غزل
🌺࿐໋.زهره ليست كــ الزهور ࿐໋.🌺
-
كشفت دراسة جديدة نشرتها صحيفة "إندبندنت"، نقلاً عن مجلة Journal of the Obesity Society، عن آلية جديدة لأدوية إنقاص الوزن الشهيرة مثل أوزمبيك وويغوفي.
وأظهرت الدراسة أن هذه الأدوية لا تقتصر على تقليل الشهية فقط، بل تعمل أيضًا على تسريع عملية حرق الدهون، خاصة الدهون المتراكمة حول الأعضاء الداخلية، والمعروفة بالدهون الحشوية
كيف تعمل أدوية أوزمبيك وويغوفي؟
تحتوي هذه الأدوية على مادة فعالة تُعرف باسم GLP-1، التي تعمل على تقليل هرمون طبيعي في الجسم يعزز الشعور بالشبع، ويبطئ عملية الهضم.
أظهرت الدراسات الحديثة أن لهذه المادة تأثيرًا إضافيًّا مهمًّا، وهو زيادة قدرة الجسم على حرق الدهون، خاصة الدهون الحشوية (الدهون التي تتراكم حول الأعضاء الداخلية مثل الكبد والبنكرياس)، وترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والنوع الثاني من السكري.
أجرى فريق الباحثين الأيرلنديين الدراسة على مجموعة من الأشخاص الذين يعانون السمنة ومرض انقطاع النفس النومي، وهي حالة ترتبط بزيادة كمية الدهون الحشوية.
وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن الأشخاص الذين تناولوا هذه الأدوية شهدوا زيادة ملحوظة في قدرتهم على حرق الدهون الحشوية، وأن هذا التأثير كان مرتبطًا بفقدان وزن أكبر.
ويشير هذا الاكتشاف إلى أن أدوية إنقاص الوزن الحديثة تعمل على مستوى أعمق من مجرد تقليل الشهية. فهي تساعد الجسم على التخلص من الدهون الزائدة بطريقة أكثر فاعلية، ما يجعلها أداة قوية في مكافحة السمنة والأمراض المرتبطة بها.
يفتح هذا الاكتشاف آفاقاً جديدة في مجال علاج السمنة. فبدلاً من التركيز فقط على تغيير نمط الحياة، يمكن للأطباء الآن استخدام هذه الأدوية كأداة إضافية لمساعدة المرضى على تحقيق أهدافهم في إنقاص الوزن وتحسين صحتهم بشكل عام.
ومع ذلك، ينصح الباحثون بضرورة استشارة الطبيب قبل البدء في استخدام أي من هذه الأدوية، نظرًا لأن لها آثارًا جانبية محتملة.
كشفت دراسة جديدة نشرتها صحيفة "إندبندنت"، نقلاً عن مجلة Journal of the Obesity Society، عن آلية جديدة لأدوية إنقاص الوزن الشهيرة مثل أوزمبيك وويغوفي.
وأظهرت الدراسة أن هذه الأدوية لا تقتصر على تقليل الشهية فقط، بل تعمل أيضًا على تسريع عملية حرق الدهون، خاصة الدهون المتراكمة حول الأعضاء الداخلية، والمعروفة بالدهون الحشوية
كيف تعمل أدوية أوزمبيك وويغوفي؟
تحتوي هذه الأدوية على مادة فعالة تُعرف باسم GLP-1، التي تعمل على تقليل هرمون طبيعي في الجسم يعزز الشعور بالشبع، ويبطئ عملية الهضم.
أظهرت الدراسات الحديثة أن لهذه المادة تأثيرًا إضافيًّا مهمًّا، وهو زيادة قدرة الجسم على حرق الدهون، خاصة الدهون الحشوية (الدهون التي تتراكم حول الأعضاء الداخلية مثل الكبد والبنكرياس)، وترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والنوع الثاني من السكري.
أجرى فريق الباحثين الأيرلنديين الدراسة على مجموعة من الأشخاص الذين يعانون السمنة ومرض انقطاع النفس النومي، وهي حالة ترتبط بزيادة كمية الدهون الحشوية.
وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن الأشخاص الذين تناولوا هذه الأدوية شهدوا زيادة ملحوظة في قدرتهم على حرق الدهون الحشوية، وأن هذا التأثير كان مرتبطًا بفقدان وزن أكبر.
ويشير هذا الاكتشاف إلى أن أدوية إنقاص الوزن الحديثة تعمل على مستوى أعمق من مجرد تقليل الشهية. فهي تساعد الجسم على التخلص من الدهون الزائدة بطريقة أكثر فاعلية، ما يجعلها أداة قوية في مكافحة السمنة والأمراض المرتبطة بها.
يفتح هذا الاكتشاف آفاقاً جديدة في مجال علاج السمنة. فبدلاً من التركيز فقط على تغيير نمط الحياة، يمكن للأطباء الآن استخدام هذه الأدوية كأداة إضافية لمساعدة المرضى على تحقيق أهدافهم في إنقاص الوزن وتحسين صحتهم بشكل عام.
ومع ذلك، ينصح الباحثون بضرورة استشارة الطبيب قبل البدء في استخدام أي من هذه الأدوية، نظرًا لأن لها آثارًا جانبية محتملة.