ابو مناف البصري
المالكي
*نَفثَةُ أَلَم على حِلَّةِ الأدبِ والقَلَم*




يا "حِلَّةَ" الإرثِ العَريقِ تحيَّةً
منِّي إليكِ أحفُّها بدُعائي
يا دَوحةَ الشِّعرِ التي قد أينَعَت
نَظماً بأَلسُنِ خِيرةِ الشِّعراءِ
وَتَساقَطَت أَدَباً فخُطَّ جَمالُهُ
في أسطُرٍ بِأنامِلِ الأُدَباءِ
فيكِ البَّلاغةُ والبَيانُ تعاضَدا
فتشكَّلا خُطَباً لدى الخُطباءِ
ولكِ الأعاظِمُ والفَطاحلُ تَنتَمي
يا مَنبعَ الأعلامِ والفُقهاءِ
إني بما صَنَعَت حُثالةُ شعبِنا
أُبدي وأُعلنُ بالرِّثاءِ عَزائي
هَتَكُوا مقامَكِ مُذ تعالى صوتُهُم
طَرَباً وَشاعَ الهَتكُ في الأرجاءِ
وَفَدَت إليكِ العاهِراتُ يَقودُها
شَيطانُها بضِيافةِ السُّفهاءِ
ما بالُهم أو ما دَروا أنَّ العِرا
قَ تخضَّبَت عَرَصاتُهُ بِدِماءِ
جَرَحُوا قُلوبَ الثَّاكلاتِ بِطَيشِهِم
لليومِ قد لَبِسَت ثِيابَ عَزاءِ
أو ما دَرَت عِيدانُهم في عَزفِها
هَتَكَت بِحَقٍّ حُرمةَ الشهداءِ
تباَ لِمَن نَشََرَ الفَسادَ بِحَفلةٍ
رَعناءَ ضَمَّت أفسَقَ اللُّعناءِ
تبَّاً لِمَن للحَفلِ قَد أبدَى الرِّضا
فَمَصيرُهُ حَشرٌ معَ الطُّلقاءِ
عدنان الموسوي
٢٠٢١ م




يا "حِلَّةَ" الإرثِ العَريقِ تحيَّةً
منِّي إليكِ أحفُّها بدُعائي
يا دَوحةَ الشِّعرِ التي قد أينَعَت
نَظماً بأَلسُنِ خِيرةِ الشِّعراءِ
وَتَساقَطَت أَدَباً فخُطَّ جَمالُهُ
في أسطُرٍ بِأنامِلِ الأُدَباءِ
فيكِ البَّلاغةُ والبَيانُ تعاضَدا
فتشكَّلا خُطَباً لدى الخُطباءِ
ولكِ الأعاظِمُ والفَطاحلُ تَنتَمي
يا مَنبعَ الأعلامِ والفُقهاءِ
إني بما صَنَعَت حُثالةُ شعبِنا
أُبدي وأُعلنُ بالرِّثاءِ عَزائي
هَتَكُوا مقامَكِ مُذ تعالى صوتُهُم
طَرَباً وَشاعَ الهَتكُ في الأرجاءِ
وَفَدَت إليكِ العاهِراتُ يَقودُها
شَيطانُها بضِيافةِ السُّفهاءِ
ما بالُهم أو ما دَروا أنَّ العِرا
قَ تخضَّبَت عَرَصاتُهُ بِدِماءِ
جَرَحُوا قُلوبَ الثَّاكلاتِ بِطَيشِهِم
لليومِ قد لَبِسَت ثِيابَ عَزاءِ
أو ما دَرَت عِيدانُهم في عَزفِها
هَتَكَت بِحَقٍّ حُرمةَ الشهداءِ
تباَ لِمَن نَشََرَ الفَسادَ بِحَفلةٍ
رَعناءَ ضَمَّت أفسَقَ اللُّعناءِ
تبَّاً لِمَن للحَفلِ قَد أبدَى الرِّضا
فَمَصيرُهُ حَشرٌ معَ الطُّلقاءِ
عدنان الموسوي
٢٠٢١ م