قرأت في أحد الكتب إحدى تساؤلات شمس الدين
(أيهما أوجب حيوداً وجنوحاً نحو السلام والعشق ،أهو العقل ام القلب ام الروح؟)
فتبادر في ذهني
من الأوجب حيودًا؟
أهو العقل إذا ما احتكم؟
أم القلبُ إن خفق وابتسم؟
أم الروحُ حين تهيمُ في دربٍ بلا عَلَم؟
العقلُ،
ذاك الحارسُ البارد،
يقيسُ الخطوَ،
يُطفئ جمرةَ الشوقِ إذا اشتعلت،
ويُلبسُ العشقَ قيدَ المنطقِ المُحكم.
والقلبُ،
ذاك المجنونُ بالحنين،
يركضُ نحو الضياءِ وإن كان وهمًا،
يُعطي بلا شرطٍ،
ويُغني للحلمِ حتى يُفنيه.
أما الروحُ،
فهي المُترفعةُ عن كل صخب،
تسكنُ في صمتِ السلام،
وتعشقُ عشقًا لا يُقال،
لا يُلمس، لا يُطال
لكنه يفيضُ على الجسدِ
فمن أوجب؟
(أيهما أوجب حيوداً وجنوحاً نحو السلام والعشق ،أهو العقل ام القلب ام الروح؟)
فتبادر في ذهني
من الأوجب حيودًا؟
أهو العقل إذا ما احتكم؟
أم القلبُ إن خفق وابتسم؟
أم الروحُ حين تهيمُ في دربٍ بلا عَلَم؟
العقلُ،
ذاك الحارسُ البارد،
يقيسُ الخطوَ،
يُطفئ جمرةَ الشوقِ إذا اشتعلت،
ويُلبسُ العشقَ قيدَ المنطقِ المُحكم.
والقلبُ،
ذاك المجنونُ بالحنين،
يركضُ نحو الضياءِ وإن كان وهمًا،
يُعطي بلا شرطٍ،
ويُغني للحلمِ حتى يُفنيه.
أما الروحُ،
فهي المُترفعةُ عن كل صخب،
تسكنُ في صمتِ السلام،
وتعشقُ عشقًا لا يُقال،
لا يُلمس، لا يُطال
لكنه يفيضُ على الجسدِ
فمن أوجب؟
