صوُتْ آنثوّيْ
Banned
- إنضم
- 6 مايو 2017
- المشاركات
- 34,939
- مستوى التفاعل
- 1,080
- النقاط
- 113
إنه تحدي صعب أن تعلم الطفل كيف يبقى هادئاً في مكانه ويكرس كل تركيزه على ما تقوله المعلمة في الحصة المدرسية، حيث أن الأطفال يتمتعون بنشاط وحيوية، وحب للحركة، ولذلك لا يمكن أن نتوقع منهم التركيز بشكل كامل وعدم تشتت إنتباههم أثناء شرح المعلمين للمواد المختلفة.
وبالتالي فإن مهمة الأم هي مساعدة الطفل على التركيز في المدرسة لأطول فترة ممكنة، وقبل أن نخبرك بسبل مساعدة الطفل على التركيز، يجب أن نفهم طبيعة الطفل ولماذا يسهل تشتيت إنتباهه؟
يحدث تشتت إنتباه الطفل في المدرسة نتيجة لعدة عوامل، وهي:
-طبيعة الطفل: حيث أن الأطفال لديهم قدر كبير من الفضول وحب الإستطلاع، ولهذا يمكن أن يركزوا مع أمر مختلف يحدث أمامهم، كأن يقوم طفل اخر بموقف ما، فينظر إليه الطفل ويتجاهل شرح المعلم.
-طاقة الطفل: فالطفل يولد ولديه نشاط وطاقة كبيرة، ويزداد هذا في مرحلة دخول المدرسة، مما يدفعه للبحث عن منافذ مختلفة ليخرج بها هذه الطاقة، حتى أثناء اليوم الدراسي.
-شعوره بالملل: عندما يشعر الطفل بأن ما يسرده المعلمون ليس أمر ممتع، فإنه يشعر بالملل ويتحول إنتباهه سريعاً إلى شيء اخر مثير بالنسبة لهم.
-الإصابة بفرط الحركة: وهي أحد المشكلات المرضية التي يصاب بها بعض الأطفال وتتطلب علاج نفسي بمساعدة من جانب الأم.
ولتحسين تركيز الطفل أثناء تواجده بالمدرسة، يجب على الأم أن تقوم ببعض الخطوات في المنزل، وتشمل:
-زيادة تركيز الطفل باللعب: بما أن الأطفال يتعلمون أكثر عن طريق اللعب، فمن الأفضل ربط زيادة التركيز بالألعاب التي تساعد في تدعيم ذلك. إجعلي الأجهزة اللوحية والألعاب الإلكترونية بعيدة عن طفلك، وأطلبي منه أن يمارس بعض الأنشطة التي تحسن الإنتباه والتركيز.
وتعد ألعاب التفكير والألغاز من أبرز الألعاب التي تساهم في تدريب وتقوية قدرة الطفل على التركيز وإستخدام الذاكرة.
إطعام الطفل الخضروات والطعام الصحي: من أهم الأمور التي يجب الإهتمام بها، حيث أن الطعام يساعد بشكل أساسي في زيادة تركيز الطفل، وفي المقابل هناك بعض الأطعمة التي تؤثر على طاقة الطفل وإنتباهه. ومن أبرز الأطعمة التي يجب أن يتناولها الطفل الخضروات بأنواعها والفواكه بألوانها، لما تحتويه من فيتامينات ومعادن وعناصر هامة ومضادات أكسدة تمد الجسم بالطاقة وتنشط الذاكرة وتعزز العقل.
كما أن البروتينات مثل البيض واللحوم الخالية من الدهون أيضاً تساهم في زيادة مستوى التركيز.
-تنظيم وقت الطفل: إن الضغوط الزائدة وتكدس المواد التي يدرسها الطفل سبب رئيسي في شعوره بالملل وعدم قدرته على التركيز. الحل الأمثل هو أن يكون يوم الطفل منظماً، ويجمع بين وقت المدرسة، وقت الإستذكار في المنزل، ووقت الترفيه.
ويجب أن تضعي له جدول مناسب له بحيث لا يقصر في أي من المهام اليومية التي يقوم بها، وحتى وقت الترفيه يكون محدداً، مع وجود بعض المرونة وفقاً لأحداث اليوم التي تختلف عن غيره من الأيام.
-النوم لتعزيز التركيز: لا يمكن أن يعطي الطفل إهتماماً وتركيزاً لشرح المعلمة إذا لم يحصل على القسط الكاف من النوم يومياً، فكيف يمكن أن يستيقظ بنشاط وحيوية وهو لم ينام جيداً! كما أن حصول الطفل على غفوة في منتصف اليوم قد تساعده في الإستذكار اليومي، وبالتالي تثبت المعلومات في الدماغ ويصبح الطفل أكثر تجاوباً مع المعلم لأنه يتذكر الإجابات ويريد أن يظهر براعته أمام معلمه
وبالتالي فإن مهمة الأم هي مساعدة الطفل على التركيز في المدرسة لأطول فترة ممكنة، وقبل أن نخبرك بسبل مساعدة الطفل على التركيز، يجب أن نفهم طبيعة الطفل ولماذا يسهل تشتيت إنتباهه؟
يحدث تشتت إنتباه الطفل في المدرسة نتيجة لعدة عوامل، وهي:
-طبيعة الطفل: حيث أن الأطفال لديهم قدر كبير من الفضول وحب الإستطلاع، ولهذا يمكن أن يركزوا مع أمر مختلف يحدث أمامهم، كأن يقوم طفل اخر بموقف ما، فينظر إليه الطفل ويتجاهل شرح المعلم.
-طاقة الطفل: فالطفل يولد ولديه نشاط وطاقة كبيرة، ويزداد هذا في مرحلة دخول المدرسة، مما يدفعه للبحث عن منافذ مختلفة ليخرج بها هذه الطاقة، حتى أثناء اليوم الدراسي.
-شعوره بالملل: عندما يشعر الطفل بأن ما يسرده المعلمون ليس أمر ممتع، فإنه يشعر بالملل ويتحول إنتباهه سريعاً إلى شيء اخر مثير بالنسبة لهم.
-الإصابة بفرط الحركة: وهي أحد المشكلات المرضية التي يصاب بها بعض الأطفال وتتطلب علاج نفسي بمساعدة من جانب الأم.
ولتحسين تركيز الطفل أثناء تواجده بالمدرسة، يجب على الأم أن تقوم ببعض الخطوات في المنزل، وتشمل:
-زيادة تركيز الطفل باللعب: بما أن الأطفال يتعلمون أكثر عن طريق اللعب، فمن الأفضل ربط زيادة التركيز بالألعاب التي تساعد في تدعيم ذلك. إجعلي الأجهزة اللوحية والألعاب الإلكترونية بعيدة عن طفلك، وأطلبي منه أن يمارس بعض الأنشطة التي تحسن الإنتباه والتركيز.
وتعد ألعاب التفكير والألغاز من أبرز الألعاب التي تساهم في تدريب وتقوية قدرة الطفل على التركيز وإستخدام الذاكرة.
إطعام الطفل الخضروات والطعام الصحي: من أهم الأمور التي يجب الإهتمام بها، حيث أن الطعام يساعد بشكل أساسي في زيادة تركيز الطفل، وفي المقابل هناك بعض الأطعمة التي تؤثر على طاقة الطفل وإنتباهه. ومن أبرز الأطعمة التي يجب أن يتناولها الطفل الخضروات بأنواعها والفواكه بألوانها، لما تحتويه من فيتامينات ومعادن وعناصر هامة ومضادات أكسدة تمد الجسم بالطاقة وتنشط الذاكرة وتعزز العقل.
كما أن البروتينات مثل البيض واللحوم الخالية من الدهون أيضاً تساهم في زيادة مستوى التركيز.
-تنظيم وقت الطفل: إن الضغوط الزائدة وتكدس المواد التي يدرسها الطفل سبب رئيسي في شعوره بالملل وعدم قدرته على التركيز. الحل الأمثل هو أن يكون يوم الطفل منظماً، ويجمع بين وقت المدرسة، وقت الإستذكار في المنزل، ووقت الترفيه.
ويجب أن تضعي له جدول مناسب له بحيث لا يقصر في أي من المهام اليومية التي يقوم بها، وحتى وقت الترفيه يكون محدداً، مع وجود بعض المرونة وفقاً لأحداث اليوم التي تختلف عن غيره من الأيام.
-النوم لتعزيز التركيز: لا يمكن أن يعطي الطفل إهتماماً وتركيزاً لشرح المعلمة إذا لم يحصل على القسط الكاف من النوم يومياً، فكيف يمكن أن يستيقظ بنشاط وحيوية وهو لم ينام جيداً! كما أن حصول الطفل على غفوة في منتصف اليوم قد تساعده في الإستذكار اليومي، وبالتالي تثبت المعلومات في الدماغ ويصبح الطفل أكثر تجاوباً مع المعلم لأنه يتذكر الإجابات ويريد أن يظهر براعته أمام معلمه