سومري
Well-Known Member
يعتبره الباحثون أكبر بحيرة في العالم حيث أنه يعد أكبر بحر مغلق على كوكب الأرض، وتعتمد الدول المطلة عليه في الصيد والزراعة والسياحة ومياه الشرب. ولكنه مهدد الآن بتقلص مساحته.
يخشى خبراء من دفع بحر قزوين نحو نقطة اللاعودة حيث يشهد خلال السنوات الأخيرة إنحسارًا متزايدًا في مياهه بفعل التلوث والأنشطة البشرية وتغير المناخ.
فمع ارتفاع درجات حرارة الأرض، يفقد النظام البيئي التوازن بين معدلات تدفق مياه الأنهار وهطول الأمطار من ناحية ومعدلات تبخر المياه من ناحية أخرى. ويتسبب ذلك الأمر في انكماش العديد من البحيرات حول العالم، وفي مقدمتها بحر قزوين، وفقًا لموقع سي إن إن.
ويعتبر قزوين، والذي تتقاسمه خمس دول هي كازاخستان وإيران وأذربيجان وروسيا وتركمانستان، "أكبر بحر مغلق" على كوكب الأرض حيث يمتد ساحله لأكثر من 4000 ميل. وتعتمد هذه البلدان عليه في الصيد والزراعة والسياحة ومياه الشرب، فضلاً عن النفط والغاز.
ويأتي حوالي 80 بالمئة من مياه بحر قزوين من نهر الفولغا، والذي يعتبر أطول نهر في أوروبا ويمتد عبر وسط وجنوب روسيا. وبنت موسكو حتي الآن نحو 40 سدًا يؤثرون بالسلب على تدفق المياه التي تصل لقزوين.
ويشير الباحث بجامعة بريمن الألمانية، ماتياس برانغ، إلى أن مستويات مياه بحر قزوين كانت تنخفض بالفعل منذ منتصف التسعينيات ولكن بدأ تسارع ذلك الانخفاض منذ عام 2005 بنحو 5 أقدام. ويتوقع برانغ أن يتراوح انخفاض المياه في البحر ما بين 26 إلى 59 قدمًا، أي ما بين 8 و18 مترًا، بحلول نهاية القرن.
بينما توقعت دراسة أخرى بجامعة ريدينغ البريطانية، والمنشورة على موقع IOPscience العلمي، أنه حتى في ظل سيناريوهات الاحتباس الحراري الأكثر تفاؤلاً، فإن الجزء الشمالي الضحل من البحر والموجود معظمه حول كازاخستان من المقرر أن يختفي تمامًا.
ومن المقرر أن يجتمع زعماء العالم قريبًا في عاصمة أذربيجان، باكو، لحضور قمة المناخ حيث ستتم مناقشة الآثار البيئية لمنصات النفط، والتي من بينها تلك المنتشرة في بحر قزوين.
ويخشى الخبراء من الآثار البيئية والاقتصادية لهذا التراجع، وما قد ينتج عنه من تنافس أو صراع سياسي بين الدول الخمس المطلة على البحر المهدد.
يخشى خبراء من دفع بحر قزوين نحو نقطة اللاعودة حيث يشهد خلال السنوات الأخيرة إنحسارًا متزايدًا في مياهه بفعل التلوث والأنشطة البشرية وتغير المناخ.
فمع ارتفاع درجات حرارة الأرض، يفقد النظام البيئي التوازن بين معدلات تدفق مياه الأنهار وهطول الأمطار من ناحية ومعدلات تبخر المياه من ناحية أخرى. ويتسبب ذلك الأمر في انكماش العديد من البحيرات حول العالم، وفي مقدمتها بحر قزوين، وفقًا لموقع سي إن إن.
ويعتبر قزوين، والذي تتقاسمه خمس دول هي كازاخستان وإيران وأذربيجان وروسيا وتركمانستان، "أكبر بحر مغلق" على كوكب الأرض حيث يمتد ساحله لأكثر من 4000 ميل. وتعتمد هذه البلدان عليه في الصيد والزراعة والسياحة ومياه الشرب، فضلاً عن النفط والغاز.
ويأتي حوالي 80 بالمئة من مياه بحر قزوين من نهر الفولغا، والذي يعتبر أطول نهر في أوروبا ويمتد عبر وسط وجنوب روسيا. وبنت موسكو حتي الآن نحو 40 سدًا يؤثرون بالسلب على تدفق المياه التي تصل لقزوين.
ويشير الباحث بجامعة بريمن الألمانية، ماتياس برانغ، إلى أن مستويات مياه بحر قزوين كانت تنخفض بالفعل منذ منتصف التسعينيات ولكن بدأ تسارع ذلك الانخفاض منذ عام 2005 بنحو 5 أقدام. ويتوقع برانغ أن يتراوح انخفاض المياه في البحر ما بين 26 إلى 59 قدمًا، أي ما بين 8 و18 مترًا، بحلول نهاية القرن.
بينما توقعت دراسة أخرى بجامعة ريدينغ البريطانية، والمنشورة على موقع IOPscience العلمي، أنه حتى في ظل سيناريوهات الاحتباس الحراري الأكثر تفاؤلاً، فإن الجزء الشمالي الضحل من البحر والموجود معظمه حول كازاخستان من المقرر أن يختفي تمامًا.
ومن المقرر أن يجتمع زعماء العالم قريبًا في عاصمة أذربيجان، باكو، لحضور قمة المناخ حيث ستتم مناقشة الآثار البيئية لمنصات النفط، والتي من بينها تلك المنتشرة في بحر قزوين.
ويخشى الخبراء من الآثار البيئية والاقتصادية لهذا التراجع، وما قد ينتج عنه من تنافس أو صراع سياسي بين الدول الخمس المطلة على البحر المهدد.