العـ عقيل ـراقي
اجملُ شيء التجاهل..
كيف لزنيمٍ ان يصل عزنا
لا أنت وقبل كانوا اجدادُكَ
فراغاً في فراغٍ وهذه دارنا
تهولت أممٍ وافزعتمُ ثُكالى
ولكن في الوغى رجالا لنا
أيُ بابٍ ستصل وبالزيارة
نستجدي الانفاس بابُها لترنا
وإن جَدَ الجدُ قبل المسيرُ
في ابواب قلعتكم ترى جُندنا
والحشدُ المقدس لم يزل هادئاً
وإلا نجعل من رؤوسكم نعلا لنا
لا تراهن على حميةَ طينتها
عُجنت بالدمعِ واللطمِ لحُسينا
باباً على اعتابها أملاكاً غلاظ
تزاحما كأن القيامة به تُعلنا
فرش اسنانك وتوضأ قبل
ان تأتي بأسمها مُنتناً اللسانا
وأنتم لا نعرف منكم صولةً
منذُ احدٍ اخر قتال ومنها عرفنا
ان الرجال مخبأة طي اثوابها
ورجالكم بأثواب النساء تتفننا
هربوا كأراوي في يوم احدٍ
وثلاثاً غابوا وقالوا قد قُتلنا
ولو لا ذاك الفتى القالعُ
فما عاد صاحبكم المتلونا
ولكن القوم أبناء القوم
فلا غرابةٍ للعُهر مفتتنا
مضحكةً انتم يا بني الآروى
صِّنَّتكم قبلكم تصل فتقتلنا..*
فهذه باب كربلاء ياذا صلها
فبالمداس قتلُك يا زنيم فعذرنا
*.. صنتكم
الصِّنَّةُ هي الرائحة الكريهة المنتنة
18/10/2025
العـ عقيل ـراقي