ظل آليآسمين
Well-Known Member
- إنضم
- 9 نوفمبر 2012
- المشاركات
- 2,626
- مستوى التفاعل
- 10
- النقاط
- 38
** هل يُشرع الحج و العمرة عن الشخص المتوفى ، سواء كانت فرض أو سُنة ؟
الشخص المتوفى إذا لم يكن قد حج أو اعتمر فهنا يحج عنه من أحب أن يتطوع بالحج عنه أو يؤخذ من ماله إذا كان قادراً ولم يحج ، فهذا بالنسبة لمن لم يحج الفريضة أو لم يعتمر ، ودليل هذا أن الحج إذا كان وجب على الإنسان ولم يفعله فهو دّين والله أحق أن يُقضى ، وذاك أن النذر ومثله الواجب بأصل الشرع يبقى في ذمة الميت إذا لم يأتي به فيوفيه عنه وليه كما جاء ذلك في أحاديث النذر وفي أحاديث الدّين وقول النبي صلى الله عليه وسلم " أرأيت إن كان على أمك دّين أكُنت قاضيته ؟ ، قالت : نعم ، قال : فاقضوا الله فالله أحق بالقضاء " ،
أما إذا كان هذا تنفلاً على وجه التقرب وإهداء الثواب فهذا في قول عامة العلماء جائز وقد سُئل النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث عديدة عن إهداء الأعمال والعمل للميت بصوم أو حج أو صدقة فأذن في ذلك صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، فدل ذلك على القاعدة التي ذكرها العلماء من أن { كل عمل صالح يفعله المسلم من النوافل ويُهدِيه للميت فهو يصل إليه } ، لكن هل هذا الأفضل ؟ ، الجواب : الأفضل ما وجّه إليه ولكن هذا مباح وأذن فيه النبي صلى الله عليه وسلم ، أما الأفضل فقوله صلى الله عليه وسلم " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : من صدقة جارية وعلم يُنتفع به ، وولد صالح يدعو له " فأفضل ما يكون هو الدعاء للأموات .
من حلقة يوم الجمعة 2/1/1434هـ أجاب فضيلة الشيخ : خالد المصلح - حفظه الله -
الشخص المتوفى إذا لم يكن قد حج أو اعتمر فهنا يحج عنه من أحب أن يتطوع بالحج عنه أو يؤخذ من ماله إذا كان قادراً ولم يحج ، فهذا بالنسبة لمن لم يحج الفريضة أو لم يعتمر ، ودليل هذا أن الحج إذا كان وجب على الإنسان ولم يفعله فهو دّين والله أحق أن يُقضى ، وذاك أن النذر ومثله الواجب بأصل الشرع يبقى في ذمة الميت إذا لم يأتي به فيوفيه عنه وليه كما جاء ذلك في أحاديث النذر وفي أحاديث الدّين وقول النبي صلى الله عليه وسلم " أرأيت إن كان على أمك دّين أكُنت قاضيته ؟ ، قالت : نعم ، قال : فاقضوا الله فالله أحق بالقضاء " ،
أما إذا كان هذا تنفلاً على وجه التقرب وإهداء الثواب فهذا في قول عامة العلماء جائز وقد سُئل النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث عديدة عن إهداء الأعمال والعمل للميت بصوم أو حج أو صدقة فأذن في ذلك صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، فدل ذلك على القاعدة التي ذكرها العلماء من أن { كل عمل صالح يفعله المسلم من النوافل ويُهدِيه للميت فهو يصل إليه } ، لكن هل هذا الأفضل ؟ ، الجواب : الأفضل ما وجّه إليه ولكن هذا مباح وأذن فيه النبي صلى الله عليه وسلم ، أما الأفضل فقوله صلى الله عليه وسلم " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : من صدقة جارية وعلم يُنتفع به ، وولد صالح يدعو له " فأفضل ما يكون هو الدعاء للأموات .

من حلقة يوم الجمعة 2/1/1434هـ أجاب فضيلة الشيخ : خالد المصلح - حفظه الله -