- إنضم
- 7 أغسطس 2015
- المشاركات
- 1,497,774
- مستوى التفاعل
- 216,286
- النقاط
- 1,010
- الإقامة
- السعودية _ الأحساء ♥️
[font="]خلقت هكذا كاملة مكملة جميلة حنونة طيبة مؤمنة فلا فتاة تضاهيها بتلك المزايا الراقية فكانت محط [/font]
[font="]جدل الحاسدات لها من صديقاتها خاصة وبني جنسها الفتيات بصفة عامة [/font]
[font="]كانت زهور تعمل طبيبة وكانت تمتاز بمهارة ممارسة مهنة الطب والكل يمتدحها [/font]
[font="]كانت دكتورة زهور تعالج مريضا كان قد أتى لعيادتها فكانت تعالجه بكل احترام كان زوجها عقيما لاينجب [/font]
[font="]وكان يشك بزوجته المسكينة بالرغم من انها كانت ثقة لدى الجميع وليس زوجها فحسب كان يخونها بغيابها بالرغم [/font]
[font="]من وفائها لها وإخلاصها [/font]
[font="]كانت المسكينة زهور تعشق زوجها جدا وتحافظ عليه ولاتجعله يحتاج إلى غيرها لكنه كان لايستحق كل ذلك كان [/font]
[font="]يعشق النساء بجنون ويخون الجوهرة الثمينة دكتورة زهور وكان يكذب على زوجته المسكينة بالرغم من انها تعرفه [/font]
[font="]عز المعرفة وقد حصلت مواقف خيانة منه جدا وكادت زوجته ان تنجن من نار غيرتها لكنه عاهدها أن يتوب وحلف [/font]
[font="]لها كاذبا وقد صدقته المسكينة كانت دكتورة زهور قد انتهت من دوامها أخذت تتصل على زوجها شاهدت موبايل زوجها [/font]
[font="]مشغولا امهلته قليلا وقد ظنت به ظنا حسنا فقالت عل والده المريض قد اتصل عليه كي ينقله في إحدى المستشفيات الخاصة جلست تنتظر طويلا وقد كان زوجها الخائن يتحدث مع إمرأة ويتغزل بها ويضحك معها فقال له صف لي زوجتك فقال لها ضاحكا إنها جميلة جدا غارت تلك الإمرأة فقالت أنا اغار شرع ذلك الخائن بالضحك وأضاف قائلا [/font]
[font="]دعيني أكمل حديثي حبيبتي قالت له وهي غاضبة تفضل قال إنها جميلة جدا لكنها تتسم بطيبة قلبها المفرطة لهذا هي [/font]
[font="]تصاب أحيانا بالغباء لشدة عشقها لي وتثق بي جدا وضحكا معا على تلك المسكينة فقالت حقا إنها فتاة غبية فقال لها[/font]
[font="]حبيبتي دعيني الآن أن أذهب كي أحضرها وإلا ستقوم بشك يحرمني منك حبيبتي قالت له ياللعنة اذهب ودعها ناجي [/font]
[font="]وقد كانت زوجته تنتظره فشاهدها الطبيب الذي كان يعمل معها فقال لها هل أوصلك لمنزلك لقد كسرت خاطري [/font]
[font="]قالت له زهور لالا شكرا عزيزي سأنتظر وقد أتى زوجها فجأة وشاهد صدفة هذا الطبيب يتحدث مع زوجته [/font]
[font="]أصيب بالغيرة وغضب جدا أسرع نحوه فقال له وهو غاضب إن كنت تريد تربية فأنا أعرف كيف أقوم بتربيتك [/font]
[font="]من جديد شعر الطبيب بالخجل من كلامه وزعل كثيرا وذهب وهو غاضب قالت له زوجته ناجي لم كل تلك التصرفات[/font]
[font="]وهو لم يعمل شيئا خطأ غضب غضب شديدا فقال اخرسي وإلا سأقطع لسانك هل تفهمين سكتت المسكينة وذهبت معه[/font]
[font="]في السيارة فقال له كنت اتصل عليك مرارا عدة وكان الخط مشغولا مع من كنت تتحدث ارتبك ناجي خائفا فقال كنت [/font]
[font="]أتحدث مع صديق لي كان قد أقبل من سفره وتعرض والده لنوبة قليه فمات حزنت الرقيقة زهور فقالت رحمه الله [/font]
[font="]هكذا هو حال تلك الدنيا الفانية وقد شاهدها فرصة فقال وأريد ليلا ان أذهب له وأعظم له أجرا فقالت افعل مابدا لك[/font]
[font="]حبيبي زوجي شعر الخائن ناجي بسعادة شديدة حتى إذا ماوصلا إلى منزلهما المقدس كان ينظر لعقارب الساعة [/font]
[font="]منتظرا وجه النهار أن ينجلي وقد كانت زهور نائمة من عناء الدوام فاستغل الفرصة وتعطر وتكشخ وخرج قبل أن [/font]
[font="]يجن الليل بنصف ساعة وكان قد واعد حبيبته وهناك التقى بها سرا وركبت معه في سيارته وقد كان وسيم أخ زهور[/font]
[font="]من أبيها شاهد تلك الجريمة وشعر بالغضب والحزن لأنه يعشق أخته المسكينة وهي لاتعلم لكنه احتفظ بتلك الموقف [/font]
[font="]المؤلم بنفسه كي لايجرح مشاعر أخته الدكتورة ذهب وسيم لاخته وقد رحبت به اخته الدكتورة جدا فقالت له وهي مبتسمة[/font]
[font="]من تلك اللحظة البركة زارت منزلنا بمجيئك اخي حبيبي قال لها وسيم وهو مهموما وبإبتسامة مزيفة أين زوجك[/font]
[font="]أختي عزيزتي قالت له لقد ذهب لصديقه توفى والده ساعد الله قلبه تألم جدا قلب وسيم فشعر بالحزن العميق [/font]
[font="]على أخته لانها كانت جدا طيبة ولاتستحق كل مايحدث لها فقالت له وهي قد بدت عليها علامات التعجب والإستغراب[/font]
[font="]أخي ليست من عوائدك أن أراك مغتما نعم قلبي لايخطئ أخي الغالي قل لي ماخطبك نور عيني قال لها بضحكة مزيفة [/font]
[font="]أنا كما أنا أختي حبيبة قلبي لكني اشعر بتعب ضحكت البريئة زهور فقالت هل نسيت بأني طبيبة دعني أقوم بعلاجك [/font]
[font="]ابتهج قلب اخيها بضحكتها الجميلة الحانية بالرغم من أنه كان حزينا من تصرفات زوجها الخائن فقالت له اخته عندما[/font]
[font="]رأت بسمته الجميلة مرتسمة على محياه نعم أخي أريدك هكذا تضحك وتنسى هموم قلبك قال لها وسيم هل لديك شيئا كي[/font]
[font="]أأكله إنني حقا جائعا أيتها الحانية قالت له وقد أخذت بيد أخيها نعم اخي كل شي لدي هيا بنا إلى المطبخ عزيزي وقد ناولته حلى كانت قد عملتها من صنع أناملها الرقيقة أكلها وسيم بشغف فقالت له بالهناء والشفاء والعافية وإذ بالباب قد [/font]
[font="]فتح وكانت زهور تضحك مع اخيها وهما في المطبخ احس قلب الخائن بالشر أتى مسرعا نحو المطبخ والشرار يتطاير [/font]
[font="]من عينيه دخل المطبخ وهو يقول أيتها الخائنة وقد تغيرت ملامحه عندما شاهد اخاها فقال وهو معتذرا لهما أنا آسف [/font]
[font="]نظر وسيم نظرة غضب لناجي فقال هكذا انت تقوم بتجريح أختي التي كانت تعشق تراب قدميك وتظن بها سوء قال ناجي[/font]
[font="]وهو مرتبكا ويبتسم بخوف سامحني اولا انت وسيم وانت سامحيني زوجتي العزيزة قالت له المسكينة أنا أعرف غيرتك [/font]
[font="]لهذا لايحتاج ان تعتذر لي قال وسيم اختي عزيزتي أنا سأذهب لمنزلي هل تأمرين على حاجة ابتسمت له اخته فقالت أريد[/font]
[font="]سلامتك اخي امسكت بيده بشدة كأنها تقول له في حفظ الله اعشقك أخي فهم وسيم من لمسات يدها الرقيقة الحانية ودعها [/font]
[font="]وخرج جلس ناجي على الكرسي جلست بجانبه زهور قالت له هل انت جائع سأقوم بإعداد العشاء لك قال لها ناجي كلا [/font]
[font="]لست جائعا إنني قمت بأكل العشاء في عزاء والد صديقي قالت له زهور مستغربة عجبا إنني اشم روائح المسك والعنبر [/font]
[font="]تفوح من ملابسك ارتبك جدا فقال لقد خرجت مستعجلا وألبست ثوب العيد الذي كان يضج بروائح العطورات الزكية [/font]
[font="]لم تقتنع زهور فنظرت إليه بنظرات استغراب وهو من الخوف لايناظر عينيها قال لها تعالي عزيزتي اسبقيني إلى غرفة [/font]
[font="]النوم ذهبت زهور لغرفة النوم وهي قبل أن يأتي لها كان يكلم نفسه وهو يقول لها كيف ابرر لها براءتي المزيفة ذهب [/font]
[font="]لها وقد جلس نحوها فقال لها لو تعلمين حبيبتي كم اعشقك لدرجة الجنون فقالت له وهي حزينة ومادليل ذلك أخذ يدها [/font]
[font="]ووضعها على قلبه فقال لها هذا هو الشاهد الذي ينبض بحبك ليل نهار ابتسمت الجميلة فقالت وعيناها تدمع وأنا حقا [/font]
[font="]أعشقك لدرجة الجنون والضياع أخذ يدها قبلها وكأنه يبرهن لها مدى وفائه وعشقه لها اخذت الدكتورة يده وضعتها [/font]
[font="]على قلبها وأغمضت عينيها نظر لها نظرات حقد وكراهية رن هاتفه النقال إذ بها عشيقته فزع قالت له الدكتورة [/font]
[font="]من هذا قال لها انه والدي وقد رد عليها قائلا كيف حالك ياوالدي ضحكت معشوقته الخبيثة قائلة ههههههههههه بلا شك[/font]
[font="]زوجتك الآن بجانبك قامت تتغزل به وناجي تغيرت ملامح وجهه خشية أن تعلم زوجته قال لها انت مريض ياابي[/font]
[font="]قالت له ضاحكة لا لست مريضة حبيب قلبي قالت زهور ناجي دعني اكلم والدك واتطمن على حالته قال لها وقد اغلق[/font]
[font="]الجوال قد اغلق والدي جواله ودعيها للمرة القادمة قام أراد أن يذهب بقصد الاستحمام قالت له الدكتورة زوجي [/font]
[font="]قال لها خائفا مابك حبيبتي قالت له لم لاتجعلني احبل منك فقد اشتقت للأمومة ورب السماء قال لها كاذبا إني اخشى [/font]
[font="]عليك من آلام الطلق والولادة وهل تظمن كل امرأة وهي تلد أن تقوم بالسلامة هل نسيتي حبيبتي انت رقيقة[/font]
[font="]ولاتحتملين كل ذلك قالت له الدكتورة بإلحاح ناجي لاتحرمني من ثمرة الأمومة أعلم أنك تخشى علي جدا قال لها متوسلا[/font]
[font="]فيها إذا انت رحلتي أنا أين أذهب وقد دمعت عيني التماسيح عنده وقام بتمثيل الدور بنجاح قالت له انا لااحتمل دموعك [/font]
[font="]الغالية دعنا من هذا الموضوع فرح الخائن جدا [/font]
[font="]في صبيحة يوم جديد ذهبت الدكتورة لتزاول عملها بهمة ونشاط كانت هناك مريضة تحتاج لإجراء عملية وقد حضر[/font]
[font="]دكتور وجدي مصري الجنسية لدكتورة زهور فقال لها هل توافقين ان تقومي معنا بإجراء عملية لمريضة لعملية بدماغها رفضت زهور بالبداية لأن مهجتها لاتقوى على ان تعمل عمليات بالدماغ لانها رقيقة لكن سرعان ماوافقت[/font]
[font="]وغيرت برأيها ابتسم دكتور وجدي فقال لها حقا أنت طبيبة ماهرة ونحن نضيع اذ لم تكوني معنا ابتسمت زهور [/font]
[font="]فقالت له شكرا لك دكتورنا كان جميع الأطباء المخصصين لإجراء العملية جاهزون وعندما دخلت دكتورة زهور [/font]
[font="]فرح الجميع لأن يديها مباركة وعندما تضعها بعملية تتكلل بالنجاح دون ريب بدأت العملية بسم الله وعلى بركته [/font]
[font="]وقد استغرقت العملية عشر ساعات شعرت بها دكتورة زهور بتعب شديد واعتمد جميع الأطباء عليها ولم يقدروا[/font]
[font="]على اكمالها وقد اكملت الدكتورة الماهرة الحانية بنفسها العملية وتكللت بالنجاح بفضل الله وبركته اخرجت المريضة [/font]
[font="]من غرفة العمليات وعندما افاقت من غشوتها واخبروها بأن الدكتورة زهور كان لها الفضل بنجاج عمليتها الصعبة [/font]
[font="]قامت تبكي بشدة وهي تقول أين الدكتورة زهور أأتوني بها أتت الدكتورة زهور والابتسامة مرتسمة على محاسن وجهها[/font]
[font="]الجميل قربت من المريضة ضمتها إلى صدرها الحاني والطبيبة تقول لها شكرا لك حبيبتي لأنك سعيت بنجاح عمليتي [/font]
[font="]المستعصية لزمت يدها كي تقبلها ابعدت الدكتورة يدها ومسحت فوق رأس المريضة وقالت لها كفاك بكاء عزيزتي [/font]
[font="]وقبلت جبينها والمريضة تشعر بتحسن شديد لانها ترى الحنان والجمال والطيبة والرقة متمثلة بشخص تلك الدكتورة [/font]
[font="]المثالية [/font]
[font="]وعلى سبيل المهارة بالعمل تلقت دكتورة زهور شهادات تكريمية من طاقم إدارة الطب العليا وكم كانت فرحتها [/font]
[font="]في هذا اليوم وكانت الفرحة فرحتين كانت قد حبلت من زوجها دون ان تعلم هي وزوجها وهذه قدرة الله سبحانه[/font]
[font="]وقد فحصت عند طبيبة فتبين انها حامل شعرت بالفرحة تغمرها جدا فهذا اليوم كان عندها يوما جميلا بمناسبة تكريمها[/font]
[font="]كطبيبة ماهرة وبمناسبة حملها وكانت متلهفة كي تذهب لتخبر زوجها وتقنعه رغم معارضته بحملها فقالت تخبر [/font]
[font="]أولا أخاها وسيم اتصلت عليه وقد اخبرته بالخبرين الذين افرحاها فرح جدا أخوها فقال لها مبروك عليك أختي حبيبتي[/font]
[font="]قالت له الله يبارك لك بشبابك وعمرك عزيزي قالت له أخي اوصلني لمنزلي رجوتك فأنا متلهفة كي اخبر زوجي واسعده[/font]
[font="]عبس وسيم بوجهه نظرا لان زوجها لايستحق تلك من اخته الحانية فابتسم في وجهها وقال حسنا حبيبتي ركبت معه[/font]
[font="]زهور بسيارته وهي السعادة تغمرها في حين أن زوجها الخبيث لم يكن بباله أن تأت زهور في هذا الوقت الحرج [/font]
[font="]وكان قد اعتاد منها اذا انتهت من دوامها تتصل ليه كي يحضرها لكن اليوم بمناسبة تكريمها اتت بوقت باكر وقد كانت [/font]
[font="]الصدمة كان مفتاح المنزل لدى دكتورة زهور وكذا زوجها عندما وصلت زهور مع اخيها طلبت منه ان يدخل وقد فتحت[/font]
[font="]الباب بنفسها وهي تنادي والفرحة تغمرها حبيبي ناجي نبضي ناجي لكنها لم تسمع صوته كان أخوها جالسا بغرفة الضيوف[/font]
[font="]في حين أن تلك المسكينة دخلت غرفتها شاهدت تلك الصدمة وهي أن زوجها كان يمارس الرذيلة وبغرفتها المقدسة [/font]
[font="]وقد اصيب بالذهول زوجها عندما شاهد زوجته أتت على غير موعدها صرخت المسكينة أيها الخائن الحقير سمع صراخها أخوها فأتي مسرعا شاهد تلك الفسق يمارس بغرفة اخته الشريفة زهور غضب غضبا شديدا وقام بضرب [/font]
[font="]الفاسق بشدة واخرج صاحبة الرذيلة انهارت الدكتورة زهور فغشي عليها نقلت للمشفى وتعرضت لحالة نزيف شديدة[/font]
[font="]فقدت بإثرها جنينها وأدخلت المسكينة غرفة الإنعاش بين الحياة والموت وقد بكى عليها أخوها جدا فكان يبكي كالثكلى [/font]
[font="]وتأثر جميع الأطباء على تلك الدكتورة الرائعة التي تحمل عنوان الطيب والحنان والجمال وتأثروا عندما سمعوا قصتها [/font]
[font="]الأليمة وتمنوا أن يقتلوا زوجها الخائن [/font]
[font="]وبعد شهر كامل أفاقت الزهرة الذابلة ووجهها شاحب ودموعها لازالت جارية شاهدت بجانبها أخاها وهو يضم كلتا [/font]
[font="]يديها الجانيتين لصدره ويقبلهما كانت مجموعه من الأطفال التي قامت بعلاجهم وتشافوا على يديها قد جئنا لها وهم باكون[/font]
[font="]والكل منهم ينادي بلهجة الطفولة ماما اختنقت المعذبة بعبرتها عندما سمعت كلمة ماما والتي كانت تتمنى ان تسمعها [/font]
[font="]بطفلها المنتظر الذي مات ضحية تصرفات والده المجرم الفاسق مدت باعها ارتمى طفل صغير بأحضانها قبلته بشدة[/font]
[font="]وهي تبكي آه اشفق اخوها عليها فأخذ الطفل من حضنها نظرا لانها لازالت تتألم من آثار العملية التي اسقطت بها جنينها[/font]
[font="]وأثر الصدمة كفكف وسيم دموعها وضمها إلى أحضانه [/font]
[font="]ظلت تلك المسكينة تعيش العذاب وطلبت من زوجها الطلاق لكنه أبى وطلب منها ان ترجع له وتنسى الماضي لكن هيهات[/font]
[font="]فهو حقا لايصلح لها زوجا لانه لايستحقها فهي جوهرة ثمينة لاتعوض
[/font]
[font="]
[/font]
[font="]
[/font]
[font="]لاتنسوني من تقييماتكم الجميلة :">
[/font]
[font="]جدل الحاسدات لها من صديقاتها خاصة وبني جنسها الفتيات بصفة عامة [/font]
[font="]كانت زهور تعمل طبيبة وكانت تمتاز بمهارة ممارسة مهنة الطب والكل يمتدحها [/font]
[font="]كانت دكتورة زهور تعالج مريضا كان قد أتى لعيادتها فكانت تعالجه بكل احترام كان زوجها عقيما لاينجب [/font]
[font="]وكان يشك بزوجته المسكينة بالرغم من انها كانت ثقة لدى الجميع وليس زوجها فحسب كان يخونها بغيابها بالرغم [/font]
[font="]من وفائها لها وإخلاصها [/font]
[font="]كانت المسكينة زهور تعشق زوجها جدا وتحافظ عليه ولاتجعله يحتاج إلى غيرها لكنه كان لايستحق كل ذلك كان [/font]
[font="]يعشق النساء بجنون ويخون الجوهرة الثمينة دكتورة زهور وكان يكذب على زوجته المسكينة بالرغم من انها تعرفه [/font]
[font="]عز المعرفة وقد حصلت مواقف خيانة منه جدا وكادت زوجته ان تنجن من نار غيرتها لكنه عاهدها أن يتوب وحلف [/font]
[font="]لها كاذبا وقد صدقته المسكينة كانت دكتورة زهور قد انتهت من دوامها أخذت تتصل على زوجها شاهدت موبايل زوجها [/font]
[font="]مشغولا امهلته قليلا وقد ظنت به ظنا حسنا فقالت عل والده المريض قد اتصل عليه كي ينقله في إحدى المستشفيات الخاصة جلست تنتظر طويلا وقد كان زوجها الخائن يتحدث مع إمرأة ويتغزل بها ويضحك معها فقال له صف لي زوجتك فقال لها ضاحكا إنها جميلة جدا غارت تلك الإمرأة فقالت أنا اغار شرع ذلك الخائن بالضحك وأضاف قائلا [/font]
[font="]دعيني أكمل حديثي حبيبتي قالت له وهي غاضبة تفضل قال إنها جميلة جدا لكنها تتسم بطيبة قلبها المفرطة لهذا هي [/font]
[font="]تصاب أحيانا بالغباء لشدة عشقها لي وتثق بي جدا وضحكا معا على تلك المسكينة فقالت حقا إنها فتاة غبية فقال لها[/font]
[font="]حبيبتي دعيني الآن أن أذهب كي أحضرها وإلا ستقوم بشك يحرمني منك حبيبتي قالت له ياللعنة اذهب ودعها ناجي [/font]
[font="]وقد كانت زوجته تنتظره فشاهدها الطبيب الذي كان يعمل معها فقال لها هل أوصلك لمنزلك لقد كسرت خاطري [/font]
[font="]قالت له زهور لالا شكرا عزيزي سأنتظر وقد أتى زوجها فجأة وشاهد صدفة هذا الطبيب يتحدث مع زوجته [/font]
[font="]أصيب بالغيرة وغضب جدا أسرع نحوه فقال له وهو غاضب إن كنت تريد تربية فأنا أعرف كيف أقوم بتربيتك [/font]
[font="]من جديد شعر الطبيب بالخجل من كلامه وزعل كثيرا وذهب وهو غاضب قالت له زوجته ناجي لم كل تلك التصرفات[/font]
[font="]وهو لم يعمل شيئا خطأ غضب غضب شديدا فقال اخرسي وإلا سأقطع لسانك هل تفهمين سكتت المسكينة وذهبت معه[/font]
[font="]في السيارة فقال له كنت اتصل عليك مرارا عدة وكان الخط مشغولا مع من كنت تتحدث ارتبك ناجي خائفا فقال كنت [/font]
[font="]أتحدث مع صديق لي كان قد أقبل من سفره وتعرض والده لنوبة قليه فمات حزنت الرقيقة زهور فقالت رحمه الله [/font]
[font="]هكذا هو حال تلك الدنيا الفانية وقد شاهدها فرصة فقال وأريد ليلا ان أذهب له وأعظم له أجرا فقالت افعل مابدا لك[/font]
[font="]حبيبي زوجي شعر الخائن ناجي بسعادة شديدة حتى إذا ماوصلا إلى منزلهما المقدس كان ينظر لعقارب الساعة [/font]
[font="]منتظرا وجه النهار أن ينجلي وقد كانت زهور نائمة من عناء الدوام فاستغل الفرصة وتعطر وتكشخ وخرج قبل أن [/font]
[font="]يجن الليل بنصف ساعة وكان قد واعد حبيبته وهناك التقى بها سرا وركبت معه في سيارته وقد كان وسيم أخ زهور[/font]
[font="]من أبيها شاهد تلك الجريمة وشعر بالغضب والحزن لأنه يعشق أخته المسكينة وهي لاتعلم لكنه احتفظ بتلك الموقف [/font]
[font="]المؤلم بنفسه كي لايجرح مشاعر أخته الدكتورة ذهب وسيم لاخته وقد رحبت به اخته الدكتورة جدا فقالت له وهي مبتسمة[/font]
[font="]من تلك اللحظة البركة زارت منزلنا بمجيئك اخي حبيبي قال لها وسيم وهو مهموما وبإبتسامة مزيفة أين زوجك[/font]
[font="]أختي عزيزتي قالت له لقد ذهب لصديقه توفى والده ساعد الله قلبه تألم جدا قلب وسيم فشعر بالحزن العميق [/font]
[font="]على أخته لانها كانت جدا طيبة ولاتستحق كل مايحدث لها فقالت له وهي قد بدت عليها علامات التعجب والإستغراب[/font]
[font="]أخي ليست من عوائدك أن أراك مغتما نعم قلبي لايخطئ أخي الغالي قل لي ماخطبك نور عيني قال لها بضحكة مزيفة [/font]
[font="]أنا كما أنا أختي حبيبة قلبي لكني اشعر بتعب ضحكت البريئة زهور فقالت هل نسيت بأني طبيبة دعني أقوم بعلاجك [/font]
[font="]ابتهج قلب اخيها بضحكتها الجميلة الحانية بالرغم من أنه كان حزينا من تصرفات زوجها الخائن فقالت له اخته عندما[/font]
[font="]رأت بسمته الجميلة مرتسمة على محياه نعم أخي أريدك هكذا تضحك وتنسى هموم قلبك قال لها وسيم هل لديك شيئا كي[/font]
[font="]أأكله إنني حقا جائعا أيتها الحانية قالت له وقد أخذت بيد أخيها نعم اخي كل شي لدي هيا بنا إلى المطبخ عزيزي وقد ناولته حلى كانت قد عملتها من صنع أناملها الرقيقة أكلها وسيم بشغف فقالت له بالهناء والشفاء والعافية وإذ بالباب قد [/font]
[font="]فتح وكانت زهور تضحك مع اخيها وهما في المطبخ احس قلب الخائن بالشر أتى مسرعا نحو المطبخ والشرار يتطاير [/font]
[font="]من عينيه دخل المطبخ وهو يقول أيتها الخائنة وقد تغيرت ملامحه عندما شاهد اخاها فقال وهو معتذرا لهما أنا آسف [/font]
[font="]نظر وسيم نظرة غضب لناجي فقال هكذا انت تقوم بتجريح أختي التي كانت تعشق تراب قدميك وتظن بها سوء قال ناجي[/font]
[font="]وهو مرتبكا ويبتسم بخوف سامحني اولا انت وسيم وانت سامحيني زوجتي العزيزة قالت له المسكينة أنا أعرف غيرتك [/font]
[font="]لهذا لايحتاج ان تعتذر لي قال وسيم اختي عزيزتي أنا سأذهب لمنزلي هل تأمرين على حاجة ابتسمت له اخته فقالت أريد[/font]
[font="]سلامتك اخي امسكت بيده بشدة كأنها تقول له في حفظ الله اعشقك أخي فهم وسيم من لمسات يدها الرقيقة الحانية ودعها [/font]
[font="]وخرج جلس ناجي على الكرسي جلست بجانبه زهور قالت له هل انت جائع سأقوم بإعداد العشاء لك قال لها ناجي كلا [/font]
[font="]لست جائعا إنني قمت بأكل العشاء في عزاء والد صديقي قالت له زهور مستغربة عجبا إنني اشم روائح المسك والعنبر [/font]
[font="]تفوح من ملابسك ارتبك جدا فقال لقد خرجت مستعجلا وألبست ثوب العيد الذي كان يضج بروائح العطورات الزكية [/font]
[font="]لم تقتنع زهور فنظرت إليه بنظرات استغراب وهو من الخوف لايناظر عينيها قال لها تعالي عزيزتي اسبقيني إلى غرفة [/font]
[font="]النوم ذهبت زهور لغرفة النوم وهي قبل أن يأتي لها كان يكلم نفسه وهو يقول لها كيف ابرر لها براءتي المزيفة ذهب [/font]
[font="]لها وقد جلس نحوها فقال لها لو تعلمين حبيبتي كم اعشقك لدرجة الجنون فقالت له وهي حزينة ومادليل ذلك أخذ يدها [/font]
[font="]ووضعها على قلبه فقال لها هذا هو الشاهد الذي ينبض بحبك ليل نهار ابتسمت الجميلة فقالت وعيناها تدمع وأنا حقا [/font]
[font="]أعشقك لدرجة الجنون والضياع أخذ يدها قبلها وكأنه يبرهن لها مدى وفائه وعشقه لها اخذت الدكتورة يده وضعتها [/font]
[font="]على قلبها وأغمضت عينيها نظر لها نظرات حقد وكراهية رن هاتفه النقال إذ بها عشيقته فزع قالت له الدكتورة [/font]
[font="]من هذا قال لها انه والدي وقد رد عليها قائلا كيف حالك ياوالدي ضحكت معشوقته الخبيثة قائلة ههههههههههه بلا شك[/font]
[font="]زوجتك الآن بجانبك قامت تتغزل به وناجي تغيرت ملامح وجهه خشية أن تعلم زوجته قال لها انت مريض ياابي[/font]
[font="]قالت له ضاحكة لا لست مريضة حبيب قلبي قالت زهور ناجي دعني اكلم والدك واتطمن على حالته قال لها وقد اغلق[/font]
[font="]الجوال قد اغلق والدي جواله ودعيها للمرة القادمة قام أراد أن يذهب بقصد الاستحمام قالت له الدكتورة زوجي [/font]
[font="]قال لها خائفا مابك حبيبتي قالت له لم لاتجعلني احبل منك فقد اشتقت للأمومة ورب السماء قال لها كاذبا إني اخشى [/font]
[font="]عليك من آلام الطلق والولادة وهل تظمن كل امرأة وهي تلد أن تقوم بالسلامة هل نسيتي حبيبتي انت رقيقة[/font]
[font="]ولاتحتملين كل ذلك قالت له الدكتورة بإلحاح ناجي لاتحرمني من ثمرة الأمومة أعلم أنك تخشى علي جدا قال لها متوسلا[/font]
[font="]فيها إذا انت رحلتي أنا أين أذهب وقد دمعت عيني التماسيح عنده وقام بتمثيل الدور بنجاح قالت له انا لااحتمل دموعك [/font]
[font="]الغالية دعنا من هذا الموضوع فرح الخائن جدا [/font]
[font="]في صبيحة يوم جديد ذهبت الدكتورة لتزاول عملها بهمة ونشاط كانت هناك مريضة تحتاج لإجراء عملية وقد حضر[/font]
[font="]دكتور وجدي مصري الجنسية لدكتورة زهور فقال لها هل توافقين ان تقومي معنا بإجراء عملية لمريضة لعملية بدماغها رفضت زهور بالبداية لأن مهجتها لاتقوى على ان تعمل عمليات بالدماغ لانها رقيقة لكن سرعان ماوافقت[/font]
[font="]وغيرت برأيها ابتسم دكتور وجدي فقال لها حقا أنت طبيبة ماهرة ونحن نضيع اذ لم تكوني معنا ابتسمت زهور [/font]
[font="]فقالت له شكرا لك دكتورنا كان جميع الأطباء المخصصين لإجراء العملية جاهزون وعندما دخلت دكتورة زهور [/font]
[font="]فرح الجميع لأن يديها مباركة وعندما تضعها بعملية تتكلل بالنجاح دون ريب بدأت العملية بسم الله وعلى بركته [/font]
[font="]وقد استغرقت العملية عشر ساعات شعرت بها دكتورة زهور بتعب شديد واعتمد جميع الأطباء عليها ولم يقدروا[/font]
[font="]على اكمالها وقد اكملت الدكتورة الماهرة الحانية بنفسها العملية وتكللت بالنجاح بفضل الله وبركته اخرجت المريضة [/font]
[font="]من غرفة العمليات وعندما افاقت من غشوتها واخبروها بأن الدكتورة زهور كان لها الفضل بنجاج عمليتها الصعبة [/font]
[font="]قامت تبكي بشدة وهي تقول أين الدكتورة زهور أأتوني بها أتت الدكتورة زهور والابتسامة مرتسمة على محاسن وجهها[/font]
[font="]الجميل قربت من المريضة ضمتها إلى صدرها الحاني والطبيبة تقول لها شكرا لك حبيبتي لأنك سعيت بنجاح عمليتي [/font]
[font="]المستعصية لزمت يدها كي تقبلها ابعدت الدكتورة يدها ومسحت فوق رأس المريضة وقالت لها كفاك بكاء عزيزتي [/font]
[font="]وقبلت جبينها والمريضة تشعر بتحسن شديد لانها ترى الحنان والجمال والطيبة والرقة متمثلة بشخص تلك الدكتورة [/font]
[font="]المثالية [/font]
[font="]وعلى سبيل المهارة بالعمل تلقت دكتورة زهور شهادات تكريمية من طاقم إدارة الطب العليا وكم كانت فرحتها [/font]
[font="]في هذا اليوم وكانت الفرحة فرحتين كانت قد حبلت من زوجها دون ان تعلم هي وزوجها وهذه قدرة الله سبحانه[/font]
[font="]وقد فحصت عند طبيبة فتبين انها حامل شعرت بالفرحة تغمرها جدا فهذا اليوم كان عندها يوما جميلا بمناسبة تكريمها[/font]
[font="]كطبيبة ماهرة وبمناسبة حملها وكانت متلهفة كي تذهب لتخبر زوجها وتقنعه رغم معارضته بحملها فقالت تخبر [/font]
[font="]أولا أخاها وسيم اتصلت عليه وقد اخبرته بالخبرين الذين افرحاها فرح جدا أخوها فقال لها مبروك عليك أختي حبيبتي[/font]
[font="]قالت له الله يبارك لك بشبابك وعمرك عزيزي قالت له أخي اوصلني لمنزلي رجوتك فأنا متلهفة كي اخبر زوجي واسعده[/font]
[font="]عبس وسيم بوجهه نظرا لان زوجها لايستحق تلك من اخته الحانية فابتسم في وجهها وقال حسنا حبيبتي ركبت معه[/font]
[font="]زهور بسيارته وهي السعادة تغمرها في حين أن زوجها الخبيث لم يكن بباله أن تأت زهور في هذا الوقت الحرج [/font]
[font="]وكان قد اعتاد منها اذا انتهت من دوامها تتصل ليه كي يحضرها لكن اليوم بمناسبة تكريمها اتت بوقت باكر وقد كانت [/font]
[font="]الصدمة كان مفتاح المنزل لدى دكتورة زهور وكذا زوجها عندما وصلت زهور مع اخيها طلبت منه ان يدخل وقد فتحت[/font]
[font="]الباب بنفسها وهي تنادي والفرحة تغمرها حبيبي ناجي نبضي ناجي لكنها لم تسمع صوته كان أخوها جالسا بغرفة الضيوف[/font]
[font="]في حين أن تلك المسكينة دخلت غرفتها شاهدت تلك الصدمة وهي أن زوجها كان يمارس الرذيلة وبغرفتها المقدسة [/font]
[font="]وقد اصيب بالذهول زوجها عندما شاهد زوجته أتت على غير موعدها صرخت المسكينة أيها الخائن الحقير سمع صراخها أخوها فأتي مسرعا شاهد تلك الفسق يمارس بغرفة اخته الشريفة زهور غضب غضبا شديدا وقام بضرب [/font]
[font="]الفاسق بشدة واخرج صاحبة الرذيلة انهارت الدكتورة زهور فغشي عليها نقلت للمشفى وتعرضت لحالة نزيف شديدة[/font]
[font="]فقدت بإثرها جنينها وأدخلت المسكينة غرفة الإنعاش بين الحياة والموت وقد بكى عليها أخوها جدا فكان يبكي كالثكلى [/font]
[font="]وتأثر جميع الأطباء على تلك الدكتورة الرائعة التي تحمل عنوان الطيب والحنان والجمال وتأثروا عندما سمعوا قصتها [/font]
[font="]الأليمة وتمنوا أن يقتلوا زوجها الخائن [/font]
[font="]وبعد شهر كامل أفاقت الزهرة الذابلة ووجهها شاحب ودموعها لازالت جارية شاهدت بجانبها أخاها وهو يضم كلتا [/font]
[font="]يديها الجانيتين لصدره ويقبلهما كانت مجموعه من الأطفال التي قامت بعلاجهم وتشافوا على يديها قد جئنا لها وهم باكون[/font]
[font="]والكل منهم ينادي بلهجة الطفولة ماما اختنقت المعذبة بعبرتها عندما سمعت كلمة ماما والتي كانت تتمنى ان تسمعها [/font]
[font="]بطفلها المنتظر الذي مات ضحية تصرفات والده المجرم الفاسق مدت باعها ارتمى طفل صغير بأحضانها قبلته بشدة[/font]
[font="]وهي تبكي آه اشفق اخوها عليها فأخذ الطفل من حضنها نظرا لانها لازالت تتألم من آثار العملية التي اسقطت بها جنينها[/font]
[font="]وأثر الصدمة كفكف وسيم دموعها وضمها إلى أحضانه [/font]
[font="]ظلت تلك المسكينة تعيش العذاب وطلبت من زوجها الطلاق لكنه أبى وطلب منها ان ترجع له وتنسى الماضي لكن هيهات[/font]
[font="]فهو حقا لايصلح لها زوجا لانه لايستحقها فهي جوهرة ثمينة لاتعوض
[/font]
[font="]
[/font]
[font="]
[/font]
[font="]لاتنسوني من تقييماتكم الجميلة :">
[/font]