ابو مناف البصري
المالكي
*هل سمعتَ يوماً عن سرقة الصلاة ؟!!*
كثيرٌ من الناس يتصوّر السرقة في الأموال فقط، *ولكن يمكن أنْ تكون للسرقة عدَّة صورٍ، مثلاً: سرقة الصلاة!!*
روي في المحاسن عن الإمام الصادق (ع) أنَّه قال: ( أبصر عليُّ بن أبي طالب صلوات الله عليه رجلاً ينقر بصلاته فقال: منذ كم صلَّيتَ بهذه الصلاة؟ فقال له الرجل: منذ كذا وكذا.
*فقال: مثلك عند الله كمثل الغراب إذا ما نقر، لو مُتَّ مُتَّ على غير ملَّة أبي القاسم محمد صلوات الله عليه وآله،* ثم قال عليٌّ (ع): إنَّ أسرق الناس من سرق صلاته)!!
والمقصود من نقر الغراب *هو تلك الحركة السريعة، بمعنى أنّٕ المصلِّي لا يُتمُّ أركان الصلاة من الركوع والسجود وغيرها.*
وكذلك سرقة مقامات أهل البيت (ع) حيث روي في النهج عن أمير المؤمنين (ع) أنَّه قال: *(نحن الشعار والأصحاب والخَزَنَةُ والأبواب، لا تُؤتى البيوت إلّا من أبوابها فمن أتاها من غير أبوابها سُمِّيَ سارقاً).*
ومثالٌ آخر هو مدّعي المقامات العلميَّة، *حيث إنَّ هؤلاء المدّعين يصرفون النَّاس عن العلماء الحقيقيين إلى أنفسهم،* روي في الكافي عن الإمام الباقر (ع) أنَّه قال: (من طلب العلم ليباهي به العلماء، أو يماري به السفهاء، *أو يصرف به وجوه الناس إليه، فليتبوّأ مقعده من النَّار، إنَّ الرئاسة لا تصلح إلَّا لأهلها).*
وغيرها من أحاديث تصف *قبح حالهم وسوء عاقبتهم.*
وهناك وجوهٌ أخرى للسرقة، كما في البحار عن الإمام الصادق (ع) أنَّه قال: (السُرَّاق ثلاثة: *مانع الزكاة، ومستحلُّ مهور النساء، وكذلك من استدان ولم ينوِ قضاءه).*
ولا نحتاج لكثير بيانٍ عن قبح وعقاب السرقة، فيكفي فيها ما روي في عن رسول الله (ص): (... ، *ولا يسرق السَّارق وهو مؤمن).*
كثيرٌ من الناس يتصوّر السرقة في الأموال فقط، *ولكن يمكن أنْ تكون للسرقة عدَّة صورٍ، مثلاً: سرقة الصلاة!!*
روي في المحاسن عن الإمام الصادق (ع) أنَّه قال: ( أبصر عليُّ بن أبي طالب صلوات الله عليه رجلاً ينقر بصلاته فقال: منذ كم صلَّيتَ بهذه الصلاة؟ فقال له الرجل: منذ كذا وكذا.
*فقال: مثلك عند الله كمثل الغراب إذا ما نقر، لو مُتَّ مُتَّ على غير ملَّة أبي القاسم محمد صلوات الله عليه وآله،* ثم قال عليٌّ (ع): إنَّ أسرق الناس من سرق صلاته)!!
والمقصود من نقر الغراب *هو تلك الحركة السريعة، بمعنى أنّٕ المصلِّي لا يُتمُّ أركان الصلاة من الركوع والسجود وغيرها.*
وكذلك سرقة مقامات أهل البيت (ع) حيث روي في النهج عن أمير المؤمنين (ع) أنَّه قال: *(نحن الشعار والأصحاب والخَزَنَةُ والأبواب، لا تُؤتى البيوت إلّا من أبوابها فمن أتاها من غير أبوابها سُمِّيَ سارقاً).*
ومثالٌ آخر هو مدّعي المقامات العلميَّة، *حيث إنَّ هؤلاء المدّعين يصرفون النَّاس عن العلماء الحقيقيين إلى أنفسهم،* روي في الكافي عن الإمام الباقر (ع) أنَّه قال: (من طلب العلم ليباهي به العلماء، أو يماري به السفهاء، *أو يصرف به وجوه الناس إليه، فليتبوّأ مقعده من النَّار، إنَّ الرئاسة لا تصلح إلَّا لأهلها).*
وغيرها من أحاديث تصف *قبح حالهم وسوء عاقبتهم.*
وهناك وجوهٌ أخرى للسرقة، كما في البحار عن الإمام الصادق (ع) أنَّه قال: (السُرَّاق ثلاثة: *مانع الزكاة، ومستحلُّ مهور النساء، وكذلك من استدان ولم ينوِ قضاءه).*
ولا نحتاج لكثير بيانٍ عن قبح وعقاب السرقة، فيكفي فيها ما روي في عن رسول الله (ص): (... ، *ولا يسرق السَّارق وهو مؤمن).*