارع العنيف للكون يعني أن المجرات البعيدة ستبتعد بسرعة اكبر من سرعة الضوء.
عندما يحدث ذلك ، لا يمكن لضوء هذه المجرات الوصول إلينا ، ومن ثم لا يمكننا رؤية أجزاء بعيدة من الفضاء.
ومع ذلك ، لا يمكن للتضخم أن يجعل المجرات القريبة نسبيا ان تغادر ما يسمى بالأفق المرئي, حتى مع اختفاء الضوء. اذ يتم تثبيت تلك المجرات في مكانها ويتم سحبها باتجاه بعضها البعض عن طريق الجاذبية ، والتي ستكون الأقوى ضمن المسافات القصيرة نسبيا مقارنة بالطاقة المظلمة.
بعد مليون مليار عاما - كواكب بلا مأوى
تقترب النجوم من بعضه البعض وبالكاد تكون لاحدها قوة جذب. ومع ذلك ، فإن الكواكب خفيفة جدا فيما لو قارنها بالنجوم, فسيكون من السهل بحيث يتم سحبها بعيدا وطردها خارج الاجتماع الكوني.
يمكن أن يؤثر النجم المار على مدار الكوكب لدرجة أنه يتم تمزيقه ورميه في الفضاء بعيدا عن نجمه. وقد حسب الباحثون أن جميع الكواكب ستطرد من مدارها دفعة واحدة خلال 30 بليون سنة. وهذا يعني أن جميع الكواكب ستكون بلا مأوى بعد ملايين المليارات من السنين.
تقترب النجوم من بعضه البعض وبالكاد تكون لاحدها قوة جذب. ومع ذلك ، فإن الكواكب خفيفة جدا فيما لو قارنها بالنجوم, فسيكون من السهل بحيث يتم سحبها بعيدا وطردها خارج الاجتماع الكوني.
يمكن أن يؤثر النجم المار على مدار الكوكب لدرجة أنه يتم تمزيقه ورميه في الفضاء بعيدا عن نجمه. وقد حسب الباحثون أن جميع الكواكب ستطرد من مدارها دفعة واحدة خلال 30 بليون سنة. وهذا يعني أن جميع الكواكب ستكون بلا مأوى بعد ملايين المليارات من السنين.
بعد تريليار مليار سنة - نهاية الطاقة
يعتقد علماء الفيزياء أنه عند استنفاد طاقة النجوم ، سيتم تحويل المادة إلى ضوء أو حديد. تعتمد النتيجة على ما إذا كان البروتون ، المكون الأساسي لنواة جميع الذرات ، ينهار أم لا.
الجسيمات التي تنهار تتحلل وتتحول إلى جسيمات أخف. تتوقع نظريات الفيزياء في النموذج القياسي أن البروتون لن ينهار أبدًا. فاذا كان هذا التوقع صحيحا ,فستنتهي جميع الذرات على شكل حديد ، والذي يحتوي على نواة الذرة الأكثر ثباتا في الكون. لكن إذا انهارت البروتونات ، ينتهي كل شيء ويتحول الى ضوء.
يعتقد علماء الفيزياء أنه عند استنفاد طاقة النجوم ، سيتم تحويل المادة إلى ضوء أو حديد. تعتمد النتيجة على ما إذا كان البروتون ، المكون الأساسي لنواة جميع الذرات ، ينهار أم لا.
الجسيمات التي تنهار تتحلل وتتحول إلى جسيمات أخف. تتوقع نظريات الفيزياء في النموذج القياسي أن البروتون لن ينهار أبدًا. فاذا كان هذا التوقع صحيحا ,فستنتهي جميع الذرات على شكل حديد ، والذي يحتوي على نواة الذرة الأكثر ثباتا في الكون. لكن إذا انهارت البروتونات ، ينتهي كل شيء ويتحول الى ضوء.
بعد ديشيليون عاما - نهاية الثقوب السوداء
حافة الثقب الأسود ، او ما يسمى بأفق الحدث ، هي الفخ الذي لا يمكن الهروب منه. فأي شيء يتمكن الثقب الأسود من الإمساك به, لا يمكنه ان يتحرر بعد ذلك ابدا, ولا حتى الضوء يمكنه أن ينجو من مصيدة الثقب الأسود. هذا على الأقل ما عليه الفيزياء التقليدية حتى ابتكر الفيزيائي البريطاني ستيفن هوكينج نظرية إشعاع هوكينج.
فعلى حافة الثقب الأسود ، يحدث تيار مستمر من الجسيمات ونقيض الجسيمات ويتم انتاج جسميات زوجية افتراضية ذات شحنات متعاكسة. وبسبب قوة جاذبية الثقب الأسود تتفكك تلك الجسيمات فيتمكن الجسيم ذو الشحنة الموجبة من الفرار ويتحول الى جسيم حقيقي هائم في الفضاء, بينما يسقط الجسيم ذو الشحنة السالبة في الثقب الأسود والذي بدوره يتحول ايضا الى جسيم حقيقي.
وبسبب تلك الطاقة السالبة فان الثقب الأسود يفقد جزءا من كتلته. وذلك يعني انه في نهاية المطاف سيتبخر ولن يبقى منه شيء. ووقفا للحسابات فان العلماء يقدرون انه بعد حوالي ديشيليون ( واحد متبوعا ب 34 صفرا) عاما لن يبقى أي ثقب اسود في هذا الكون.
حصريا لمنتديات فخامة العراق
حافة الثقب الأسود ، او ما يسمى بأفق الحدث ، هي الفخ الذي لا يمكن الهروب منه. فأي شيء يتمكن الثقب الأسود من الإمساك به, لا يمكنه ان يتحرر بعد ذلك ابدا, ولا حتى الضوء يمكنه أن ينجو من مصيدة الثقب الأسود. هذا على الأقل ما عليه الفيزياء التقليدية حتى ابتكر الفيزيائي البريطاني ستيفن هوكينج نظرية إشعاع هوكينج.
فعلى حافة الثقب الأسود ، يحدث تيار مستمر من الجسيمات ونقيض الجسيمات ويتم انتاج جسميات زوجية افتراضية ذات شحنات متعاكسة. وبسبب قوة جاذبية الثقب الأسود تتفكك تلك الجسيمات فيتمكن الجسيم ذو الشحنة الموجبة من الفرار ويتحول الى جسيم حقيقي هائم في الفضاء, بينما يسقط الجسيم ذو الشحنة السالبة في الثقب الأسود والذي بدوره يتحول ايضا الى جسيم حقيقي.
وبسبب تلك الطاقة السالبة فان الثقب الأسود يفقد جزءا من كتلته. وذلك يعني انه في نهاية المطاف سيتبخر ولن يبقى منه شيء. ووقفا للحسابات فان العلماء يقدرون انه بعد حوالي ديشيليون ( واحد متبوعا ب 34 صفرا) عاما لن يبقى أي ثقب اسود في هذا الكون.
حصريا لمنتديات فخامة العراق