ألـــــ غصة ـــــــم
عٌـِـِِـِـمـْـْْـْيقٌـ,ـة آلُــعٌـِـِـينـِِـِـينـِ
سأل موسى ص ربه سبحانه ذات يوم: اي رب!
كيف تقدّر مقادير الخلائق؟ فقال سبحانه: هذا شأني ياموسى، ما انت وذاك؟... فألح موسى، فأمره ربه ان يراقب واحة ماء خلف صخرة في مكان ما من الصباح حتى يعود الى ربه ليناجيه في المساء... وامره كذلك ان لايقوم باي عمل مهما رأى من أمور...فجاء فارس مدجج بالسلاح على فرسه وشرب من الماء... وحينما هم بركوب فرسه س...قطت منه صرة من الذهب... فتركها وانطلق ولم يشعر بها... فجاء بعده طفل صغير واخذ الصرة ومشى...ثم جاء رجل عجوز ضرير وشرب من الماء... وجلس ليستريح... فلم يلبث قليلاً حتى عاد الفارس واخذ يسأله عن صرة الذهب... فاخبره بعدم معرفته... فهدده الفارس بعد طول نقاش بالقتل متهماً أياه بسرقتها.. فجدد العجوز الضرير عدم علمه بها... فما كان من الفارس الا ان يستل سيفه ويقتل العجوز الضرير ويمضي في طريقه... وموسى هنا ينظر ويحترق على العجوز الضرير لكن مالحيلة؟ فقد امره ربه ان لايفعل اي شئ... فجاء مساء يناجيه بما رأى ... ويشكو اليه ماحصل من الظلم.... فقال ربه سبحانه: ياموسى ! اتدري ان المال الذي سقط من الفارس كان قد اغتصبه من والد الطفل الصغير الذي جاء واخذه ... وان هذا العجوز الضرير قد قتل ايام قوته وشبابه والد هذا الفارس !! .. وهكذا استحق الجميع ماحصل معهم... وعاد كل حق الى صاحبه......سبحان الله
اذن....حينما تصيبنا المصائب والشدائد والظلم...نحتاج الى وقفات كي نفكر... نتأمل... نحلل... قبل ان نتظلم ونشكو من الغير... فقد نكون نحن من تسبب بالاذى لأنفسنا قبل ان يقع عليها من غيرنا... فتجرعنا مرارة ظلم ماسقيناه من كؤوسنا...وفي كل الامور... صغيرها وكبيرها... هذه دعوة لبناء النفوس على اسس العدل... والسير بين الناس بالسيرة الحسنة... والعمل بمكارم الاخلاق... وبالميزان الإنساني الخالد... حب لأخيك ماتحب لنفسك...او لك ان تختار طريقاً آخر... لكن تهيأ... فسوف تحصد مازرعته يداك... وعندها لاتلم الا نفسك..
كيف تقدّر مقادير الخلائق؟ فقال سبحانه: هذا شأني ياموسى، ما انت وذاك؟... فألح موسى، فأمره ربه ان يراقب واحة ماء خلف صخرة في مكان ما من الصباح حتى يعود الى ربه ليناجيه في المساء... وامره كذلك ان لايقوم باي عمل مهما رأى من أمور...فجاء فارس مدجج بالسلاح على فرسه وشرب من الماء... وحينما هم بركوب فرسه س...قطت منه صرة من الذهب... فتركها وانطلق ولم يشعر بها... فجاء بعده طفل صغير واخذ الصرة ومشى...ثم جاء رجل عجوز ضرير وشرب من الماء... وجلس ليستريح... فلم يلبث قليلاً حتى عاد الفارس واخذ يسأله عن صرة الذهب... فاخبره بعدم معرفته... فهدده الفارس بعد طول نقاش بالقتل متهماً أياه بسرقتها.. فجدد العجوز الضرير عدم علمه بها... فما كان من الفارس الا ان يستل سيفه ويقتل العجوز الضرير ويمضي في طريقه... وموسى هنا ينظر ويحترق على العجوز الضرير لكن مالحيلة؟ فقد امره ربه ان لايفعل اي شئ... فجاء مساء يناجيه بما رأى ... ويشكو اليه ماحصل من الظلم.... فقال ربه سبحانه: ياموسى ! اتدري ان المال الذي سقط من الفارس كان قد اغتصبه من والد الطفل الصغير الذي جاء واخذه ... وان هذا العجوز الضرير قد قتل ايام قوته وشبابه والد هذا الفارس !! .. وهكذا استحق الجميع ماحصل معهم... وعاد كل حق الى صاحبه......سبحان الله
اذن....حينما تصيبنا المصائب والشدائد والظلم...نحتاج الى وقفات كي نفكر... نتأمل... نحلل... قبل ان نتظلم ونشكو من الغير... فقد نكون نحن من تسبب بالاذى لأنفسنا قبل ان يقع عليها من غيرنا... فتجرعنا مرارة ظلم ماسقيناه من كؤوسنا...وفي كل الامور... صغيرها وكبيرها... هذه دعوة لبناء النفوس على اسس العدل... والسير بين الناس بالسيرة الحسنة... والعمل بمكارم الاخلاق... وبالميزان الإنساني الخالد... حب لأخيك ماتحب لنفسك...او لك ان تختار طريقاً آخر... لكن تهيأ... فسوف تحصد مازرعته يداك... وعندها لاتلم الا نفسك..